تعتمد افضل الشركات في العالم على اجهزة ادارية محنكة لتحقيق اهداف مجالس ادارات هذه الشركات، عادة ما تكون أساليب الادارة في تلك الشركات مختلفة «اللي يمشي معاك يمكن ما يمشي مع غيرك»، ولكن هناك عوامل مشتركة موجودة في شخصية مديري تلك الشركات تساعدهم على تحقيق النجاح تلو الآخر.
بداية يجب ان نقر بان النجاح لا يأتي الا بالتوفيق من الله، ثم بالجهد المتواصل للبحث عن «الخلطة السرية» ومعادلة النجاح، علما بأن «الخلطة السرية.. لا سرية ولا يحزنون» فالمدير الناجح ليس الا مرآة لموظفيه ونجاحهم في مهامهم.
من خلال خبراتنا السابقة في شركات ونشاطات مختلفة ومن خلال التعرف على الأساليب المتبعة اداريا في كبرى الشركات، نستطيع ان نقدم لكم خلاصة أهم الخصائص التي يجب ان تتوافر في المدير ليصبح «سوبر مدير»:
ـ الالتزام التام في العمل وإنشاء فريق عمل متفاهم وقادر على تحقيق أهداف الشركة.
ـ اتباع منهجية محترفة في العلاقات المهنية والفصل بين العلاقة بالموظفين داخل الشركة وخارجها.
ـ ان يصبح المدير قدوة موظفيه، فيقوم بداية بإدارة ذاته ويقوم بانجاز المهام المنوطة به على أكمل وجه، ومن ثم ادارة موظفيه، فعليه ان يفرض احترامه، فالاحترام أهم أسس العلاقة بين الموظفين ومديريهم بالعمل.
ـ العدالة شيء ضروري، فمن الممنوعات على المدير المحاباة لموظف على حساب الآخر، يجب على المدير ان يكون كالقاضي «يمشي على الأدلة والحقائق».
ـ رؤية المدير لمستقبل الشركة، على المدير ان يتبنى رؤية هادفة لمستقبل الشركة وان يجعل نفسه والموظفين جزءا أساسيا من هذه الرؤية عبر الاتصال الدائم والفعال مع الموظفين وايصال تلك الرؤية.
ـ العمل على انجاز المهام العالقة والقدرة على اتخاذ قرارات حاسمة، فهذا هو الدور الذي يميز المدير الناجح من المدير «العادي».
ـ ان يصبح المدير مدربا ومعلما ماهرا، لكي يستطيع تدريب وتعليم مجموعة من شأنها تحمل الأعباء الادارية لكي يتسنى للمدير ان يقوم بتفويض المسؤوليات للموظفين المقتدرين.
ـ يجب على المدير ان يقوم بتغيير أجواء العمل باستمرار، والعمل على التجديد.
ـ غرس الثقة في نفوس الموظفين، وتشجيعهم لأخذ نوع من المخاطرة التي يمكن السيطرة عليها «النتائج الممتازة بحاجة الى القليل من المخاطرة».
تعتبر هذه الخصائص أساسية للسعي الى تحقيق المعادلة الصعبة إداريا والأخذ بيد الشركة لتصبح من أفضل الشركات في قطاعها، نجاح الشركة وتطورها يعتبر نجاحا لمديريها وموظفيها في العمل الدؤوب على تحقيق الأهداف المختلفة.
وفي النهاية..
دعوة من آيديليتي لإدارة فعالة
[email protected]
www.idealiti.com
زاوية أسبوعية هادفة تقدمها كل اثنين شركة آيديليتي للاستشارات في إطار تشجيعها على إنشاء وتطوير واحتضان ورعاية المشاريع التجارية المجدية واقتناص الفرص أو معالجة القصور في الأسواق الكويتية والخليجية والسعي لتطويرها.
واقرأ ايضاً:
مقالة سابقة بعنوان «قلب الشركة الناجحة النابض هو...! أكمل العبارة السابقة»
مقالة سابقة بعنوان «ما بعد الاستثمار.. شنسوي الحين؟»
مقالة سابقة بعنوان « التفويض»
مقالة سابقة بعنوان « بين البائع والمشتري يفتح الله»
مقالة سابقة بعنوان « القيمة»
مقالة سابقة بعنوان « المراحل الـ 4 الرئيسية لتطوير المشاريع التجارية (4)»
مقالة سابقة بعنوان « المراحل الـ 4 الرئيسية لتطوير المشاريع التجارية (3)»
مقالة سابقة بعنوان « المراحل الـ 4 الرئيسية لتطوير المشاريع التجارية (2)»
مقالة سابقة بعنوان « المراحل الـ 4 الرئيسية لتطوير المشاريع التجارية (1)»
مقالة سابقة بعنوان « تحديات العمل الحر»
مقالة سابقة بعنوان « بروفيسور وطلبة و10 دولارات»
مقالة سابقة بعنوان « مشكلتي شريكي»
مقالة سابقة بعنوان « مستوى الخدمة بالكويت»
مقالة سابقة بعنوان « ماذا لو؟»