- الخسائر السوقية لـ «زين» البالغة 256.5 مليون دينار تمثل 47.3% من إجمالي الخسائر
- 4 أسباب رئيسية ساهمت في تدهور نفسية المتداولين ودفعت لعمليات بيع قوية
هشام أبوشادي
على الرغم من الهبوط الحاد لمؤشري السوق خلال مراحل التداول الأسبوع الماضي الا انه للأسبوع الثاني على التوالي يلاحظ ان المتغيرات الثلاثة تسجل ارتفاعا قياسيا بالانخفاض المتواصل لمؤشري السوق، فعلى المستوى الفني، فقد وصل المؤشر السعري في بدايات تداول الأسبوع لأدنى مستوى له على الإطلاق حيث وصل هبوطه لمستوى الـ 6446 نقطة، وهو المستوى القريب من أدنى مستوى بلغه في أعنف مراحل الأزمة العالمية والبالغ 6375 نقطة تقريبا، ففنيا قد وصل السوق الى القاع الأمر الذي دفعه لأن يعدل من مستوياته الفنية بدعم من عمليات الشراء الملحوظة والتي تركزت على أسهم البنوك التي باتت الملاذ الآمن أكثر من أي وقت مضى في ظل التداعي الواضح لبعض أسهم الشركات القيادية بالاضافة الى تزايد المخاوف من إفلاس بعض الشركات التابعة لبعض المجاميع الاستثمارية، وبالتبعية، فإن إفلاس شركة سيؤدي الى تداعي باقي الشركات المرتبطة بها، وقد دفع ذلك أوساط المتداولين الى عمليات بيع عشوائي لأسهم الكثير من المجاميع الاستثمارية واللجوء الى أسهم البنوك، في ظل الغياب الواضح لعمليات الدعم من قبل أكبر المجاميع الاستثمارية لأسهمها خاصة مجموعة شركات الخرافي التي لم تحظ بالدعم إلا في آخر يومين من تداولات الأسبوع الأمر الذي أدى الى تغيير المسار النزولي للسوق الى صعود ما قلل من خسائر مؤشري السوق نسبيا مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، فقد انخفض المؤشر السعري 56.7 نقطة ليغلق على 6583.1 نقطة بانخفاض نسبته 0.9% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل خسائره منذ بداية العام الى 422.2 نقطة بانخفاض نسبته 6%. وانخفض المؤشر الوزني 6.7 نقاط ليغلق على 399.9 نقطة بانخفاض نسبته 1.6% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي الا انه ارتفع بمقدار 14.1 نقطة منذ بداية العام بنسبة 3.7%. وسجلت القيمة السوقية للسوق خسائر الأسبوع الماضي بلغت نحو 541.4 مليون دينار منها نحو 256.5 مليون دينار خسائر سوقية لـ زين وحدها والتي تمثل نحو 47.3% من اجمالي الخسائر السوقية للسوق لتصل القيمة السوقية الاجمالية للسوق الى 30 مليارا و705 ملايين دينار بانخفاض نسبته 1.7% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل المكاسب السوقية الاجمالية للسوق منذ بداية العام الى 20 مليون دينار، ورغم ارتفاع المتغيرات الثلاثة الا ان هذا الارتفاع جاء متباينا بشكل ملحوظ، ففي الوقت الذي سجلت فيه قيمة التداول ارتفاعا ملحوظا بنسبة 23.3% نتيجة عمليات الشراء الملحوظة على أسهم البنوك وبعض الأسهم القيادية الأخرى خاصة زين، ارتفعت كمية الأسهم المتداولة والصفقات بنسب محدودة بلغت 5.8% و6.2% على التوالي ليصل المعدل اليومي لقيمة التداول الى 23.3%.
