أعلن بنك قطر الأول للاستثمار أمس أن جمعيته العمومية العــادية اعـتمدت النتائج المالية للبنك للسنة الـمالية المنتهية في 31 ديسمبر 2009، وقال رئيس مجلس إدارة بنك قطر الأول للاستثمار عبدالله بن فهد بن غراب المري في كلمة الافتتاح: «إننا فخورون بالإعلان عن نجاح عملياتنا خلال السنة الأولى من إطلاق أعمال البنك».
واشار إلى أن تأسيس بنك استثماري مستقل، في الوقت الذي تمر فيه الأسواق المالية بكثير من الضغوطات نظرا للأزمة الاقتصادية العالمية، لم يكن سهلا على الإطلاق، ولكن الجهد الذي بذله القائمون على البنك قد أظهر أنه من الممكن لبنك استثماري قطري يعمل وفق الشريعة الإسلامية أن يلعب دورا مهما على الساحة الإقليمية وفي الأسواق العالمية.
وأوضـح أن بـنــك قـطـر الأول للاسـتـثـمـار حقق في السنة الأولى منذ بدء عملياته نتائج مالية مرضية، حيث بلغت قيمة الأرباح المالية للبنك 1.6 مليون دولار، لافتا إلى أن البنك «سجل البنك هذه النتائج بالرغم من الأزمة المالية والاقتصادية التي شهدتها العديد من الدول في مختلف أرجاء العالم، لتثبت أن بنك قطر الأول للاستثمار يحتل مركزا رياديا محليا وإقليميا».
وأضـاف: «نحن راضـون عن النتائج المالــية التي حقـقها البنك خلال السنة الأولى على الرغم من التحديات التي واجهناها في تأسيس البنـك في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، فكـما تعلمون هناك الكثير من المصاريف التأسيسية وتدشين العلامة التـجارية للـبنك فـي الأســواق».
وقد تم خلال الجمعية العمومية تعيين بعض أعضاء مجلس الإدارة الذين لم يتم تعينهم بشكل رسمي كأعضاء عند تأسيس البنك وهم: إبراهيم محمد الجميح، وأحمد بن عبدالله المري، وأنور جواد أحمد بوخمسين، وخالد عبدالله خوري، ود. فهد عبدالله الدامر.
وأعقب اجتماع الجمعية العمومية العادية، عقد اجتماع الجمعية العمومية غير العادية الذي تم من خلاله مناقشة النظام الأساسي المعدل للبنك والتصديق عليه.