- مراد: كيف يتحسن السوق العقاري إذا افتقر إلى المبادرات ومستحيل أن يتعافى من تلقاء نفسه
أعلن مدير عام مجموعة المسار لتنظيم المعارض والمؤتمرات سعود مراد أن معرض العقار الرمضاني الذي سينطلق 21 أغسطس المقبل في قاعة الراية بفندق كورت يارد ماريوت سجل نموا في نسبة المشاركات الجديدة بواقع 37.4% ما يعكس أن المعرض بات يستقطب اهتماما كبيرا من الشركات، كما يؤشر في الوقت ذاته إلى رغبة حقيقية لدى الشركات في تجاوز الآثار السلبية للأزمة المالية العالمية والتي مازالت تلقي بظلالها على السوق العقاري المحلي، ويقام المعرض تحت رعاية وحضور نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون التنمية الشيخ احمد الفهد. وأوضح مراد في تصريح صحافي أن شركة المسار تحرص دائما على استقطاب مشاركين جدد في معارضها كما تسعى في الوقت نفسه إلى تنويع المشاريع العقارية المطروحة في معارضها العقارية تحديدا لتلبية احتياجات المواطنين والمستثمرين والمقيمين، حيث يضم المعرض فللا وشققا سكنية وأراضي للبناء إلى جانب مشاريع وفرص استثمارية مميزة في دول خليجية وعربية وبعض الدول الأوروبية.
وأوضح: «في أوقات الركود يحتاج العقار إلى تكاتف جميع الشركات العاملة في القطاع لمواجهة آثار التباطؤ الاقتصادي.. فإذا وقفنا مكتوفي الأيدي فستتفاقم الأزمة أكثر لتصل إلى العظم، معتبرا ان المعارض أنسب وسيلة لمواجهة الأزمة المالية، مشيرا الى ان «بعض الشركات التي تحجم عن المشاركة في المعارض العقارية بهدف ترشيد المصروفات، وفي ظل تقييد القروض والتمويل والائتمان تتوقف عن العمل في انتظار تحسن ظروف السوق غير المواتية حاليا، هذا نوع من أنواع السلبية». وتساءل: «كيف يتحسن السوق اذا كان صناعه لا يبادرون؟ هل يتعافى من تلقاء نفسه؟ هذا مستحيل.. السوق العقاري يحتاج إلى مبادرات حقيقية من صناعه لتجاوز الأزمة، وهذه المبادرات تتمثل في الاستمرار في تحريك ركود السوق عبر تسويق العقارات ومن ثم مواصلة عملية التطوير العقاري». وأشار إلى العواقب الوخيمة الناتجة عن توقف عمليات التطوير العقاري في الكويت وذلك نتيجة قانوني الرهن العقاري فضلا عن تشدد البنوك في منح التمويل اللازم للمطورين العقاريين الذين بات همهم الأكبر البحث عن آلية لسداد التزاماتهم وقروضهم المستحقة وليس التفكير في عمليات التطوير العقاري.