- الشركة تنتهج سياسة دمج نشاط شركات تسويق الوقود التابعة لها
- والاستحواذ على حصص في شركات قائمة بالقطاع النفطي محلياً وإقليمياً
محمود فاروق
كشف رئيس مجلس إدارة شركة ألفا للطاقة احمد الابراهيم عن أن الشركة تمكنت من تحقيق أرباح قياسية خلال الربع الأول من العام الحالي مقارنة مع نفس الفترة من العام 2009 حيث تجاوز إجمالي الأرباح المليون دينار بفضل نجاح السياسة الإستراتيجية للشركة وتطوير عدد من محطات الوقود.
وقال الابراهيم في تصريح صحافي على هامش انعقاد الجمعية العمومية العادية أمس ان تعاظم إيرادات «ألفا للطاقة» خلال العام الحالي نظرا لعزم الشركة الانتهاء من تحديث وتطوير عدد آخر من محطات تسويق الوقود لتواكب احدث التصاميم العالمية بغرض تقديم الخدمة بصورة أسرع وأفضل، فضلا عن إضافة خدمات متطورة الى المحطات الحالية ومراعاة البعد البيئي وسلامة المناطق المحيطة بمحطات الشركة وتوفير باقة متميزة من الخدمات وتحويل المحطات من مجرد أماكن للتزود بالوقود الى مراكز خدمة شاملة من خلال عملية إعادة التأهيل التي بدأتها الشركة العام الماضي.
وأكد أن الشركة استطاعت مضاعفة حجم الإيرادات خلال النصف الأول من العام الحالي بفضل انتهاجها سياسة راسخة تعتمد على مسارين، الأول ويتمثل في دمج نشاط شركات تسويق الوقود التابعة لها فيما يعتمد المسار الثاني على الاستحواذ على حصص في شركات قائمة في القطاع النفطي محليا وإقليميا.
وأشار الابراهيم الى ان الشركة تعول كثيرا على الاستثمارات الضخمة التي تعتزم الحكومة ضخها في القطاع النفطي من خلال الخطة الخمسية، حيث ان ذلك يعني مزيدا من الإيرادات وفرص النمو امام مستقبل الشركة وشركاتها التابعة، خاصة ان الشركة اتجهت خلال الفترة الماضي الى الدخول في شركات كبرى مع شركات عالمية لها تواجد وحضور كبير في مختلف القطاعات المساندة للقطاع النفطي في العديد من دول العالم.
أصول تشغيلية
وأوضح الإبراهيم، أن أصول الشركة ترتكز على أصول تشغيلية رئيسية، ألا وهي: «شركة الأولى لتسويق الوقود»، المملوكة بنسبة 23.7%، و«شركة السور لتسويق الوقود» بنسبة 26.6%، بالإضافة إلى نسبة 35% من أسهم شركة ميتالكس للطاقة، المتخصصة في أعمال تركيب خطوط الأنابيب الخاصة بالقطاع النفطي، والقطاع العام، ويمتد عملها على نطاق الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا.
وتابع قائلا: تركز إستراتيجية «ألفا للطاقة» بدرجة كبيرة على الاستحواذ على وكالات عالمية، وبالفعل نجحت الشركة، بالرغم من حداثتها، وازدحام التمثيل العالمي للطاقة في الكويت، في أن تمثل وتتعاون مع شركات عالمية، حيث تمثل «ألفا» الآن نحو 7 شركات عالمية، مثل شركة مودي إنترناشونال، التي تحقق مبيعات سنوية، تقدر بـ 500 مليون يورو، وتعتبر كطرف ثالث في خدمات التفتيش، وهي شركة رائدة في تقديم شهادات في أنظمة الإدارة، وخدمات التفتيش والخدمات التقنية، بالإضافة إلى التدريب التقني لشركات البترول، بالإضافة إلى أننا نمثل شركات عالمية هولندية، ونمساوية وألمانية، وفرنسية، بالإضافة إلى شركات أخرى، وعليه فإن شركة ألفا للطاقة ماضية في تحقيق هذه الإستراتيجية، والسنوات المقبلة نتوقع أن تكون واعدة، بما يعزز عوائد المساهمين.
وبين الابراهيم في كلمته أمام الجمعية العمومية أن ألفا للطاقة قامت بدمج شركة السور للوقود معها، حيث أصبحت الموجودات تحت الإدارة نحو 111 مليون دينار، وبالتالي فإن النتائج المالية للشركة مدمجة مع شركة السور للوقود في السنة المالية المنتهية في 31/12/2009 حيث حققت الشركة إجمالي ايرادات بنحو 6.5 ملايين دينار بعد خصم التكاليف الإدارية والعامة (3.3 ملايين دينار) ومصاريف الفوائد (1.5 مليون دينار) وبعد الحصول على حصة الشركة من خلال مساهمتها وإيرادات أخرى فإن صافي أرباح الشركة مدمجة بلغ نحو 2.7 مليون دينار.
وأوضح الابراهيم أن الشركة استطاعت إضافة ثلاث شركات الى نشاط التمثيل بالسوق الكويتي وهي شركة ثيرمو هيت الهولندية المختصة بصناعة وتركيب وهندسة العوازل الحرارية وشركة ثراي بآخر النمساوية والمتخصصة في إعادة تدوير المواد الحفازة بالاضافة الى شركة توك هام الفرنسية والمتخصصة في صناعة مضخات الوقود.
جمعية عمومية
هذا وأقرت عمومية الشركة بنسبة حضور بلغت 70.5% الموافقة علي كافة البنود التي تضمنها جدول الأعمال عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2009 حيث أقرت تقريري مجلس الإدارة ومراقبي الحسابات عن نفس الفترة، كما أقرت توصية مجلس الادارة بعدم توزيع أرباح، وكذلك عدم مكافأة مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية بنهاية ديسمبر من العام 2009 كما وافقت على إخلاء طرف أعضاء مجلس الإدارة عن كل ما يتعلق بتصرفاتهم القانونية عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2009.