تأثر العامل النفسي لأوساط المتداولين الأسبوع الماضي بالعديد من الأسباب السلبية التي دفعت السوق للهبوط الحاد في أول يومين من تداولات الأسبوع، وهذه العوامل تتمثل في التالي: أولا: تبخر آمال أوساط المتداولين التي كانت معلقة على سهم زين واسهم الشركات المرتبطة بها في انتشال السوق من موجة الهبوط التي يشهدها منذ بداية الربع الثاني الامر الذي دفع لعمليات بيع قوية على سهم زين واسهم الشركات المرتبطة بها، ما دفعها للتراجع الحاد خاصة مع الغياب الواضح لعمليات الدعم على هذه الاسهم. ثانيا: موجة الاشاعات التي انتشرت حول قيام بعض البنوك بعمليات بيع لاسهم مرهونة لديها، وكذلك المعلومات التي انتشرت حول اخذ بنوك مستحقات مالية لها على بعض العملاء من توزيعات زين، بل ان المعلومات اشارت الى قيام بعض البنوك بأخذ هذه المستحقات قبل موعد استحقاقها. ثالثا: الغياب الواضح للمجاميع الاستثمارية تجاه دعم اسهمها خاصة مجموعة الخرافي. رابعا: شعور الاوساط الاستثمارية والمتداولين بعدم اهتمام الجهات الحكومية بالتدهور المتواصل للسوق من جهة، ومن جهة اخرى ترك الحكومة الشركات للدخول في دائرة الافلاس رغم ان بعض هذه الشركات تساهم فيها جهات حكومية، يأتي هذا في الوقت الذي تهتم فيه السلطتان بمعالجة المشاكل الكروية دون الاهتمام بالاموال التي تبخرت للكثير من المواطنين. على الرغم من اجواء الاحباط التي تسود اوساط المتداولين الا انه يتوقع ان يشهد السوق ارتفاعا تدريجيا في اغلب جلسات التداول حتى نهاية الشهر الجاري لاسباب ابرزها ان الكثير من الاسهم وصلت لمستويات متدنية جدا، كذلك سعي المجاميع الاستثمارية لرفع مستويات اسعار اسهمها خاصة انها سجلت هبوطا كبيرا مقارنة باغلاقات نهاية الربع الاول من العام الحالي، وبالتالي فان المجاميع الاستثمارية ليس امامها سوى ان تبدأ في التحرك على اسهمها لرفع مستويات اسعارها وتقليل خسائرها بقدر الامكان.
1- «زين».. تراجع
تصدرت شركة زين النشاط من حيث القيمة، اذ تم تداول 33.6 مليون سهم نفذت من خلال 1336 صفقة قيمتها 35.8 مليون دينار، وانخفض سهمها 60 فلسا.
واصل سهم زين اتجاهه النزولي بفعل ضغوط البيع الملحوظة التي ادت لتراجعه بنسبة 5.3% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، حيث انخفض السهم من دينار و140 فلسا الى مستوى الدينار الا انه في آخر يومين من تداولات الاسبوع سيطرت عمليات الشراء على تداولات السهم ما ادى لارتفاعه الى مستوى دينار و80 فلسا ليغلق على انخفاض بمقدار 60 فلسا مقارنة باغلاق نهاية الاسبوع قبل الماضي، وبذلك فان «زين» فقدت نحو 256.5 مليون دينار من قيمتها السوقية والتي تمثل نحو 47.3% من اجمالي الخسائر السوقية للسوق الاسبوع الماضي.
وقد اثار الاتجاه النزولي المتواصل نتيجة عمليات البيع تساؤلات عديدة لدى اوساط المتداولين والمستثمرين خاصة في اعقاب الارباح القوية المحققة من صفقة «زين» والتوزيعات التي حصل عليها المساهمون، وهناك اسباب وراء هذا التراجع:
اولا: حاجة بعض المساهمين والصناديق والمحافظ المالية للسيولة المالية دفعتهم لعمليات بيع عقب عودة السهم للتداول.
ثانيا: قيام البنوك بأخذ مستحقاتهم سواء كانت قروضا او فوائد على قروض مقابل رهن اسهم زين الامر الذي اثر على السيولة المالية وحدّ من عودة استثمار جزء منها في السوق مرة اخرى.
ثالثا: غياب صانع السوق الاساسي على سهم «زين» عن دعمه الامر الذي شكل ضغطا على السهم واسهم الشركات المرتبطة بها، ومع ذلك فان سهم زين مرشح لان يشهد ارتفاعا حتى نهاية الشهر الجاري في اطار مساعي المحافظ والصناديق لتحسين ميزانياتها باعتبار ان سهم زين يمثل اهم مراكزها المالية، كما ان صعوده يشكل عامل دعم لصعود اسهم شركات اخرى، بالاضافة الى ان الارباح التي حققتها من صفقة «زين افريقيا» ستدخل ضمن النتائج المالية للشركة في الربع الثاني من العام الحالي الامر الذي سيدفع الشركة للاعلان عن اعلى ارباح في تاريخها.
