توقعت جمعية الصداقة الكويتية ـ التركية أن تشهد العلاقة بين الكويت وتركيا مزيدا من التعاون الاقتصادي خلال الفترة المقبلة في ظل تقارب الشعبين الكويتي والتركي وتقارب المواقف السياسية والاقتصادية وتعانق المصالح بين البلدين الذي يشهد به الجميع.
ودعت الجمعية على لسان المتحدث الرسمي باسمها ونائب رئيس الجمعية د.جلوي الدوسري في بيان صحافي، المستثمرين الكويتيين الى البحث عن فرص حقيقية في تركيا، لاسيما انها تشهد موجة من الاصلاح الاقتصادي منذ أوائل الألفية الجديدة، كما أنها تتميز بالقرب الجغرافي مع الكويت مقارنة بالاسواق الاجنبية التقليدية التي تؤمنها هذه الاستثمارات، كما تتميز أيضا بتوافر الأيدي العاملة والكوادر المهنية الفنية المدربة وهو ما يؤهلها لأن تكون وجهة حقيقية لجذب الاستثمار.
وأشادت الجمعية بتوقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار بين الكويت وتركيا في 28 مايو الماضي والتي وقعها من الجانب الكويتي وزير التجارة والصناعة أحمد الهارون ومن الجانب التركي وزير المالية محمد شيشماك، معتبرة ان هذه الاتفاقية نموذج للتعاون المشترك بين البلدين ومن شأنها ان تساهم في دفع الاستثمارات المتبادلة نحو آفاق ارحب.
وقال امين عام الجمعية عبدالله سالم الجميعة ان تركيا تعتبر البلد رقم 15 عالميا في النمو الاقتصادي عالميا ورقم 6 اوروبيا، مؤكدا ان التبادل التجاري بين الكويت وتركيا وصل عام 2008 الى 600 مليون دولار، موضحا ان العلاقات التجارية مع تركيا هي من قبيل التفكير الاستراتيجي اقتصاديا واجتماعيا وحضاريا مستقبليا.
واشاد بالتوقيع الاخير بين الدولتين لحماية وتشجيع الاستثمار والتبادل التجاري بينهما، متمنيا هو ومؤسسو الجمعية وعلى رأسهم رئيس الجمعية الشيخ نمر فهد الصباح، كل التوفيق ومزيدا من التواصل بين البلدين الشقيقين.
من ناحيته، افاد المدير التنفيذي للجمعية محمد ابوالعز ان الجمعية ستسعى في الفترة المقبلة لتفعيل اهداف الجمعية التي حددها مجموعة من النخب والمفكرين والناشطين الكويتيين وعلى رأسهم الشيخ نمر فهد الصباح ورجل الاعمال عبدالله الجميعة وغيرهم من الاعضاء والمؤسسين للجمعية هادفين لنماء وتقدم البلدين في الفترة المقبلة المستقبلية.