دبي - أسامة مقلد
صرح رئيس مركز اعمال الهندسة والتدريب ومدير الهندسة الاقليمي للمحطات الخارجية في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية م.عبدالله العنزي بأن لدى المؤسسة محطات مناولة ذاتية في بلدان متعددة مثل: دبي وابوظبي في الامارات، عمان، دمشق، بيروت، جدة، القاهرة والاسكندرية في مصر، ومومباي، لندن وبانكوك. واوضح العنزي ان في هذه المحطات يقوم طاقم عمل الخطوط الجوية الكويتية بتقديم خدمات الصيانة الاولية للطائرات التابعة للمؤسسة اثناء فترات الترانزيت في المحطات المذكورة، وفي بعض المحطات يقوم طاقم العمل بتقديم نفس الخدمات لشركات طيران اخرى.
وذكر العنزي ان قدرات طاقم الهندسة في الخطوط الجوية الكويتية تغطي الطائرات التالية: (بوينغ: b747, b777, b737، ايرباص: عائلة a320, a310, a300، وأيضا a340 - 600, a340 -300, a300). وقال العنزي انه بالاضافة الى شهادة easapart 145 فإن الدائرة الهندسية في «الكويتية» تحمل عدد 44 اعترافا من العديد من السلطات وشركات الطيران، مشيرا الى ان «الكويتية» لديها 104 عقود صيانة في الكويت والمحطات المذكورة والتي تخدم المؤسسة من خلالها 44 عميلا.
واشار العنزي الى ان ايرادات هذه العقود يتوقع ان تصل الى اكثر من 7 ملايين دولار في هذه السنة المالية وذلك من المحطات الخارجية فقط، الامر الذي سيجعل اجمالي الايرادات المتوقعة للصيانة من الكويت والمحطات الخارجية بمقدار 19 مليون دولار تقريبا. وألمح العنزي الى ان محطات المناولة الذاتية الهندسية في الخطوط الجوية الكويتية تخدم سنويا حوالي 5.9 آلاف حركة للطائرات التابعة للخطوط الجوية الكويتية وما يتجاوز 25 الف حركة لطائرات شركات اخرى. وذكر العنزي أن اقامة مركز الاعمال في دبي قد ولدت مصادر مختلفة للايرادات حيث انه يقدم خدمات استشارية تم بالفعل توفيرها لثلاثة عملاء مختلفين بالاضافة الى تدريب لشركات طيران ومنظمات مختلفة، مشيرا الى انه وصل عدد الدورات التي قدمها المركز على مدى العامين الماضيين حوالي 55 دورة في مجالات فنية وتجارية وادارية مختلفة. واضاف العنزي ان احد اكبر انجازات دائرة الهندسة التابعة للخطوط الجوية الكويتية هو الحصول على موافقة سلطة الطيران المدني في دولة الامارات العربية المتحدة للقيام بأنشطة صيانة اولية على طائرات الامارات العربية المتحدة المسجلة في مطار دبي الدولي وذلك لانواع الطائرات: b737 , a320. من جانبه قال مدير عام ادارة السلامة والكوارث في مطار دبي الدولي محمد اللنجاوي: ان الادارة جهزت غرفة عمليات متحركة بالمطار لمواجهة اي عوارض قد تحدث في المطار مشيرا الى ضرورة توافر مثل هذه الغرفة في اي مطار بالعالم، وذكر اللنجاوي ان غرفة العمليات المتحركة تم صنعها محليا بتقنيات حديثة للتعامل مع اي حادث جوي، وتسع لـ 10 اشخاص وتتحمل الطاقة المزودة بها لفترة 10 أيام خارج المطار.
واشار اللنجاوي الى ان المسؤولين عن سلامة الطائرات الموجودة في غرفة العمليات تقع على عاتقهم المسؤولية كاملة لان الغرفة مزودة بجميع وسائل الاتصالات كالثريا والفاكس والانترنت واجهزة لاسلكية ووسائل المعيشة اللازمة وتعتمد على وقود السيارة وكذلك تعتبر غرفة مفاوضات مع الخاطفين للطائرات وتصل كلفتها مليون ونصف المليون درهم وتعتبر المركبة الوحيدة من نوعها في الشرق الاوسط، وتم استخدامها بمعرض الطيران في العام الماضي وشاركت في 3 حوادث طيران آخرها «الخطوط البنغالية».
واوضح اللنجاوي ان غرفة العمليات تعمل على مدار الساعة، ومجهزة للسفر الى مسافات بعيدة (أكثر من 800 كيلومتر).
وحول دور ادارة السلامة والكوارث في العارض الذي تعرضت له «الكويتية» يناير الماضي قال: ان الحادث لم يكن في حرم مطار دبي الا اننا ارسلنا سيارة صغيرة لرصد الاحداث في مطار رأس الخيمة الذي شهد هبوط «الكويتية» فضلا عن التعاون الكبير مع ادارة الطيران المدني الكويتي الذين وصلوا الى رأس الخيمة قبل وصولنا.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )