أجمع محللون ماليون امس على أن عمليات جني الأرباح سيطرت على تداولات سوق الكويت للأوراق المالية خلال تداولات الأسبوع بدعم من قطاعات السوق المختلفة عدا القطاع البنكي.
وقالوا في لقاءات متفرقة مع «كونا» ان السوق عكس اتجاهه الذي كان يسير عليه في مطلع الأسبوع الى مستويات أفضل، ما يعني أن موجة البدء بتجهيز الاغلاقات نصف السنوية حركت كثيرا من الأسهم أملا من شركاتها في تجميل الاقفال.
وتوقع المحللـــون أن تتسارع وتيرة المؤشرات الرئيسية للسوق خلال الأسبوع المقبل فيما يتعلق بكميات الأسهم المتداولة وقيمها النقــدية وأعداد الصفقات، ما يعني أن الثقة سترتفع تدريجيا حتى تعود الى مستوياتها القياسية السابقة.
وقال المحلل المالي نايف العنزي ان التداولات خلال الأسبوع كان يشوبها كثير من التراجع وعدم الثقة، حيث سيطرت الأخبار السلبية على تفاعلات السوق عدا اليومين الأخيرين حيث لوحظ عدم ثبات قطاع البنوك بسبب المضاربات.
وأضاف انه كان للتداعيات التي خلفتها أسهم صفقة زين وورود شائعات بتوزيع مبالغ كبيرة على المساهمين خلال الأعوام المقبــــلة أثر تباينت فيه آراء المتداولين الأمر الذي خدم صناع السوق لهذا السهم.
من جانبه قال المحلل المالي ميثم الشخص ان السوق خلال الأسبوع مر على محطات شكلت صورة التداولات من أهمها وصول المؤشر السعري الى أدنى مستوى خلال العام 2010 الأمر الذي أقلق الكثير من المتداولين لاسيما الصغار منهم.وتوقع أن يشهد السوق ارتفاعا خلال تداولات الأسبوع المقبل ولكن ليس بالصورة الوردية التي ينتظــــرها معظم المتداولين لأن الضغــط النفسي سيكون مسيطرا على الأداء العام كون السوق سيدخل مرحلة بدء اعلانات البيانات المالية لإغلاقات نصف سنوية.
من جهته، قال المحلل المالي محمد الهاجري ان السوق مع ختام التداولات الأسبوعية امس هوى الى مستويات دنيا جديدة وقاع جديد في العام 2010، كما أن السيولة مازالت تتأرجح بين الارتفاع والانخفاض بسبب عودة سهم زين للتداول.