- الكويت تحتاج إلى 3 أضعاف محطات البنزين الحالية والبالغ عددها 300 محطة والدعم الحكومي لبيع الوقود يذهب للمواطن
عمر راشد
بعد ساعة ونصف الساعة من الانتظار، تمكن الصحافيون من الحصول على معلومات عما دار من وقائع في عمومية الشركة الأولى لتسويق الوقود المحلي التي عقدت أمس دون حضور الصحافيين، وفي ذلك صرح عضو مجلس الإدارة د.ميثم حيدر للصحافيين بأن الشركة بعيدة عن تطبيق قانون التخصيص باعتبارها شركة مساهمة عامة تمتلك فيها الحكومة نسبة 24%. وردا على سؤال لـ «الأنباء» عن توقيت قانون التخصيص واتجاه الحكومة لتطبيقه في الوقت الذي تتدخل فيه حكومات عالمية وإقليمية لدعم شركاتها المتعثرة لمواجهة تداعيات الأزمة المالية، أجاب حيدر أن هناك فرقا بين توقيت القانون وتنفيذه، لافتا الى أن هناك مدة لا تقل عن 3 سنوات لتطبيقه وهي كافية لتعديل أوضاع الشركات المتعثرة بشكل يمكنها من المساهمة في القانون. ولفت الى أن الشركة لا تعاني من أية التزامات وتعمل حاليا في شراء وبيع الوقود والحصول على نسبتها من عملية البيع، مشيرا الى أن استقالة 7 أعضاء من مجلس الإدارة وتعيين أعضاء غيرهم جاء على أساس تغيير نسب الملكية في رأس المال. وحول تطوير عمل المحطات وعدم قيام الشركة بأية عمليات تطويرية، أوضح أن التطور لم يحدث وان جزءا من عدم التطوير يعود وبشكل رئيسي إلى معوقات إدارية من جانب الدولة في توفير أراض لبناء محطات جديدة، مستدركا أن الجزء الآخر على الشركة مسؤولية كبيرة في عدم تنفيذه بسبب تغييرات في أعضاء المجلس القديم وكذلك الحصول على مستحقات للشركة ونقلها لأصولها.
وفي رده على احتكار القطاع الخاص لبيع الوقود، قال إن هناك 3 شركات تعمل في مجال بيع وتسويق الوقود وهي السور والأولى وشركة أخرى مملوكة للدولة، مستدركا أن الكويت لا تحتاج لشركات أخرى وإنما تحتاج الى بناء مزيد من المحطات بسبب تزايد معدلات النمو السكاني والتي بلغت 5.2%، كما أن الكويت تحتل المرتبة الثالثة بين الدول التي تعاني من الانتظار في محطات البنزين. ولفت الى أن إحدى الدراسات رأت أن الكويت تحتاج إلى 3 أضعاف محطات البنزين حاليا والبالغة 300 محطة وقود في الوقت الراهن.
ونفى أن يكون الدعم على تسويق وبيع الوقود من الدولة يوجه إلى الشركات وليس إلى المواطنين، مستدركا أن الدعم يذهب إلى المواطن ولا تحصل الشركات إلا على عمولتها الموحدة بين شركاتها، مبينا أن المورد الأساسي لتلك الشركات مؤسسة البترول الكويتية وهي تقوم بتزويد الشركات بالوقود بشكل مناسب. وبين حيدر أن الكويت حاليا تعيش تجارب جيدة للخصخصة خاصة في قطاع الاتصالات وهي تجربة جديدة وأثبتت أنها تؤدي إلى وضع جيد ولابد من وجود أداء متوازن بين القطاع العام والخاص والعمل على تقديم خدمات ذات جودة معينة وبسعر جيد يلبي طلبات واحتياجات المواطنين. وقال إن الشركة بصدد زيادة عدد محطاتها إلى 43 محطة نهاية العام الحالي، لافتا الى أن الشركة ستقوم ببناء محطات متكاملة خلال العام الحالي بواقع 3 محطات في مناطق مختلفة في الكويت. وفيما يتعلق بتأثير تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية على أداء شركات القطاع الخاص العاملة في قطاع تسويق الوقود، قال حيدر سيكون تأثير خطة التنمية جيدا على كل القطاعات وستعزز من دور الشركة خلال المرحلة المقبلة.
وفي استعراض للنتائج المالية للشركة في 2009، قال ميثم حيدر ان الشركة حققت صافي إيرادات بلغت 11.3 مليون دينار، مسجلة صافي ربح قدره 3.3 ملايين دينار، حيث بلغ مجموع المصاريف 7.9 ملايين دينار. وبلغ إجمالي الموجودات 48.6 ملايين دينار، فيما بلغ إجمالي حقوق المساهمين 39.2 ملايين دينار وبلغ مجموع المطلوبات 9.3 ملايين دينار، كما بلغت ربحية السهم 11.3 فلسا للسهم. وقد أعلن سوق الكويت للأوراق المالية اعتماد مجلس ادارة الشركة لأرباح الربع الأول بقيمة 927 ألف دينار وبواقع 3.09 فلوس للسهم، مقابل 786 ألف دينار أرباحا في الفترة المقارنة من 2008.
مجلس الإدارة
هذا وقد انتخبت الجمعية العمومية العادية 7 أعضاء جدد بسبب تغيير ملكية الشركة والأعضاء الجدد هم:
ـ شركة الزمردة للمجوهرات.
ـ شركة تن التجارية.
ـ شركة المتحدة للأدوية.
ـ الشركة الثانية الدولية للتجارة.
ـ شركة الزمردة الوطنية العقارية.
ـ شركة محمود حيدر وأولاده للتجارة العامة والمقاولات.
وقد تم تأجيل الجمعية العمومية غير العادية بسبب عدم اكتمال النصاب والتي يتوقع عقدها بعد اسبوعين وفقاً لقانون الشركات التجارية.
واقرأ ايضاً:
«وضوح»: قيادة واتجاه السوق خلال المرحلة المقبلة سيعتمدان بشكل أساسي على تغييرات المراكز المالية للشركات
«غلف إنفست»: نقطة الدعم النفسية المقبلة عند 7 آلاف
وضوح الرؤية لبيانات الربع الأول يعيد للسوق مكاسبه والأوساط الاستثمارية تترقب عمومية «زين»
بودي: «الجزيرة» تتجه لتحقيق أرباح في 2010
«زين» تحقق أرباحاً بقيمة 179 مليون دولار عن الربع الأول
31.9 مليون دينار صافي ربح «أمريكانا» للربع الأول
الرومي: «الدولية للتمويل» توقع قرضاً بقيمة 50 مليون دولار الشهر المقبل
«مبرد» تفاوض مؤسسات مالية للحصول على تمويل لإتمام اندماجها مع «إمداد» خلال المرحلة المقبلة
الجراح: «مجمعات الأسواق» بصدد طرح اكتتاب مشروع «مجمع التنس» وتخارجت من «برج المقام» وأعادت جدولة مديونية «صحاري للجولف»
مسؤولون في شركات: تفعيل قانون الخصخصة يحتاج لقوانين أخرى والسهم الذهبي «فيتو» بوجه القطاع الخاص
الغانم: الأزمة الاقتصادية تسببت في أول خسارة في تاريخ «المنتزهات»
1.26% نمواً في أرباح البنوك بالربع الأول
«الجمان»: 63% نسبة استقطاع المخصصات من الأرباح