أعلنت مؤسسة الموانئ الكويتية عن تشكيل فريق تكويت عقود الشركات التي تتعاقد مع مؤسسة الموانئ الكويتية للقيام بتنفيذ المشروعات التشغيلية المختلفة في الموانئ بناء على قرار اداري صادر من ادارة المؤسسة.
وأوضح المقرر العام لفريق التكويت بالمؤسسة فوزي القيص عقب الاجتماع الاول للفريق بمشاركة مدير ادارة النسب لبرنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي في الدولة م.فارس العنزي وممثل البرنامج عن التدريب مشاري البنوان ان الفريق يضم 15 عضوا برئاسة مدير عام المؤسسة الشيخ د.صباح الجابر العلي وعضوية العديد من مديري الادارات المختلفة في المؤسسة.
وأشار القيص الى ان المؤسسة بصدد طرح مناقصات تشمل أكبر عدد من العمالة الوطنية لسد النقص في جميع المجالات الوظيفية والمهنية النادرة في الموانئ التابعة لها مثل الأمن والسلامة والبحارة ومشغلي الرافعات الجسرية والسائقين وغيرهم.
وقال القيص ان تشكيل فريق التكويت يهدف الى اعداد وتحديث بيانات العاملين على عقود الشركات التي تتعاقد مع المؤسسة وتحديد عدد الفرص الممكنة للعمالة الوطنية في هذه العقود، وكذلك اقتراح ومراجعة وتطوير نسبة العمالة الوطنية في عقود هذه الشركات.
واضاف ان الفريق يستطيع اقتراح السياسات والبرامج والخطط اللازمة لتكويت العقود بما في ذلك البرامج التدريبية والتوظيف والجهات المقترحة لتنفيذها، ومساعدة هذه الجهات في الوصول الى نسب العمالة المقترحة، ومراجعة وتطوير المزايا المالية والعينية التي تمنح للعمالة الوطنية، وكذلك اعداد ومراجعة شروط وضوابط وأولويات العقود.
وتابع القيص ان من مهام فريق التكويت اعداد التقارير الدورية عن مراحل تنفيذ البرامج والخطط الموضوعة لبيان مستوى التقدم في خطة التكويت ومتابعة الاجراءات التي يتم اتخاذها لتنفيذ هذه السياسات.
واستطرد الغيص قائلا: ان المؤسسة طرحت فكرة ايجاد جيل ثان من الكوادر ليحل محل الرعيل الاول من العاملين بالموانئ الكويتية فتوجهت الى الاستعانة بالقطاع الخاص للمساعدة في توفير العمالة الوطنية وتدريبها.
واشار الى ان المؤسسة نجحت من خلال تجربتها الاولى في الوصول الى نسبة عمالة وطنية 100% في العديد من اداراتها الامر الذي دفعها الى الاستمرار في سياسة سد نقص العمالة في الادارات الاخرى والتي نجحت على الرغم مما شابها من بعض السلبيات الناجمة عن حداثة التجربة وتم تداركها.
ومن جانبه، طالب مدير ادارة مكافحة التلوث البحري في المؤسسة يوسف العازمي في إيجاد السبل الكفيلة لمساعدة الشركات الموردة للعمالة الوطنية في تدريب وتطوير العمالة بما يحقق الكفاءة في العمل وزيادة انتاجيتهم، مشيرا الى ان عدم وجود جهة حكومية أو خاصة تقوم بتدريب شاغلي بعض الوظائف، يتسبب في قلة انتاجيتهم وتراخيهم في العمل نتيجة قلة الرواتب وضعف التدريب المقدم لهم.
ومن جهته، أشار مدير ادارة العمليات البحرية في ميناء الشعيبة كابتن فرج السعيد الى تجربة ادارة العمليات البحرية في تطوير وتدريب البحارة في القطاع الخاص لأصول العمل المهني واجراءات السلامة والمثابرة على تعليمهم وتشجيعهم على مواصلة الجهد وتحسين مستويات أدائهم والتطور في العمل للوصول الى وظيفة بحار ثم نوخذة (قائد زورق) وغيرها من الوظائف التي تحتاج اليها الادارة في المستقبل.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )