أعلنت الشركة الوطنية للاتصالات أخيرا عن إطلاق استيراتيجية جديدة لعلامتها التجارية، تهدف من خلالها إلى تعزيز علاقتها مع العملاء وتزويدهم بأحدث وأفضل الخدمات في مجال الاتصالات بما يتجاوز مفهوم الهاتف النقال.
كما تستند الاستيراتيجية الجديدة للشركة الى روح العاطفة والالتزام والتفاني في خدمة العملاء، وهي في ذلك تفخر بكشف النقاب عن استراتيجيتة العلامة التجارية الجديدة التي سيكون لها أثر إيجابي على حياة عملائها والموظفين فضلا عن المساهمين.
وكانت الشركة قد احتفلت بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها تحت شعار «انها فقط البداية»، لكنها اليوم تضيف روحا جديدة وتنتهج أسلوبا مبتكرا من خلال استراتيجية جديدة من شأنها أن تتجاوز المعقول وتتخطى حدود المعتاد لتتناسب مع نهجها الجديد ولمزيد من المرونة والتميز. وقد أنشئت هذه الاستراتيجية خاصة لتلبية احتياجات عملائها والطلب المتزايد في سوق الاتصالات.
وقالت الشركة في بيان صحافي انه: «لا يختلف اثنان على أن تجربة العملاء الإيجابية هي محور استراتيجية العلامة التجارية للشركات بشكل عام والأساس الذي تبنى عليه، وبناء على ذلك فإن الوطنية تهدف الى ارضاء زبائنها وتلبية احتياجاتهم بالمنتجات والخدمات المبتكرة والعمل دائما على احتضان عملاء جدد لينضموا إلى مجتمع الوطنية وليتمتعوا بالمزايا الحصرية التي تقدمها».
وأشارت الى انها تنطلق اليوم برسالة جديدة مفادها تقديم خدمات وحلول من تحقيق رغبات وتلبية حاجات عملائها،، وأن نتخطى المعتاد وكل التوقعات بهدف تعزيز تجارب تجاربهم. وبينت انها جعلت دائما رضا العملاء على رأس قائمة أولوياتها، وما استراتيجيتها العلامة التجارية الجديدة إلا تأكيد على ذلك، فمن خلالها ستسعى الشركة وجميع العاملين فيها الى ابتكار طرق جديدة ومتنوعة وتعزيز العلاقة والتجربة مع العميل وهو الهدف الذي طالما تسعى اليه الشركة باستمرار.