قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أمس إن هناك توافقا قويا بين مجموعة العشرين التي تضم الاقتصادات الصاعدة والمتقدمة على ضرورة التعهد بخفض عجز الميزانية في الأجل المتوسط.
وبين ان القادة يجمعون على الإقرار بأن تعافي الاقتصاد العالمي هش وعلى ضرورة القيام بتحرك جماعي للحيلولة دون أن تتسبب مخاطر مثل أزمة الديون السيادية في «حدث مدمر» مثل انهيار بنك الاستثمار الأميركي ليمان براذرز. من جانب آخر أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان القمة التي ستعقدها هذه المجموعة سنة2011 ستكون في موعد ما خلال الربيع في مدينة نيس (جنوب شرق فرنسا)، وردا على سؤال حول الجدل المثار في كندا بسبب تكاليف قمتي مجموعتي الثماني والعشرين، التي قدرت بنحو مليار دولار، أكد ساركوزي ان قمتي المجموعتين اللتين ستعقدان في فرنسا السنة المقبلة ستكون تكلفتهما «أقل بعشرة أضعاف» من السنة الحالية.