أبدت رئيسة مجلس المستشارين الاقتصاديين للبيت الأبيض كريستينا رومر الخميس الماضي رغبتها في الاستقالة من منصبها اعتبارا من الثالث من سبتمبر لتعود للعمل كأستاذة لعلم الاقتصاد في جامعة كاليفورنيا.
وبصفتها أحد أبرز المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأميركي باراك أوباما، ساعدت رومر في الإشراف على الإجراءات التي اتخذتها إدارته في مواجهة الأزمة الاقتصادية.
ورحيل رومر هو التغيير الكبير الثاني في فريق أوباما الاقتصادي، بعد استقالة بيتر أورزاج مدير مكتب الميزانية في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا الصيف.
وقال أوباما في بيان أصدره البيت الأبيض يعلن قرار رومر إن «كريستي رومر قدمت خدمة غير عادية لي ولبلدنا أثناء فترة الأزمة الاقتصادية والتعافي منها»، مؤكدا أنها ستستمر في تقديم المشورة له كعضوة في المجلس الاستشاري للانتعاش الاقتصادي.
وأوضحت رومر أنها تفضل العودة إلى وظيفتها التعليمية في جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وقال البيت الأبيض إن ابنها سيلتحق بمدرسة ثانوية في الولاية في خريف هذا العام.
وأشارت رومر في البيان إلى أنه «بينما اتطلع للعودة إلى الأبحاث والتدريس فإنني سأعتز دائما بالفرصة التي أتيحت لي للمساعدة في تشكيل السياسة الاقتصادية على مدى هذه الأشهر العشرين الماضية، والعمل مع الأعضاء الآخرين بالفريق الاقتصادي وزملائي في مجلس المستشارين الاقتصاديين».