-
البصيري: توسعة المطار في 3 سنوات ونتمنى أن تكون الناقلات الوطنية اللاعب الرئيسي بسوق السفر المحلي
فواز كرامي
اعتبر وزير المواصلات ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.محمد البصيري قانون صندوق المتعثرين قانونا حيويا ومهما ويخدم شريحة عريضة من المواطنين المتعثرين في سداد ديونهم والتزاماتهم المالية تجاه البنوك والشركات الاستثمارية.
واضاف في تصريح صحافي أمس الأول على هامش رعايته لافتتاح الخطوط الوطنية لقاعة الانتظار الجديدة في مبنى الشيخ سعد للطيران العام ان عددا كبيرا من النواب في مجلس الأمة اقتنعوا بهذا القانون وصوتوا له مشيرا الى ان آلية تنفيذ القانون موضحة في مواده الـ 22.
وذكر البصيري ان توقيع الحكومة لعقد توسعة مطار الكويت الدولي قبل شهرين سيساهم في رفع طاقته الاستيعابية الى 25 مليون راكب سنويا، اضافة الى سعته الحالية، مشيرا الى ان الجهة الاستشارية التي تم توقيع العقد معها مسؤولة عن التصميم والتوسعة على ان يتم الانتهاء منها خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وأوضح ان قرار توسعة المطار جاء بعد دراسات اقتصادية مستفيضة لتواكب الزيادة الكبيرة التي تشهدها حركة النقل الجوي من وإلى الكويت والتي تجاوزت القدرة الاستيعابية للمطار، معربا عن ثقته بالناقلات الكويتية الثلاث (الكويتية والوطنية والجزيرة) في ان تكون الناقلات الرئيسية من وإلى الكويت.
وبين البصيري ان استئجار مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية لطائرة جاء بسبب الطلب العالي على الحجوزات خلال فصل الصيف ولمواكبة هذا الطلب مشيرا إلى ان المؤسسة قد تستأجر طائرة أخرى في حال الحاجة. وقال البصيري ان «الكويتية» بطريقها الى الخصخصة خلال الأشهر القليلة المقبلة لتصبح جميع الناقلات في الكويت تابعة للقطاع الخاص مشيرا الى ان المجلس الأعلى للطيران خاضع لقانون وأي تعديل في المجلس يجب ان يتم وفق قانون.
من جهته قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في الخطوط الوطنية عبدالسلام البحر ان افتتاح الخطوط الوطنية قاعات انتظار جديدة لضيوف الدرجة السياحية يأتي مواكبا للنمو الذي تشهده الناقلة في الآونة الأخيرة.
وأوضح البحر ان الناقلة ستستخدم القاعات لتقديم خدمات الترانزيت للمسافرين عبر وجهات الخطوط الوطنية مرورا بالكويت، مشيرا الى ان المحطات الأربع الجديدة التي افتتحتها الناقلة في اسطنبول وروما والإسكندرية وفيينا تشهد إقبالا كبيرا.
وأعرب البحر عن امتنانه لوزير المواصلات د.محمد البصيري الذي شارك في الاحتفال وافتتاح القاعات الجديدة الفخمة الخاصة بضيوف الدرجة السياحية المتميزة.
وقال «لقد حققت الخطوط الوطنية العديد من الانجازات منذ انطلاقها في يناير من العام الماضي ويأتي افتتاح قاعات الانتظار الجديدة لضيوف الدرجة السياحية المتميزة تماشيا مع النمو الذي شهدته الشركة مؤخرا وارتفاع أعداد الرحلات اليومية الى وجهاتنا الاثنتي عشرة الى الشرق الأوسط وأوروبا، إضافة الى الإقبال والطلب المتزايد مشددا على ان هذه الإضافة تأتي التزاما من الخطوط الوطنية لمنح الضيوف أرقى مستويات الخدمة كما تأتي لتعزيز تجربة السفر المتميزة والتي تبدأ منذ لحظة وصولهم للمطار.
وتضم التوسعة الجديدة للمبنى قاعات حديثة للمسافرين على متن الدرجة السياحية المتميزة تؤكد رسالة الخطوط الوطنية في توفير أفضل الخدمات إذ تحتوي على قاعات للأطفال وقاعات هادئة للراحة ومطعم جديد بالإضافة الى قاعات للكمبيوتر والأعمال وقاعة للتدخين.
وقال رئيس مجلس إدارة الخطوط الوطنية عبدالسلام البحر ان الناقلة استطاعت ان تحقق العديد من الانجازات خلال فترة قصيرة جدا لا تتجاوز الشهر الواحد حيث استطاعت الوطنية ان تفتح أربع محطات جديدة في اسطنبول وروما والإسكندرية وفيينا كما حصلت على العضوية الكاملة من الاياتا واحتلت المركز الثاني كشركة طيران في منطقة الشرق الأوسط كما حصلت على شهادة isoo.
وأضاف البحر ان الوطنية مازالت عند وعدها بوضع الكويت في مكانتها في صناعة النقل الجوي على مستوى المنطقة، مشيرا الى ان مبنى الشيخ سعد يخدم سبع طائرات حاليا والمرحلة القادمة خلال السنتين القادمتين ستواكبها توسعة في المطار والأسطول على حد سواء كاشفا عن تسلم الشركة لطائرتها السابعة في شهر سبتمبر المقبل.
وعن نسبة الاشغال على متن رحلات الشركة قال البحر ان محطة القاهرة مملوءة بالكامل منذ أسبوعين فيما وصلت نسبة الإشغال على محطة روما الى 70ـ80% والإسكندرية ممتلئة بشكل كامل لافتا الى ان المفاجأة الكبرى للشركة كانت في محطة فيينا والتي تجاوزت فيها نسبة الاشغال الـ 90%.
وبين البحر ان إطلاق «الوطنية» لقسم العطلات جاء كتجربة وشملت افتتاحا تدريجيا لهذا القسم ومن خلال عدد محدود للمحطات، مبينا ان التجربة أثبتت نجاحها وستحاول الشركة طرح المزيد من العروض في الفترة القادمة.
ولم ينف او يؤكد البحر وجود مفاوضات مع شركات أجنبية لاستخدام الأمر المشترك قائلا: اننا نعمل على توسيع محطاتنا الجغرافية بما يخدم مصلحتنا كشركة تابعة للقطاع الخاص ويخدم مسافرينا بالدرجة الأولى.