أعلن مدير عام تنشيط السياحة الأردنية نايف حميدي الفايز ان عائدات قطاع السياحة في بلاده ارتفعت بنسبة 3.31% في الربع الاول من العام الحالي لتصل الى نحو مليار دولار. وقال الفايز ان «القطاع السياحي حقق عائدا على الاقتصاد الوطني بلغت قيمته خلال الربع الاول من العام الحالي نحو 700 مليون دينار (نحو مليار دولار)».
وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) ان «هذا العائد ارتفع بنسبة 3.31% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، متجاوزا بذلك تداعيات الأزمتين المالية والاقتصادية العالمية». وبحسب الفايز فإن «السوق العربي من أهم الأسواق للسياحة في الأردن مثل لبنان وسورية ودول الخليج العربي ومصر والمغرب العربي». وأشار الى ان «الهيئة تولي اهتماما خاصا لأسواق جديدة مثل الهند والصين وهي أسواق كبيرة تشكل مصدرا كبيرا ومهما للسياحة العالمية بالإضافة الى قارة أميركا الجنوبية». وبين ان «موسم السياحة الرئيسي في المملكة هو فصل الصيف كونه الأكثر استقطابا للسياح الأجانب والعرب». ويشهد القطاع السياحي في الأردن نشاطا متصاعدا خلال السنوات القليلة الماضية. وقالت وزيرة السياحة والآثار الأردنية مها الخطيب في الثالث من يونيو من عام 2009 ان 7 ملايين سائح زاروا الأردن في عام 2008 مقابل نحو مليون سائح في عام 1999.\ وبلغ الدخل السياحي عام 2008 ملياري دينار (2.8 مليار دولار) مقابل 500 مليون دينار (700 مليون دولار) في عام 1999، بحسب الخطيب. وتمثل السياحة المصدر الثاني للعملات الأجنبية في الأردن بعد التحويلات المصرفية من المواطنين الأردنيين العاملين في الخارج. وفي الأردن عشرات المواقع السياحية لاسيما مدينة البتراء الأثرية ومعبد جرش الروماني وصحراء وادي رم والبحر الميت وخليج العقبة. ويأتي السياح في الدرجة الأولى من أوروبا تليها دول آسيا والمحيط الهادي.