وقع كل من بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) وبنك الخليج اتفاقية يعمل بموجبها البنك كوكيل بيع لبعض الصناديق الاستثمارية المنتقاة التي تديرها الشركة والتي تستثمر في أسواق الأسهم في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح بيان صحافي مشترك صادر عن الجانبين امس أن الاتفاقية، التي وقعها الرئيس التنفيذي لشركة جلوبل بدر السميط، ورئيس المديرين العامين والرئيس التنفيذي في بنك الخليج ميشال العقاد، تنص على أن يقدم البنك لعملاء الخدمة المصرفية المميزة فرص الاستثمار في صندوق «جلوبل للشركات الخليجية الرائدة» وصندوق «جلوبل الخليجي الإسلامي» للاستثمار في دول مجلس التعاون.
وقال ميشال العقاد في البيان الصحافي: «يسرنا توقيع هذه الاتفاقية مع جلوبل، إذ اننا نبحث دوما عن تقديم خدمات إضافية ومنتجات استثمارية ذات جودة عالية لعملائنا، حيث أصبح متاحا لعملاء برنامج الخدمة المصرفية المميزة بالبنك الفرصة للاستثمار في بعض الصناديق ذات التصنيفات العالية التي اخترناها بعد إجراء العناية الواجبة عليها».
من جانبه، قال بدر السميط: «سعدنا بقرار بنك الخليج تقديم صناديق جلوبل لعملاء الخدمة المصرفية المميزة، إذ يعكس ذلك إيمان بنك الخليج بأن منتجاتنا ستضيف قيمة لاستثمارات كبار عملاء البنك. بالإضافة إلى تقديم خدمات ذات مستوى عال والتي اعتاد هؤلاء العملاء على تلقيها من بنك الخليج».
الجدير بالذكر ان صندوق جلوبل للشركات الخليجية الرائدة يوفر فرصا للاستثمار في أسهم كبرى الشركات الخليجية المدرجة في أسواق الأوراق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، ويستثمر في قطاعات متعددة ومجالات استثمارية ذات قيمة مضافة ونمو مرتفع، كما يتبنى الصندوق أسلوبا استثماريا يعتمد على الدراسات الاستثمارية المكثفة.
بينما يستثمر صندوق جلوبل الإسلامي الخليجي في الشركات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والمدرجة في أسواق الأوراق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي.
وقد تم مؤخرا منح كل من صندوق جلوبل للشركات الخليجية الرائدة وصندوق جلوبل الخليجي الإسلامي تصنيفا في مرتبة (a) من قبل مؤسسة «ستاندرد أند بورز»، تقديرا لأداء الصندوقين القوي بالمقارنة مع الصناديق الأخرى المماثلة، وكذلك المؤشرات السوقية.
.. والبنك يطلق برنامجاً مبتكراً على شبكة الإنترنت لتطوير الموارد البشرية
أعلن بنك الخليج عن إطلاق نظام حديث لتقييم وتطوير الموارد البشرية عبر شبكة الإنترنت يهدف إلى تحسين العمليات التي يعتمدها لتوظيف الموارد البشرية وتطويرها. وسيمكن البرنامج، الذي توفره شركة «إس إتش إل» (shl)، كبار المديرين التنفيذيين في مجموعة الموارد البشرية من إدارة النظام وتقديم الاقتراحات والآراء بكل فاعلية وسرعة، كما سيساعد النظام الإلكتروني الجديد كبار مديري بنك الخليج على تحديد المهارات والجدارات الرئيسية التي يحتاج موظفو البنك إلى تطويرها وصقلها، كما سيتولى تقييم كفاءات مقدمي طلبات العمل مستخدما عددا من أدوات التقييم بما فيها استبيان الشخصية، والاستدلال اللفظي والحسابي والتقييم الاداري.
وبهذه المناسبة، قال المدير التنفيذي لإدارة التعليم وتطوير المواهب في بنك الخليج عمر البسام: «إن برنامج تقييم الكفاءات المصمم تصميما جيدا كإطار لتقييم القدرات يمثل حلقة وصل رئيسية بين الكفاءات، والسلوكيات، والصفات المطلوبة في الفرد وتلك التي تتطلبها مهام الوظيفة، وهذا البرنامج يختصر الوقت والكلفة اللازمين لتحديد هذه القدرات، لأنه يساعد على تعيين الشخص المناسب في الوظيفة المناسبة والتأكد من أن الموظفين الحاليين يعملون في المجالات التي يكونون فيها الأكثر فاعلية».