أعلنت «زين» أنها قامت بتعيين مجموعة كبيرة من الشباب الكويتي حديثي التخرج، وذكرت في بيان صحافي أصدرته أمس أنها قامت مؤخرا باستقطاب مجموعة مميزة من العمالة الوطنية، من مختلف التخصصات كالتزام منها بسياسة التوطين التي أعلنت عنها الدولة في مخاطبتها للقطاع الخاص، مشيرة إلى أنها أرادت من توظيف هذه العمالة الشابة توفير المزيد من فرص العمل المستدامة للعناصر الكويتية الشابة المتطلعة إلى الانخراط في بيئة العمل، حيث كانت فترة الشهور الماضية قد شهدت توظيف 107 من الكوادر الوطنية من الجنسين.
وقال الرئيس التنفيذي في شركة زين خالد الهاجري: «إن الشركة تعتبر من المؤسسات المهتمة كثيرا باستقطاب العمالة الوطنية، فهي من مؤسسات القطاع الخاص التي تؤمن تماما بطاقات وإبداعات الكوادر الوطنية».
وأضاف: «تمتلك زين مجموعة برامج أعدت خصيصا لدعم وصقل مواهب الطاقات الشابة، رغبة منها في المساهمة في تعزيز دورها المنتظر منها في سوق العمل الكويتي»، مبينا أن الشركة تعمل باستمرار على استقطاب الكوادر الوطنية التي تتوافق مع الشروط المطلوبة للعمل في مختلف إداراتها وتخصصاتها.
وأشار إلى أن زين تعمل باستمرار على تأهيل الكوادر الجديدة من خلال برامج تدريبية متخصصة، وذلك لضمان رفع مستوى ومهارات هذه العناصر وهو ما سينعكس ايجابا على مستويات الإنتاجية وآلية العمل، موضحا أن هناك علاقة ارتباط قوية بين تحقيق الرؤى والإستراتيجية للشركات والمؤسسات وقدرة هذه المؤسسات على تنمية مواردها البشرية.
وأكد الهاجري أن شركة زين تعتز بتطبيقها لقانون دعم العمالة الوطنية، وأشار في ذات الوقت إلى أن هذه العمالة أثبتت أنها قادرة على العمل بل الإبداع إذا ما أتيحت الفرصة المناسبة لها، خصوصا ان القطاع الخاص يملك العديد من المقومات التي تحفز أصحاب الطاقات والمهارات.
وبين أن توظيف الكوادر الكويتية الواعدة يأتي في إطار التوجه العام الذي رسمته زين، وهو جذب العناصر الناجحة والعمل على تطوير كفاءتها وصقلها بالخبرات التي تؤهلها للعمل، ونأكد أن عملية التوظيف تتم بإدارة مجموعة من الكفاءات الكويتية الشابة والمحترفة من موظفي «زين الكويت» في قسم الموارد البشرية والذين يسعون على الدوام الى اختيار العمالة الوطنية والكوادر الكويتية الأكثر كفاءة ومن ثم العمل على تهيئة هؤلاء الشباب لخوض غمار العمل في القطاع الخاص، موضحا أن الشركة لديها نماذج تدريب خاصة تهتم بتطوير أداء العاملين وإخراج الإبداعات والطاقات الكامنة داخلهم بما يضفي إيجابية أكثر على مناخ العمل داخل الشركة.
وأفاد بأن نماذج التدريب هذه تتيح تشكيل شخصية العاملين وتوحيد مفاهيمهم مما يساعد على تطوير الأداء وتحقيق الأهداف التي ترمي إليها الشركة، ومن ثم فإن زين تبحث باستمرار عن كيفية بلورة عناصرها البشرية لتكون أفضل قوة عاملة لدعم المجتمع في المقام الأول ودعم إستراتيجية وخطط الشركة على المدى البعيد.
مبينا: «لاشك أن نجاح الخطط التشغيلية للشركة يعتمد في المقام الأول على كيفية توظيف هذه المهارات، كخطوة أولية تتبعها خطوة لاحقة تتمثل في كيفية تحقيق المزج الكامل بين العناصر الشابة الجديدة مع الكوادر التي تتمتع بالخبرة المكتسبة في منظومة العمل».
وذكر أن الشركة ملتزمة بخلق بيئة عمل صحية ومنافسة شريفة، بهدف ترسيخ موقعها الحالي كشركة رائدة في قطاع الاتصالات المتنقلة، مشيرا إلى أن شركة زين تدعم جهود ومشاريع الموارد البشرية التي تصب في هذا الاتجاه.