حدد مصرف ليبيا المركزي نهاية يوليو الجاري موعدا نهائيا لمنح رخصتين جديدتين لمشاريع مصرفية مشتركة سمح للبنوك الاجنبية بالتنافس عليهما للمرة الأولى.
وتأهلت ستة بنوك للمنافسة على الرخصتين وهي «اتش اس بي سي» و«ستاندرد تشارترد» و«اوني كريديت» وبنك المشرق وبنك الإمارات دبي الوطني ومصرف قطر الاسلامي.
وقال مسؤول في مصرف ليبيا المركزي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن اللجنة المكلفة باختيار العروض الفائزة بدأت دراسة عروض البنوك الستة وستنهي عملها نهاية يوليو.
وستسمح الرخصتان للبنوك الأجنبية الفائزة بامتلاك حصة قدرها 49% في البنكين الجديدين بينما سيمتلك شركاء ليبيون بقية رأس المال.
وظلت كل البنوك في ليبيا مملوكة للدولة على مدى عقود لكن في السنوات القليلة الماضية بدأ القطاع المصرفي فتح أبوابه في إطار خطوات مبدئية من الحكومة لإصلاح الاقتصاد.
وباعت ليبيا حصص أقلية في ثلاثة من بنوكها القائمة إلى مستثمرين أجانب مهتمين بالاستفادة من ثروة ليبيا الهائلة من صادرات النفط.
وفي أحدث صفقة، قال مصرف بانكو اسبيريتو سانتو البرتغالي في ابريل إنه اشترى حصة 40% في مصرف الأمان. واستحوذ بنك «بي ان بي باريبا» على حصة في مصرف الصحارى في 2007 وفي العام التالي اشترى البنك العربي الذي يوجد مقره في الاردن حصة في مصرف الوحدة الليبي.