- تحقيق نقطة التعادل على مستوى الربح قبل خصم تكاليف قرض المرابحة والضرائب والإهلاكات
أعلنت شركة زين السعودية عن وصولها إلى محطة مهمة في مسيرتها الاستثمارية بالسوق السعودي، وكشفت عن نجاحها في الوصول إلى نقطة التعادل على مستوى الربح قبل خصم تكاليف قرض المرابحة والضرائب والاهلاكات للربع الثاني من 2010، بعد أن أظهرت النتائج المالية للشركة عن الفترة المنتهية في 30 يونيو 2010 استمرار ارتفاع الإيرادات بشكل كبير.
وأوضحت الشركة في بيان صحافي أن نتائجها المالية عن فترة الربع الثاني من السنة المالية الحالية 2010 فاقت التوقعات لأدائها عن هذه الفترة، والتي سجلت خلالها نسبة نمو مرتفعة في حجم الإيرادات بنحو 107% لتصل إلى أكثر من 1450 مليون ريال مقارنة بـ 702 مليون ريال للفترة المماثلة من العام الماضي، كما أظهرت النتائج تحقيق نسبة نمو كبيرة في إجمالي الربح الذي قفز بأكثر من 357% بعد أن تجاوز 608 ملايين ريال مقارنة بـ 133 مليون للربع المماثل من العام السابق.
تعزيز الحصة
وكشفت «زين السعودية» أنها نجحت في تعزيز حصتها في السوق السعودية بشكل لافت، بعد أن توسعت قاعدة عملائها لتصل إلى أكثر من 7 ملايين عميل، مبينة أن الخسارة التشغيلية سجلت انخفاضا بأكثر من 55% حيث لم تتجاوز 314 مليون ريال مقارنة بـ 706 ملايين ريال للفترة نفسها من العام الماضي.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس مجلس إدارة «زين السعودية» الأمير د. حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أن النتائج المالية للربع الثاني من العام الحالي 2010 تأتي بمثابة دليل قاطع على مدى قدرة الشركة على بناء مركزها وشق طريقها بكل كفاءة في السوق السعودي الذي يتسم بمستويات عالية من المنافسة والتشبع، مبينا أن المضمون الإيجابي الذي حملته نتائج هذه الفترة، والتي كسرت سقف التوقعات، يعكس مستوى التميز وروح الإبداع الذي تتحلى به الشركة في أنشطتها التشغيلية والتسويقية وعملياتها التقنية التي كانت وراء الوصول إلى هذه المحطة التاريخية.
وشدد على أن الشركة تبرهن يوما بعد يوم على نجاح مسيرتها وفق الخطط المعتمدة للوصول إلى الأهداف المرسومة في وقتها المحدد، مشيرا إلى أن ارتفاع عدد العملاء بهذه السرعة ووصولهم إلى أكثر من 7 ملايين عميل في أقل من 22 شهرا يعد مؤشرا صريحا لنجاح الشركة في رفع حصتها السوقية وكسب ثقة العملاء الكرام.
مؤشرات تقدم ونمو
من جانبه، ذكر العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة زين السعودية د.سعد البراك أن النتائج المالية للربع الثاني من العام الحالي 2010 تحمل في طياتها الكثير من مؤشرات التقدم والنمو المتسارع، مؤكدا أن الربع الثاني من 2010 كان فترة حافلة بالانجازات، حيث نجحت الشركة في توسيع قاعدة عملائها، وتخفيض تكلفة التجوال المحلي، ورفع حجم إجراء المكالمات داخل شبكتها الخاصة بشكل كبير، الأمر الذي كان وراء انخفاض صافي الخسارة بأكثر من 26% حيث لم يتجاوز 632 مليون ريال مقارنة بـ 857 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق 2009، بالإضافة إلى نمو هامش الربح الإجمالي بشكل كبير ليصل إلى 42% مقارنة بـ 19% للفترة المماثلة من العام السابق.
نقطة التعادل
وبين أن هذه العوامل مجتمعة أسهمت في نجاح الشركة في الوصول إلى نقطة التعادل على مستوى الربح قبل خصم تكاليف قرض المرابحة والضرائب والاهلاكات للربع الثاني من عام 2010 وذلك في وقت قياسي باعتبار أن جميع التوقعات والخطط الإستراتيجية للشركة كانت تشير إلى أن الوصول إلى هذه النقطة لن يكون قبل نهاية الربع الثالث من 2010 على اقل تقدير.
توسيع البنية التحتية
وأشار البراك إلى أن «زين السعودية» تمكنت من خلال توسيع البنية التحتية ورفع مستويات كفاءتها، إلى جانب تميزها في تقديم خدمات النطاق العريض «البرودباند»، وابتكار الباقات التسويقية بقيمتها العالية ومحتواها الثمين، تمكنت من تقليص حجم الإنفاق التشغيلي ورفع مستويات العوائد بشكل كبير، مؤكدا أن الشركة تستهدف في خططها التوسعية الجديدة الوصول إلى تغطية أكثر من 93% من مساحة المناطق السكانية في المملكة بنهاية العام الحالي 2010 بعد إتمام المرحلة التوسعية الثانية.
توسيع الخدمات
وأضاف أن الشركة تمكنت خلال هذه الفترة من توسيع نطاق خدماتها الدولية لعملائها من خلال إبرام أكثر من 735 اتفاقية مع مقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة حول العالم تشمل خدمات التجوال الدولي للمكالمات الصوتية والمرئية، والرسائل القصيرة ومتعددة الوسائط، وخدمات النطاق العريض، معتبرا أن جودة تقديم الخدمات وكفاءة أداء الشبكة كانتا من أبرز الأسباب في كسب الثقة الغالية للعملاء ونيل رضاهم واستحسانهم.