صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما الليلة الماضية بأن إدارته ستعيد أموال دافعي الضرائب الأميركيين التي استخدمتها لإنقاذ صناعة السيارات في العام الماضي.
وفي مقابلة مع شبكة «ايه.بي.سي» التلفزيونية الأميركية، قال أوباما إن صناعة السيارات «تحكي قصة جيدة» لجهود هذه الإدارة لإنقاذ الاقتصاد الأميركي المتعثر. جرى بث المقابلة قبل يوم واحد فقط من اعتزام أوباما إلقاء الضوء على النمو الجديد في صناعة السيارات، مع زيارات لثلاثة مصانع لإنتاج السيارات في الأيام المقبلة، منها اثنان في ميتشيغان. من ناحية أخرى، أشار البيت الأبيض إلى أن وعد أوباما بإعادة الأموال يتعلق فقط بمبلغ الـ 60 مليار دولار، الذي أنفقته إدارته لإنقاذ صناعة السيارات، ولا يدخل فيه مبلغ الـ 17 مليار دولار، الذي أنفقته الإدارة السابقة للرئيس جورج دبليو بوش. وفي تقرير أصدره البيت الأبيض أمس الأول عن وضع صناعة السيارات في أميركا، لفت إلى أن الإخفاق في إنقاذ شركتي جنرال موتورز وكرايسلر كان سيؤدي إلى خسارة ما يقرب من 1.1 مليون وظيفة.
وأشار التقرير إلى أن شركة فورد سجلت 2.6 مليار دولار أرباحا في الربع الثاني من العام الحالي، مسجلة خامس أرباح فصلية على التوالي، وقال إن شركة جنرال موتورز بلغ ربحها الصافي 865 مليون دولار في الربع الأول من العام الحالي، وهو الأول لها منذ عام 2005. ويتوقع التقرير أن تضيف شركات صناعة السيارات في ديترويت 11 ألف وظيفة جديدة قبل نهاية العام الحالي.