أظهرت الدراسة السنوية لشركة الاستشارات البريطانية «إي سي ايه» أن طوكيو تعتبر المدينة الأغلى للعاملين الأجانب في 2010 بسبب تقلبات سعر الصرف جراء الازمة الاقتصادية، والمفاجأة الكبرى في التصنيف هي لندن التي لطالما كانت تعتبر من أغلى مدن العالم، إذ خرجت هذه السنة من بين أغلى خمسين مدينة.
وبحسب الدراسة التي جرت قبل التراجع الكبير في سعر صرف اليورو استنادا الى أسعار السلع الاستهلاكية والخدمات (من سكن واغذية ونقل وملابس وترفيه) في 400 مدينة في العالم، توجت طوكيو واوسلو أغلى مدينتين في العالم.
وتراجعت لواندا في انغولا التي كانت تتصدر التصنيف العام الماضي الى المركز الثالث، في حين احتلت باريس المركز السادس عشر، وأتت ثلاث مدن يابانية كبيرة اخرى هي ناغويا ويوكوهوما وكوبي بين المدن العشر الاغلى واحتلت على التوالي المراكز الرابعة والخامسة والسابعة. ولم يرد اسم اي مدينة اميركية في المدن الخمس والعشرين الاغلى في العالم. وقد احتلت نيويورك المركز الثامن والاربعين.
واوضحت «اي سي ايه» ان «التراجع في سعر صرف الدولار ادى الى تراجع طفيف في كلفة المعيشة في غالبية مدن اميركا الشمالية»، واضافت ان «ضعف سعر صرف الجنيه الاسترليني (..) ادى الى تراجع في الاسعار بالنسبة لزوار بريطانيا. واصبحت لندن تاليا اقل كلفة من مدن اوروبية اخرى مثل ميونيخ وامستردام وبروكسل».
وثمة خمس مدن افريقية في تصنيف المدن الخمس والعشرين الاولى وهي الى جانب لواندا، ليبرفيل (13) وابيدجان (17) وابوجا (18) وكينشاسا (23). وباستثناء ابيدجان فان المدن الافريقية الاخرى المصنفة تقع في مناطق منتجة للنفط ومصدرة له.
واحتلت اثينا آخر تصنيف المدن الخمسين الاكثر غلاء. وخلصت الدراسة الى ان «تقلب سعر صرف العملات يبقى اكثر العوامل تأثيرا في كلفة المعيشة»، وكلفة المعيشة بالنسبة للاجانب العاملين في بلد ما تتفاوت مع التضخم وتوافر المنتجات وسعر صرف العملة، هذا وقد اجريت الدراسة بين مارس 2009 ومارس 2010.
تصنيف المدن العشرين الأغلى في العالم
- 1 ـ طوكيو.
- 2 ـ أوسلو.
- 3 ـ لواندا.
- 4 ـ ناغويا.
- 5 ـ يوكوهاما.
- 6 ـ ستافانغر.
- 7 ـ كوبي.
- 8 ـ كوبنهاغن.
- 9 ـ جنيف.
- 10 ـ زيوريخ.
- 11 ـ برن.
- 12 ـ بال.
- 13 ـ ليبرفيل.
- 14 ـ هلسينكي.
- 15 ـ موسكو.
- 16 ـ باريس.
- 17 ـ أبيدجان.
- 18 ـ أبوجا.
- 19 ـ تل أبيب.
- 20 ـ سيئول.