أعلن بنك بوبيان عن اختتام سلسلة دوراته التي نظمها حول «مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب»، والتي شارك فيها عدد من موظفي البنك الذين تتطلب طبيعة عملهم التعرف على جميع الأمور المتعلقة بهذه القضية وآخر المستجدات في ظل التطورات السريعة في هذا المجال عالميا وإقليميا.
وقال مدير إدارة الالتزام في البنك تميم الميعان في تصريح صحافي ان مثل هذه الدورات التي يقيمها البنك تنطلق من كونه احدى المؤسسات المصرفية التي تعي تماما أهمية وضرورة التصدي لكل أنواع العمليات المشبوهة والتي تضر بالاقتصاد الوطني وسمعة الكويت العالمية إلى جانب أضرارها الاجتماعية.
وأضاف ان بنك بوبيان يعمل على رفع درجة الوعي لدى العاملين فيه للمساهمة في حماية البنك من التورط في أي عمليات مشبوهة ذات علاقة بغسيل الأموال وتمويل الإرهاب وغيرها من العمليات المحرمة قانونيا والتي بدأت تصبح ظاهرة في الكثير من دول العالم.
وحول الدورة قال الميعان انها عبارة عن سلسلة من الدورات استغرقت شهرين لضمان تغطية أكبر شريحة من موظفي البنك بمن فيهم مديرو الفروع ومساعدوهم وجميع العاملين في الخدمات المصرفية والعمليات ذات العلاقة بهذا المجال، حيث تم وضع برنامج محدد للدورة شمل مجموعة من الموضوعات منها التعريف بهذه العمليات ومراحلها والتوصيف القانوني الخاص بها وتأثيرها وأهدافها والسبل المختلفة التي يتبعها المجرمون في التحايل على القانون وتبييض الأموال أو القيام بعملــيات تمـــويل لأي أنشطة إجرامــية مشبوهة، مع تحــديد الإجراءات المتبعة والكيفية التي يمـــكن بها كشــف مختـــلف أنواع العمليات المشبوهة وطرق التعامل مع من يتم الشك فيهم أو ضبطهم بمثل هذه العمليات.
وأكد ان بنك بوبيان مستمر في تنظيم الدورات وورش العمل والندوات التي من شأنها رفع درجة المعرفة لدى جميع العاملين في البنك واطلاعهم على آخر التطورات التي تتعلق بالصناعة المصرفية.
الجدير بالذكر ان بنك بوبيان أعلن عن قيامه بالتعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة بتجهيز البرامج الآلية المصرفية، وذلك لوضع نظام آلي لمكافحة عمليات غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في إطار اهتمام البنك بمتابعة المستجدات وآخر التطورات في هذا المجال على المستوى الإقليمي والدولي في سبيل ضبط وتحسين النظم الرقابية واتخاذ جميع التدابير الوقائية، مع الالتزام بمتطلبات قانون مكافحة عمليات غسيل الأموال رقم 35 لسنة 2002وتعليمات بنك الكويت المركزي ذات العلاقة.