-
استحواذ قيمة تداول أسهم 6 شركات والبالغة 7.6 ملايين دينار على 35.9% من إجمالي القيمة السوقية
-
10 أسهم استحوذت على 71.1% من إجمالي النشاط .. و«المستثمرون» استحوذ على 31.4% من إجمالي النشاط
عمر راشد
نجح المؤشر السعري في اختراق مستوى الـ 6500 نقطة في نهاية تداولات ثاني جلسات السوق الأسبوعية، حيث استقر المؤشر عند 6503.5 نقطة رابحا 7.1 نقاط عن ارتفاع اول من امس، فيما تراجع المؤشر الوزني بواقع 1.06 نقطة ليستقر عند 402.2 نقطة بعد ارتفاعات استمرت على مدى خمس جلسات ماضية.
المضاربات العنيفة على معظم أسهم البنوك جعلت اللون الأحمر سيد الموقف حتى قبل انتهاء الجلسة بساعة ونصف الساعة تقريبا في تداولات هزيلة لم تتعد سيولتها 11 مليون دينار، إلا أن الدخول المكثف على الأسهم الرخيصة دون الـ 100 فلس قلبت موازين التداول، بالإضافة إلى تعديل أسهم قطاع البنوك من أدائها مع نهاية الجلسة وذلك بعد إعلان الوطني عن تحقيق صافي أرباح قياسية بلغ 145.2 مليون دينار بنسبة نمو 15% مقارنة مع أداء البنك في النصف الأول من العام الماضي.
وانعكس تباين أداء مؤشري السوق على كمية وقيمة التداول، ففيما تراجعت سيولة السوق بنسبة 27.7% مقارنة بأول من أمس، مستقرة عند 21.12 مليون دينار، ارتفعت كمية التداول بنسبة 27.62% بالغة 283.3 مليون سهم.
وجاء النشاط الملحوظ بسبب الشراء القوي على الأسهم الرخيصة التي انخفضت أسعارها دون 100 فلس، حيث استحوذت أسهم 10 شركات على 71.1% من إجمالي النشاط في عملية تبديل واضحة في المراكز بين الأسهم القيادية والرخيصة.
المؤشرات العامة
ارتفع المؤشر العام للبورصة 7.1 نقاط، متخطيا مستوى الـ 6500 نقطة ليغلق على 6503.6 نقاط بارتفاع نسبته 0.11% مقارنة بتداولات أول من أمس، فيما انخفض المؤشر الوزني بواقع 1.06 نقطة ليغلق على 402.22 نقطة بانخفاض نسبته 0.26%.
وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة 283.3 مليون سهم نفذت من خلال 3643 صفقة قيمتها 21.12 مليون دينار.
وجرى التداول على أسهم 104 شركات من أصل 212 شركة مدرجة، ارتفعت أسعار أسهم 40 شركة وتراجعت أسعار أسهم 38 شركة، وحافظت أسهم 26 شركة على أسعارها فيما لم يشمل النشاط أسهم 108 شركات.
وتصدر قطاع العقار النشاط بكمية تداول حجمها 134.74 مليون سهم نفذت من خلال 860 صفقة قيمتها 3.51 ملايين دينار.
واحتل قطاع الخدمات المركز الثاني بكمية تداول حجمها 68.89 مليون سهم نفذت من خلال 1144 صفقة قيمتها 6.1 ملايين دينار. وجاء قطاع الاستثمار في المركز الثالث بكمية تداول حجمها 49.54 مليون سهم نفذت من خلال 830 صفقة قيمتها 3.81 ملايين دينار.
وحصل قطاع الصناعة على المركز الرابع بكمية تداول حجمها 11.35 مليون سهم نفذت من خلال 368 صفقة قيمتها 2.19 مليون دينار.
وجاء قطاع البنوك في المركز الخامس بكمية تداول حجمها 10.8 ملايين سهم نفذت من خلال 283 صفقة قيمتها 2.93 مليون دينار.
السوق إلى تراجع بسبب تخفيض التصنيف للبرتغال
عادت المخاوف مجددا إلى السوق من أزمة الديون السيادية في أوروبا مع قيام وكالة التصنيف الائتماني «موديز»، أمس، بتخفيض تصنيف البرتغال درجتين من a1 إلى aa2 مع الاحتفاظ بنظرة عامة «مستقرة»، مع استمرار ضعف القوة المالية للحكومة البرتغالية على المدى المتوسط.
