نظم بيت التمويل الكويتي (بيتك) بالتعاون مع شركة بوابة التدريب الدورة التدريبية الأولى لموظفيه في تطبيق لغة الإشارة وذلك بهدف تمكين الموظف من التعامل مع العميل ذي الإعاقة السمعية وهو ما يجسد أهمية جودة الخدمة مع مختلف فئات المجتمع في جميع التعاملات وهو مبدأ إنساني أيضا يضاف إلى سجل «بيتك» الحافل بالإنجازات التي تعبر عن اهتمامه بالمجتمع.
وقال مساعد المدير العام لقطاع الخدمات المساندة عبدالعزيز الجابر في تصريح صحافي إن تدريب موظفي البنوك والجهات الأخرى المتعاملة مباشرة مع الجمهور بشكل عام على لغة الإشارة له أهمية كبيرة في سبيل تشجيع الهوية اللغوية للأفراد ذوي الإعاقة السمعية، وذلك عند فهم متطلباتهم وتسهيل إنجاز معاملاتهم الشخصية.
وأكد الجابر حرص «بيتك» على تأهيل عدد من الموظفين لخدمة ذوي الإعاقة، وذلك من خلال توفيره 20 مقعدا تدريبيا للموظفين في دورة لغة الإشارة، كما سيتم في المستقبل تنظيم برامج أخرى متخصصة بمجال خدمة ذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون مع «بوابة التدريب».
وأضاف أن العنصر البشري هو أحد المرتكزات الأساسية التي يسعى «بيتك» دائما إلى تطويره وتقديم أفضل البرامج التدريبية لتأهيله نظريا بالإضافة إلى منحه الفرصة لترجمة ما يتعلمه الموظف إلى واقع عملي من خلال ما يقدمه من أعمال، وهو ما يؤكد إيمان «بيتك» بأن الاستثمار بالعنصر البشري يأتي على رأس أولوياته.
وبين الجابر أن الدورة الأولى التي نظمتها «بوابة التدريب» وهي شركة تابعة لشركة الاستثمار البشري ـ إحدى شركات «بيتك» ـ استمرت على مدى شهر كامل تطبيقات نظرية وعملية من قبل مدربين متخصصين على المستويين المحلي والإقليمي في مجال لغة الإشارة كما تضمنت اختبارات لقياس مدى التحصيل التدريبي لدى الموظفين من خلال البرنامج.
من جهتها، أوضحت المدير العام لشركة بوابة التدريب كفاية العلبان أن الشركة التي تأسست قبل نحو 6 أشهر عبر شركة الاستثمار البشري وبدعم كامل من «بيتك» تستهدف إقامة شراكات دولية في مجال تعليم الأفراد ذوي الإعاقة، وأولياء أمورهم، ومعلميهم وزملائهم في العمل، والمختصين في هذا المجال في القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى تأهيل العاملين في مختلف مجالات الخدمة المباشرة سواء في القطاع الحكومي أو الأهلي لتمكينهم من الاستجابة لمتطلبات هذه الفئة.
وتابعت: إن رؤية «بوابة التدريب» المستقبلية تهدف إلى تقديم أفضل الحلول التطويرية المهنية لتحسين جميع نواحي الحياة للأفراد ذوي الإعاقة في الكويت والخليج العربي من خلال برامج معتمدة دوليا، كما شددت على أهمية تشجيع ودعم إدماج ومشاركة الأفراد ذوي الإعاقة في جميع النواحي الحياتية من خلال زيادة الوعي، وتنمية المهارات واستخدام التكنولوجيا والمنهجيات الحديثة وتطوير التعاون مع القطاعين العام والخاص والمؤسسات الدولية ذات العلاقة لتقديم أفضل الخدمات للأفراد ذوي الإعاقة.