افتتحت دار لوي فويتون الفرنسية امس الأول متجرا لها في وسط بيروت، ليصبح عدد متاجرها 453 في أكثر من 60 دولة، في خطوة تكرس أكثر فأكثر موقع العاصمة اللبنانية كمركز للموضة والأناقة والتسوق في الشرق الأوسط، على ما قال رئيسها ايف كارسيل.
واختارت الدار الفرنسية المعروفة شارع «اللنبي» التاريخي موقعا لمحلها الذي دشنته بحضور كارسيل ومديرها العام في الشرق الاوسط داميان فيرنيه، وعدد من كبار مديريها. وقال كارسيل الذي يرأس «فويتون» منذ 20 عاما «نحن سعداء جدا لافتتاحنا محلا في لبنان هو متجرنا رقم 453 في العالم». وأضاف «نحن موجودون في الشرق الأوسط منذ العام 1983، في الكويت والمنامة والدوحة والرياض وجدة وأبوظبي، ولدينا ثلاثة محال في دبي، لكننا نرى أن وجودنا في الشرق الأوسط لا يكتمل ولا يكون هو نفسه من دون ان نكون موجودين في بيروت».
وتابع «لدينا فلسفة خاصة في لوي فويتون تتمثل في أن منتجاتنا لا تباع إلا في متاجرنا، ولدينا منذ سنوات علاقة وطيدة مع زبائننا اللبنانيين من خلال متاجرنا في كل أنحاء العالم، ويعرفون جيدا متجرنا في جادة الشانزيليزيه في باريس، ونحن اليوم سعداء بأن نؤكد التزامنا تجاه زبائننا الأوفياء من خلال افتتاح هذا المحل الجديد».
وسئل هل يخشى أن تسود مجددا في لبنان حال عدم الاستقرار، فأجاب «المخاطر السياسية موجودة في كل مكان وفي العالم كله، لكن اللبنانيين اثبتوا لنا ان حيوية الاقتصاد اللبناني ودينامية الحياة في لبنان تبقى أقوى، أيا كانت الظروف».