وقد عاد سيناريو التراجع مرة أخرى إلى اليورو الذي انخفض في جلسة أمس أمام الدولار وهو أمر سيؤثر على أداء قطاع البنوك وعلى أسواق المال الأوروبية التي بدورها ستلقي بتداعياتها على السوق الكويتي خلال الأيام القليلة المقبلة مع توقع أن تعاود تداعيات أزمة اليونان تأثيرها السلبي على السوق.
آلية التداول
عدل قطاع البنوك من أدائه بعد إعلان بنك الكويت الوطني عن أرباح صافية قياسية في النصف الأول والتي بلغت نسبة نموها 15% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي حيث حقق البنك 145.2 مليون دينار بواقع 45 فلسا للسهم وهو ما أدى لتراجع موجة البيع القوية التي شهدتها معظم أسهم البنوك حتى منتصف الجلسة، حيث قاد «الوطني» الأسهم البنكية المستقرة في نهاية التداول مستقرا عند دينار و160 فلسا للسهم.
وارتفع سهم بيت التمويل الكويتي «بيتك» بواقع 10 فلوس للسهم ليستقر عند 980 فلسا للسهم.
وقاد سهم «إيفا» وشركاتها التابعة نشاطا مضاربيا ملحوظا حيث ارتفع سهمها بواقع 4 فلوس للسهم ليستقر عند 60 فلسا، فيما ارتفع سهم الديرة القابضة بواقع فلسين ونصف الفلس ليستقر عند 50 فلسا، كما شهدت أسهم الصفاة للاستثمار والسلام واكتتاب نشاطا قويا قاد تداولاتها إلى ارتفاعات محدودة ومتباينة.
وشهدت المستثمرون نشاطا قويا على تداولات سهمها حيث بلغت كمية التداول 89.04 مليون سهم تمثل 31.4% من إجمالي النشاط، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات حول هذا النشاط الذي فسره البعض بأنه يأتي بسبب تدني قيمة السهم التي بلغت 21.5 فلسا إضافة لقيام بعض كبار الملاك بتدوير ملكياتهم في السوق بالبيع والشراء.
الصناعة والخدمات
بعد ارتفاعه أول من أمس بواقع 14 فلسا للسهم، تراجع سهم مجموعة الصناعات بواقع 10 فلوس خلال جلسة التداول بالغا 250 فلسا وذلك في عمليات جني أرباح قادت السهم إلى مستويات تتراوح بين 260 فلسا للسهم كحد أعلى و250 فلسا كحد أدنى بكمية تداول 3.9 ملايين سهم بلغت سيولتها 986.8 ألف دينار.
وحقق سهم الأنابيب ارتفاعا قدره 15 فلسا ليستقر عند 275 فلسا للسهم وذلك بعد تداول معلومات عن توقع تحقيق الشركة أرباحا جيدة عن النصف الأول من العام.
واستقر سعر سهم «زين» عند دينار و200 فلس للسهم في تداولات بلغت 1.30 مليون سهم بلغت قيمتها 1.54 مليون دينار، واستقر سهم «أجيليتي» عند 345 فلسا للسهم في تداولات هزيلة لم تتعد سيولتها 556.1 ألف دينار.
أرقام ومؤشرات
استحوذت قيمة تداول أسهم 6 شركات والبالغة 7.6 ملايين دينار على 35.9% من إجمالي القيمة.
تصدر سهم «المستثمرون» الأسهم المتداولة وفقا لمعيار القيمة، حيث استحوذت تداولاته البالغة 1.9 مليون دينار على 8.9% من إجمالي القيمة.
تصدر مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعات قطاعات السوق، محققا ارتفاعا بواقع 41.9 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار بواقع 29.4 نقطة واحتل قطاع العقارات المركز الثالث من حيث ارتفاع مؤشرات قطاع السوق محققا ارتفاعا قدره 21.4 نقطة، وجاء قطاع البنوك في المركز الأول بين قطاعات السوق المتراجعة حيث انخفض المؤشر بواقع 71.3 نقطة.