2- «بنك الخليج».. شراء
جاء بنك الخليج في المركز الثاني من حيث القيمة، اذ تم تداول 31.2 مليون سهم نفذت من خلال 601 صفقة قيمتها 13.5 مليون دينار، وارتفاع سهمه 15 فلسا، على الرغم من ان آلية تداولات سهم بنك الخليج سيطرت عليها عمليات المضاربة وجني الارباح الا ان السهم حقق مكاسب سعرية نسبتها 3.5% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، حيث شهد السهم في بداية تعاملات الاسبوع انخفاضا من 425 فلسا الى 415 فلسا الا انه شهد عمليات شراء في منتصف تداولات الاسبوع ادت لارتفاعه الى 450 فلسا ليغلق على 440 فلسا في نهاية الاسبوع، ويأتي النشاط الملحوظ لسهم بنك الخليج الاسبوع الماضي في اطار النشاط الملحوظ لاسهم البنوك بشكل عام وبنك الخليج بشكل خاص الذي بات من الاسهم المشجعة لدخول المضاربين عليه مستفيدين من الاجواء التي تحيط بالسهم والتي تتعلق بان هناك مجموعة استثمارية تسعى للحصول على حصة من اسهم البنك بالاضافة الى ندرة السهم في السوق في ظل استحواذ خمس جهات على 57.5% من اجمالي اسهم البنك، ومن هذه النسبة هناك نحو 26.5% منها مرهونة.
3- «الوطني».. انخفاض
جاء بنك الكويت الوطني في المركز الثالث من حيث القيمة، اذ تم تداول 9.4 ملايين سهم نفذت من خلال 182 صفقة قيمتها 11.1 مليون دينار، وانخفض سهمه 20 فلسا.
استمرت حركة التداول على سهم البنك الوطني في الضعف مع انخفاض محدود في سعره السوقي الا ان اكثر من نصف التداولات التي شهدها السهم الاسبوع الماضي كانت عمليات نقل بين بعض المحافظ المالية استعدادا لقرب نهاية الربع الثاني وسعي هذه المحافظ لتحسين مراكزها المالية، ورغم ان اغلب اسهم البنوك شهدت اسعارها تراجعا قياسا بالمستويات السعرية التي كانت عليها في نهاية الربع الاول الا ان سهم البنك الوطني لم يشهد تراجعا، بل انه يتوقع ان يشهد ارتفاعا في الفترة المقبلة في ضوء النتائج المالية المتوقعة في الربع الثاني من العام الحالي، وذلك لاسباب ابرزها، ان البنك الوطني يعد اكثر المستفيدين من توزيعات ارباح «زين» من خلال حصوله على مستحقات كانت على عملاء الامر الذي سيخفف من ضغوط المخصصات على الاسهم المرهونة لديها، والتي ستتحول الى ارباح، كذلك احتفاظ البنك بأغلب السيولة المالية من صفقة «زين ـ افريقيا»، بالاضافة الى زيادة المحفظة الائتمانية للبنك في النصف الاول من العام الحالي الامر الذي يزيد من هامش الارباح لدى البنك، لذلك فان طبيعة التداولات على سهم البنك الوطني يغلب عليها طابع الشراء الاستثماري لاجال متوسطة وطويلة المدى باعتبار انه الاكثر امانا في ظل استمرار المخاوف من ضعف الاداء لدى اغلب البنوك بشكل خاص وباقي الشركات بشكل عام.
4- «بيتك».. انخفاض
احتل بيت التمويل الكويتي المركز الرابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 8.4 ملايين سهم نفذت من خلال 357 صفقة قيمتها 8.2 ملايين دينار، وانخفض سهمه 10 فلوس، في بداية تعاملات الاسبوع ومع الهبوط القوى للسوق، انخفض سهم بيتك من 990 فلسا الى 960 فلسا الا انه عاد للارتفاع تدريجيا خاصة في تعاملات يوم الاربعاء ليصل الى مستوى الدينار ليغلق في نهاية تعاملات الاسبوع على سعر 980 فلسا، ولكن باعتبار ان سهم بيتك يمثل احد المراكز المالية المهمة لدى الصناديق والمحافظ المالية الكبيرة، فانه يتوقع ان يشهد ارتفاعا في الفترة المتبقية من نهاية الشهر الجاري الا ان النتائج المالية لـ «بيتك» في الربع الثاني من العام الحالي تمثل مؤشرا مهما لأوساط المتداولين والمستثمرين لقياس التوقعات حول النتائج المالية في النصف الثاني من العام الحالي.
