قالت مصادر مطلعة إن مجلس إدارة «بي.پي» سيبحث مستقبل الرئيس التنفيذي للشركة توني هايوارد عندما يجتمع اليوم لمناقشة أزمة التسرب النفطي في خليج المكسيك ونتائج الشركة في الربع الثاني من العام.
وأضافت المصادر أن التركيز سينصب على توقيت رحيل هايوارد وليس إن كان سيستمر مع الشركة أم لا، وقال أحد المصادر «يجري إعداد التفاصيل».
كما قال كينيث فاينبرج المسؤول عن صندوق تعويضات «بي.پي» وحجمه 20 مليار دولار إن شركة الطاقة البريطانية العملاقة تماطل في تعويض المتضررين من التسرب النفطي في خليج المكسيك. وقال فاينبرج للصحافيين «أخشى أن تماطل بي.پي (في سداد) مطالبات التعويض، نعم بي.پي تماطل وأشك في انهم يماطلون من أجل المال وإنما أظن أنهم لا يعرفون الاجابة عن أسئلة (المطالبين)». كان فاينبرج يتحدث على هامش اجتماع في مجلس مدينة الاباما عبر فيه الصيادون وأصحاب أعمال أخرى عن احباطهم وغضبهم بسبب عملية التعويض التي يصفونها بأنها بطيئة ومعقدة وتفتقر إلى الشفافية. وتعطلت آلاف الأنشطة التجارية في الولايات المطلة على خليج المكسيك بسبب التسرب النفطي الذي بدأ عقب انفجار وحريق في منصة حفر في المياه العميقة بالخليج تابعة لشركة بي.پي في ابريل الماضي.
وقال فاينبرج في الاجتماع «لن تسير الانشطة التجارية كالمعتاد بعد اليوم وعلمت اليوم حجم الاحباط الذي يشعر به الناس هنا على الساحل». وأنشأت بي.پي الصندوق في يونيو الماضي تحت ضغط من إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما.