رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني أمس من نظرتها المستقبلية لبنك الكويت الوطني إلى «مستقر»، وذلك بالتزامن مع تحسين نظرتها للتصنيف السيادي للكويت، كما ثبتت تصنيفها طويل الأجل للبنك عند «aa2»، وهو الأعلى بين جميع بنوك الأسواق الناشئة، مؤكدة أن هذا التصنيف لم يعد مقيدا بالتصنيف السيادي للكويت.
وأوضحت الوكالة انه وبالتزامن فقد رفعت نظرتها المستقبلية لبنك الكويت الوطني مع تحسن نظرتها للتصنيف السيادي للكويت، يعزى إلى كون تصنيف البنك كان مقيدا بالتصنيف السيادي.
وأشارت إلى أن تصنيفها لبنك الكويت الوطني يعكس نظرتها إلى «استقرار وخبرة الجهاز الإداري لبنك الكويت الوطني، واستراتيجيته الواضحة، وقوة مؤشراته المالية، لاسيما من حيث جودة أصوله وقوة ربحيته في ظل ضعف البيئة التشغيلية».
ورأت أن دوافع هذا التصنيف تتلخص بكون «الوطني» يتمتع بحصة سوقية مهيمنة في السوق المحلي، ومتانة مالية، وتوسع اقليمي مدروس، ما يتيح له المجال أمام المزيد من التنوع وتعزيز شبكته بشكل إضافي، إلى جانب التخطيط الاستراتيجي الجيد لبنك الكويت الوطني وقوة واستقرار جهازه الإداري المدعوم من مجلس إدارة يتمتع بخبرة واسعة.
وكانت «موديز» قد خفضت من نظرتها المستقبلية للتصنيف السيادي للكويت في وقت سابق، ما انعكس سلبا على تصنيفات القطاع المصرفي، إلا أنها عدلت أمس نظرتها لتصنيف الكويت إلى «مستقر»، لما رأته تحسنا في فعالية الحكومة نتيجة موافقة مجلس الأمة على بعض التشريعات الاقتصادية المهمة، وقوة مركزها المالي مقارنة مع دول في المنطقة.
الجدير بالذكر أن بنك الكويت الوطني يحتفظ بأعلى التصنيفات الائتمانية بين جميع بنوك الأسواق الناشئة من جميع وكالات التصنيف العالمية الرئيسية مثل «موديز» و«ستاندر أند بورز» و«فيتش».