5- «الصناعات».. بيع
احتلت مجموعة الصناعات الوطنية المركز الخامس من حيث القيمة، اذ تم تداول 28 مليون سهم نفذت من خلال 890 صفقة قيمتها 7.5 ملايين دينار، وانخفض سهمها 15 فلسا.
من أبرز العوامل التي ساهمت في هبوط اسهم الصناعات الوطنية، المعلومات التي انتشرت حول قيام احد البنوك ببيع اسهم الصناعات الوطنية والمرهونة لديها من قبل احدى شركات الاستثمار، وتزامنت هذه المعلومات مع الهبوط القوي للسوق في بداية الأسبوع الأمر الذي أدى لتراجع السهم من 290 فلسا الى 250 فلسا، ومع عودة السوق للتعافي في أواخر الأسبوع، ارتفع سهم الصناعات الوطنية الى 275 فلسا ليغلق في نهاية الأسبوع منخفضا بنسبة 5.2% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، وفي ظل الأوضاع الحالية للسوق ومع استمرار التحسن التدريجي فإنه يتوقع ان يشهد سهم مجموعة الصناعات المزيد من التحسن السعري خاصة ان سهم الصناعات يعد من الأسهم الرئيسية التي تمتلكها المحافظ المالية الخاصة بالشركات التابعة لمجموعة الصناعات بالاضافة الى الصناديق الاستثمارية، أما بالنسبة للمحفظة الاستثمارية التابعة لمجموعة الصناعات الوطنية والتي تعتبر من أكبر المحافظ في السوق، فإن استمرار تحسن السوق سيزيد من الوضع المالي لأصول المحفظة الاستثمارية لها الأمر الذي يحسن من مجمل أدائها في الربع الثاني من العام الحالي خاصة بسهمي البنك الوطني والتمويل الكويتي اللذين يعدان من أهم المراكز المالية في المحفظة الاستثمارية التابعة لمجموعة الصناعات الوطنية.
6- «أجيليتي».. هبوط حاد
احتلت شركة اجيليتي المركز السادس من حيث القيمة، اذ تم تداول 18.6 مليون سهم نفذت من خلال 725 صفقة قيمتها 7.1 ملايين دينار، وانخفض سهمها 65 فلسا.
على الرغم من التداولات المحدودة لسهم اجيليتي الا انه تكبد خسائر سوقية كبيرة الأسبوع الماضي، وذلك بفعل عمليات البيع القوية على السهم في بدايات تعامل الأسبوع، فقد انخفض السهم من 455 فلسا الى 360 فلسا الا انه في آخر يومين من تداولات الأسبوع استعاد السهم بعض خسائره ليغلق على 390 فلسا مسجلا انخفاضا بنسبة 14.3% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي.
ويمثل السعر السوقي الحالي لسهم اجيليتي الأدنى على الاطلاق منذ عام 2002 على الرغم من التطورات الكبيرة التي شهدتها الشركة على مدى 8 سنوات، سواء في قوة مركزها المالي أو توسعات الشركة الخارجية والمتمثلة في تواجدها في نحو 100 دولة من خلال مكاتب وشركات تابعة لها، ولكن ما أثر في السعر السوقي للسهم استمرار الضبابية حول القضية المرفوعة ضد الشركة في اميركا وعدم معرفة ما ستنتهي اليه هذه القضية من تعويضات ومدى انعكاس هذه التعويضات على المركز المالي للشركة، بالاضافة الى ان حرمان الشركة من عقود الجيش الاميركي سيؤدي الى تراجع كبير في أرباح الشركة بما لا يقل عن 40%، وفي ظل تراجع أرباحها والتعويضات الكبيرة المتوقعة، فإنه من الطبيعي ان يؤثر ذلك على سعر السهم.
7- «الدولي».. مضاربات
احتل بنك الكويت الدولي المركز السابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 32.4 مليون سهم نفذت من خلال 521 صفقة قيمتها 6.8 ملايين دينار، وانخفض سهمه 12 فلسا.
سيطرت عمليات البيع على سهم البنك الدولي الأمر الذي أدى لتراجع سعره من 222 فلسا الى 204 فلوس الا انه مع عودة التحسن النسبي للسوق خاصة في آخر يومين من تداولات الأسبوع شهد سعر السهم تحسنا ليغلق على 210 فلوس مسجلا تراجعا بنسبة 5.4% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي.
