عاطف رمضان
قال مدير التسويق والمبيعات بشركة دينار الدولية العقــارية هــانـي عبدالهــادي فــي تصريــح لـ «الأنباء» أن الشقق السكنية في معظم العمارات في مختلف مناطق الكويت «شاغرة» بنسب تتراوح بين 25 و30% من إجمالي الشقق.
وذكر أن العقار الاستثماري والعقار التجاري وجهان لعملة واحدة، مشيرا الى ان العقار الاستثماري هو تجاري في الأصل وان الهدف من وراء بناء العمارات التجارية هو «الاستثمار».
وأفاد عبدالهادي بأن أسعار الأراضي في الكويت حاليا بدأت «تميل الى الاستقرار»، موضحا ان الأسعار خلال عام 2007 فاقت معدلاتها الطبيعية بنسب تتراوح بين 300 و400%.
وأشار الى ان ارتفاع أسعار الأراضي جاء نتيجة التضخم والمضاربات العنيفة التي شهدتها هذه الأراضي خلال العامين الماضيين.
وبين ان اسعار الأراضي تراجعت خلال الأزمة العالمية لمعدلات قريبة من الأسعار الطبيعية.
وبين ان الطلب على الأراضي خلال الفترة الاخيرة تراجع مقارنة بالعامين الماضيين، مشيرا الى ان الأراضي شهدت عمليات «مقامرة» وانها كانت بمنزلة تجارة رابحة لكثير من المستثمرين.
لافتا الى ان المستثمرين كانوا يحبذون شراء الأراضي ذات المواقع الإستراتيجية التي تشهد إقبالا من قبل القطاع الخاص والحكومة لاستغلالها في مشاريع أو مجمعات تجارية.
واقترح إنشاء نقابة للعقاريين تجمع تحت مظلتها عددا كبيرا من الشركات العقارية بالكويت، مشيرا الى انها تتسم بمساندة ودعم الحكومة لها.
وأضاف عبدالهادي ان العقار عبارة عن «صناعة عقارية»، حيث يشكل ثاني اكبر قطاع اقتصادي في الدولة بعد النفط، مؤكدا ضرورة وجود نقابة للعقاريين خلال الفترة المقبلة على غرار النقابات الأخرى.