أكدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أمس ضرورة مساهمة البنوك في دعم إجراءات تجاوز الأزمة المالية العالمية.
جاء ذلك في كلمة ألقتها ميركل أمام مؤتمر سوق المال الذي انطلق في وقت سابق أمس ويشارك فيه أكثر من 28 دولة والذي نظمته الوزارة بتعاون مع البنك الأوروبي المركزي الذي يتخذ من مدينة فرانكفورت الألمانية مقرا له.
ونبهت ميركل إلى أنه «لا دولة في العالم تقدر بمفردها على التعامل بنجاح مع هذه الأزمة» مطالبة في الوقت ذاته بتفاعل عالمي جماعي.
وأعربت عن استعداد ألمانيا لعمل كل ما في وسعها لمواجهة تداعيات الأزمة المالية على النطاق المحلي والاوروبي والدولي، مؤكدة اهمية معالجة جذور الأزمة المالية العالمية وليس الاكتفاء فقط بمكافحة أعراضها.
هذا، وأعلنت فرنسا امس أنها لا تتفق مع تقييم ألمانيا بشأن المخاطر التي تحدق بالعملة الأوروبية الموحدة بسبب ممارسات تجارية معنية قررت برلين حظرها أمس. وقالت وزيرة المالية الفرنسية كريستين لاغارد ان باريس لا تتفق مع هذا التقييم، مضيفة أنه لا يوجد خطر كبير يحدق باليورو الذي وصفته بأنه «عملة قوية وذات مصداقية ضمنت استقرار منطقة اليورو لأكثر من 10 سنوات».