اجتمع وزراء مالية دول الاتحاد الأوروبي أمس في بروكسل لبحث وسائل تعزيز ضبط الموازنات وذلك تحت ضغط ألمانيا التي ترغب في فرض عقوبات جديدة مثيرة للجدل وإعلان إفلاس دول ترزح تحت عبء ديون ضخمة.
وسيكون الاجتماع الأول لمجموعة العمل التي شكلها القادة الأوروبيون في مارس «لاستكشاف كل الخيارات» التي تتيح التشدد في الرقابة على موازنات دول الاتحاد الأوروبي. والمجموعة مكلفة بتقديم تقرير من الآن حتى نهاية العام. وتأمل ألمانيا في تشكيل مجموعة العمل هذه كمكافأة لها على موافقتها على المشاركة في تقديم المساعدة لليونان. ومقابل مساعدتها لدول منطقة اليورو التي تواجه صعوبات مالية، تعتزم ألمانيا فرض انضباط مالي متشدد في الاتحاد الأوروبي.
ويقضي ذلك بتعزيز معاهدة الاستقرار الأوروبية التي يفترض أن تحد من العجز، ولكنها انفجرت وتفككت مع الأزمة.