أحمد يوسف
توقع المحلل الفني محمد الحبيب تجاوز مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية حاجز الـ 7 آلاف نقطة خلال تداولات شهر رمضان المبارك.
وقال الحبيب لـ «الأنباء» ان العمليات الشرائية بالسوق في الوقت الراهن ممتازة بالإضافة إلى أن هناك دعما من الأسهم القيادية بشكل ملحوظ وهو ما يعزز العمليات الشرائية في السوق خلال المرحلة الراهنة.
وأضاف ان هناك مؤشرات تفاعل مع قرب عودة سمو رئيس مجلس الوزراء من جولته الخارجية انتظارا لإقرار قرارات تصب في مصلحة السوق، الامر الذي سيدعم القدرات الشرائية للشركات المدرجة.
وأشار الى ان السوق يعيش حالة من الاستقرار والدعم من أكثر من قطاع على رأسها قطاع المصارف الذي حقق نتائج مالية جيدة بالإضافة الى الشركات القيادية التي تدعم أسهمها والأسهم المرتبطة بها بشكل جيد، كذلك استقرار المؤشر فوق حاجر الـ 6500 نقطة، الأمر الذي يدعم استمرار ارتفاع المؤشر.
وعن التداولات خلال شهر رمضان المبارك، قال من الملاحظ ان تداولات الشهر الكريم خلال الثلاث سنوات الماضية، شابها ضعف في التداولات والقدرة الشرائية تأثرا بالأزمة الاقتصادية العالمية، كنتيجة طبيعية لعمليات التصحيح التي مر بها السوق خلال هذه الفترات.
وقال ان المرحلة الراهنة التي يعيشها السوق تتمثل في دعم من المحفظة الوطنية واستقرار في التداولات وحجم وكمية السيولة، ومن المتوقع استمرار نهج السوق خلال رمضان على هذه الوتيرة، خصوصا انه قد انتهى من حالات التصحيح العامة.
وأكد على ان مؤشرات التحليل الفني تؤكد استمرار ارتفاع السوق خلال تداولات شهر رمضان، والتي ستكون الفيصل العام في الحكم على أداء الربع الثالث للشركات. وقال ان الشركات المتعثرة تدنت أسعارها بشكل باتت مطالبة بضرورة العمل على تحسين أوضاعها، وقيمها السوقية، ونتائجها المالية، حيث انها باتت محاصرة بالدخول تحت طائلة قانون الاستقرار المالي.
وأشار إلى أن قطاع الاستثمار يحظى بدعم من المحافظ والمؤسسات والصناديق بعد معاناة كبيرة من ضغوط الأزمة المالية العالمية والتي لاتزال تداعياتها مستمرة عليه إلى الآن.
وتوقع مع انتهاء أداء الربع الثالث من العام الحالي ان يكون هناك تغير كلي في الأسعار عما هي عليه الآن، مؤكدا ان الفرص المتاحة الآن ربما قد لا تتكرر بعد الربع الثالث.