وتلعب عمليات المضاربة دورا أساسيا في حركة السهم باعتبار انه ارخص اسهم البنوك، والكثير من المضاربين يفضلون المضاربة على سهم البنك الدولي لاسباب منها رخص سعر السهم، بالاضافة الى عامل الامان في المضاربة على السهم عكس اسهم الشركات الاخرى حيث يتخوف اوساط المتداولين من حدوث اي مفاجآت سلبية، فالازمة اكدت لاوساط المتداولين والمستثمرين ان اسهم البنوك في امان بسبب الحماية التي يوفرها البنك المركزي لها، بالاضافة الى ذلك التحسن التدريجي لاداء البنك في ظل سياسة التوسع التي يقوم بها لزيادة عدد فروعه وطرح العديد من المنتجات، ويعد البنك الدولي الوحيد تقريبا الذي استنفد شراء نسبة الـ 10% من اسهم الخزينة والبالغة حاليا 103.6 ملايين سهم.
لذلك فان البنك لن يكون قادرا على دعم سهمه، وسيظل عرضة لعمليات المضاربة من قبل المضاربين وبعض المحافظ المالية.
8- «بوبيان».. انخفاض
احتلــت شركــة بوبيان للبتروكيماويات المركز الثامن من حيث القيمة، اذ تم تداول 10.9 ملايين سهم نفذت من خلال 251 صفقة قيمتها 5.3 ملايين دينار، وانخفض سهمها 20 فلسا.
على الرغم من التداولات الضعيفة التي شهدها سهم بوبيان للبتروكيماويات الا ان سعره السوقي شهد تذبذبا ملحوظا، حيث انخفض من 520 فلسا الى 480 فلسا ليغلق في نهاية تعاملات الاسبوع على 500 فلس متراجعا بنسبة 3.8% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، وجاء هذا التراجع بشكل رئيسي نتيجة تأثر السهم بالهبوط العام للسوق، كذلك التراجع الملحوظ لاغلب اسهم الشركات المرتبطة بسهم زين خاصة التي تحظى بدعم قوى من قبل الاستثمارات الوطنية، فعلى مدى الشهرين الماضيين كان السهم يحظى بعمليات دعم قوي لعدم تراجعه عن مستوى الـ 500 فلس الا انه مع التراجع الملحوظ لمعظم اسهم الشركات التي تحظى بدعم من قبل الاستثمارات الصناعية خاصة سهم بوبيان انخفض السهم لاول مرة الاسبوع الماضي دون حاجز الـ500 فلس ليغلق في نهاية الاسبوع على هذا المستوى، ومن الواضح ان السهم يحظى بعمليات دعم قوي على مستوى الـ 500 فلس.
9- «الأنابيب».. تراجع حاد
جاءت شركة صناعة الانابيب في المركز التاسع من حيث القيمة، اذ تم تداول 14.7 مليون سهم نفذت من خلال 625 صفقة قيمتها 4.3 ملايين دينار، وانخفض سهمها 45 فلسا.
سجل سهم صناعة الانابيب خسائر سوقية كبيرة في اطار الخسائر الضخمة التي تكبدتها معظم اسهم الشركات التابعة لمجموعة الخرافي، فرغم التداولات الضعيفة لسهم صناعة الانابيب الا انه شهد هبوطا كبيرا، حيث انخفض من 335 فلسا الى 275 فلسا ليغلق في نهاية الاسبوع على 290 فلسا متراجعا بنسبة 13.4% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي الامر الذي كبد الكثير من اوساط المتداولين خسائر كبيرة خاصة ان هناك الكثير من المتداولين قاموا بعمليات شراء على السهم قبل الاعلان عن الانتهاء من اتمام صفقة زين املا في تحقيق مكاسب سوقية عقب الانتهاء من الصفقة الا ان ما حدث هو العكس، ولكن مع اقتراب نهاية الربع الثاني من العام الحالي يتوقع ان يشهد السهم ارتفاعا لتحسن الاداء المالي في نهاية الربع الثاني لبعض المحافظ والصناديق الاستثمارية.
10- «برقان».. ارتفاع محدود
جاء بنك برقان في المركز العاشر من حيث القيمة، اذ تم تداول 12.4 مليون سهم نفذت من خلال 317 صفقة قيمتها 3.8 ملايين دينار، وارتفع سهمه 5 فلوس.
على الرغم من الهبوط الحاد للسوق الاسبوع الماضي الى ان الحركة السعرية لسهم بنك برقان تحركت في نطاق محدود ما بين 320 فلسا الى 305 فلوس ولكن السهم استعاد خسائره المحدودة بدعم من النشاط الملحوظ على اسهم البنوك ليغلق السهم على ارتفاع بنسبة 1.6% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي.