تراجعت أغلب البورصات الخليجية امس، في تعاملات محدودة مع إغلاق الأسواق في الولايات المتحدة وبريطانيا بسبب العطلة، في حين خالفت البورصة السعودية التوجه مدعومة بصعود اسعار النفط. وارتفع النفط ليتجاوز 74 دولارا للبرميل امس تماشيا مع تعاف هش في الأسواق المالية، لكن الخام يتجه لتكبد أكبر خسارة شهرية منذ 18 شهرا بعدما أثارت الأزمة الاقتصادية في أوروبا احتمال تراجع الطلب على الوقود.
وأغلق المؤشر السعودي مرتفعا 0.6% يقوده سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الذي صعد 1.4%، وخسر كل من مؤشري أبوظبي ودبي أكثر من 1%.
وقال علي خان العضو المنتدب ورئيس قسم الوساطة لدى أرقام كابيتال «مازلنا نتراجع لكنه ليس تراجعا كبيرا... تراجعت أسهم معينة بنسبة كبيرة لكن ذلك سببه انخفاض احجام التداول». وكان سهم تبريد المدرجة في دبي أحد أكبر الخاسرين بعدما هبط 4%.
وقالت تبريد إنها حصلت على موافقة مساهميها لإصدار سندات بقيمة تصل إلى 4.2 مليارات درهم «1.14 مليار دولار». ووافق المساهمون أيضا على إلغاء طرح 970 مليون سهم بسعر درهم واحد للسهم. وقال فياس جيابهانو رئيس الاستثمارات بالظفرة للوساطة المالية «لم تسجل تبريد أداء حسنا في الربع الأول من العام. الوضع بشكل عام ليس براقا للغاية».
وكانت بورصة الكويت أكبر الخاسرين في المنطقة بعدما هبطت 1.7%، حيث خسر سهم بنك الكويت الوطني 3.3% والبنك الأهلي المتحد 5.2%.
وأغلق سهم بيت التمويل الخليجي منخفضا 2.4% في الكويت و6.9% في بورصة البحرين بعدما قال إنه سيبيع 50% من شركة مرفأ البحرين المالي لإعمار البحرين.
وارتفع المؤشر المصري 0.5% مسجلا رابع مكاسبه على التوالي مدعوما بسهم اوراسكوم تليكوم الذي ارتفع بدعم التكهنات المستمرة بشأن قرب إنجاز اتفاق لبيع اصول لمجموعة إم.تي.إن الجنوب افريقية.
وزاد سهم أوراسكوم 3.1% بعدما قفز 12 % أمس الأول. وفي السعودية ارتفع المؤشر القياسي 0.6% إلى 6121 نقطة، وتراجع المؤشر الكويتي 1.7% إلى 6700 نقطة.
وهبط مؤشر أبوظبي 1.2% إلى 2604 نقاط، وخسر مؤشر دبي 1.4% إلى 1580 نقطة.
ونزل مؤشر قطر 0.6% إلى 6786 نقطة، وتراجع مؤشر مسقط 0.4% إلى 6295 نقطة، وهبط المؤشر البحريني 0.3% إلى 1450 نقطة. وارتفع المؤشر المصري 0.5% إلى 6549 نقطة.