محمد البدري
أعلنت مجموعة الجسمي الكويتي عن اطلاق اول مبادرة كويتية مغربية من قبل عقول كويتية ومغربية شابة تجسد روح التعاون الاقتصادي والتجاري على المستوى الشعبي بين قطرين شقيقين في العالم العربي.
فقد اعلنت نائب المدير العام في مجموعة الجسمي، امينة الجسمي عن انطلاق اول ملتقى ومعرض للمفروشات والتحف والهدايا والاكسسوارات المغربية غدا الخميس، وذلك بحضور فعاليات سياسية واقتصادية كويتية ومغربية، وبحضور سفير المملكة المغربية في الكويت السفير محمد بلعيش في اول ملتقى يجمع أفكارا شابة بين جيل الشباب الكويتي والمغربي تحت عنوان «المغرب في عيون كويتية» وقالت الجسمي ان هذا الملتقى لن يكون الاخير، حيث ستعقبه ملتقيات عدة مقبلة، خاصة ان مجموعة الجسمي هي صاحبة اول مطعم مغربي في الكويت، ويأتي هذا الملتقي لعرض مشغولات وتحف واكسسوارات ابدعتها اياد مغربية شابة بإيعاز من شباب كويتي لتؤكد اللحمة بين الشعبين على مستوى المشروعات الصغيرة والتي نأمل أن تكون بداية حقيقية لمشاريع اكبر في المستقبل. واكدت ان شركة واخة ومجموعة الجسمي أخذتا على عاتقهما توطيد العلاقات القوية مع المغرب، والكويت على المستوى الشعبي والتي تتأصل من تاريخ عريق للمصالح الحيوية بين البلدين الشقيقين وتطابق تام في وجهات النظر حول شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك خاصة الاقتصادية منها، وكذلك تفعيل أوجه التعاون الممكنة بين الكويت والمغرب، والتي من شأنها تعزيز العلاقات وتطويرها نحو الأفضل، لاسيما ان التعاون المشترك يرعاه بحكمة واقتدار قائدا البلدين صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وجلالة الملك محمد السادس، كما ان التعاون الاقتصادي في مجال الاستثمارات المشتركة رغم انه يتطور باستمرار، الا اننا نطمح في المزيد ليصل الى مستوى العلاقات السياسية الثنائية الممتازة جدا. واضافت: بالرغم من مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية التي تساهم فيها صناديق التمويل الكويتية في عدد من المشروعات الكبرى التي تقوم الحكومة المغربية بإنشائها مثل موانئ وطرق وسدود مائية مركبات لإنتاج الطاقة من حرارة الشمس والمصادر الطاقية البديلة النقية، الا اننا نأمل لأن يكون التعاون على المستوى الشعبي ايضا بذات المستوى، ومع وجود مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية ـ الكويتية فإن هذا الملتقى يمثل ايضا مضاعفة للجهود المشتركة لتنمية الاستثمارات الكويتية بالمغرب، وحث رجال المال والأعمال الكويتيين على ضخ مزيد من الرساميل في استثمارات مربحة في قطاعات السياحة وإنتاج الطاقة الخضراء والتجارة مستفيدين في ذلك من الحوافز الممنوحة من قبل الحكومة المغربية للمستثمرين من الكويت على سبيل الامتياز. وقالت: في ظل ارتفاع وتيرة تدفق الرأسمال الكويتي نحو المغرب للاستثمار في قطاعات واعدة تستقطب اهتمام رجال الأعمال من كل العالم، لاسيما في مجال السياحة والزراعة والطاقة النظيفة وقطاع الخدمات رأينا نحن في مجموعة الجسمي ان ننقل المغرب هنا عبر عبق ماضيها وحضارتها الى الشعب الكويتي، فجاء هذا الملتقى الذي نعدكم مجددا ألا يكون الاخير لعرض كل المنتجات المغربية بدءا من المشغولات اليدوية وصولا الى وجه المغرب السياحي الجميل، خاصة ان العلاقات السياسية والاقتصادية بين المغرب والكويت متميزة وجيدة جدا وهي مرشحة لمزيد من التطور الايجابي في ظل استمرار المشاورات الدائمة بين مسؤولي البلدين وزياراتهما المتبادلة.