- اقتراب المهلة القانونية من خط النهاية مع غياب إفصاح 152 شركة عن نتائجها السنوية يثير مخاوف المتداولين
- المحفزات الإيجابية قد تعزز سيولة السوق في رمضان رغم انخفاض ساعات التداول الأسبوعية
عمر راشد
استمرارا لحالة «عدم اليقين» التي انتابت أداء سوق الكويت للاوراق المالية في الاسبوع الاول من أغسطس الجاري على خلفية ضبابية القرارات الحكومية بشأن دعم الاقتصاد والبورصة وترقب مصير الشركات التي تعاني من «ضيق تنفس تمويلي» حاد يمكن ان يقودها الى مقصلة «التصفية» في النصف الثاني والتي يقدر البعض نسبتها بنحو 20% من الشركات المدرجة، من المتوقع استمرار حالة هدوء التداولات مصحوبة بتذبذب حاد في المعدل اليومي للقيمة المتداولة والتي بلغت أقل مستوياتها للمرة الثانية خلال العام الحالي وذلك في نهاية جلسة تداول الخميس الماضي حيث لم تتعد القيمة سوى 16 مليون دينار مع ضعف وفتور ملحوظ على التداولات.
وتأتي تلك التوقعات على خلفية عدد من العوامل:
أولا: التوقع بحدوث تأزيم نيابي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية مع ترقب لمصير المقترح النيابي بقانون الذي أعلن نهاية الاسبوع الماضي لتأسيس صندوق التنمية الوطني المستقل بقيمة 10 مليارات دينار يتم من خلاله تنفيذ مشاريع خطة التنمية عبر تأسيس شركات مساهمة عامة، مع الاشارة الى ان الجدل بدأ منذ رفض وزارة المالية لفكرة تعديل القانون التأسيسي للصندوق الكويتي للتنمية والذي تم تقديمه من قبل بعض النواب باعتباره يفتقر لآلية تنفيذ واضحة ويسلب «المركزي» اختصاصاته ويهدر المال العام والذي قد انفردت «الانباء» بنشره الاسبوع الماضي، وقد يؤدي الرفض الحكومي للمقترح الى توتر جديد في العلاقة بين السلطتين وهو ما قد يصرف النظر مرة أخرى عن تنفيذ المشروعات التنموية المدرجة في الخطة ومن ثم يعيد حالة عدم الثقة لاداء السوق.
ثانيا: مع مرور أكثر من شهر على التصريحات الحكومية بصدور قرارات من شأنها دعم الاقتصاد والسوق، لاتزال الضبابية وعدم الوضوح بشأن تلك القرارات يثيران مخاوف المتداولين كما ان اقتراب المهلة القانونية من الانتهاء مع دخولها الاسبوع الاخير من المدة وذلك لاكثر من 152 شركة من اجمالي 212 شركة تمثل 71% يزيد من حالة الترقب والحذر ناهيك عن غياب أي معلومات تتعلق بمفاوضات الاعلان عن تأسيس هيئة مفوضية السوق المال والاعلان عن أسماء مرشحيها.
ثالثا: استمرار معاناة السوق من عدم دخول سيولة جديدة تعزز موقف الاسهم والتي تتحرك وفق الاخبار الواردة على بعضها لاقتناص أرباح جيدة على خلفية الاخبار التي يتم تداولها في السوق، اذ تصبح السوق بيئة خصبة للمضاربين على حساب المستثمرين طويلي الاجل. وتتحرك السيولة وفق رغبات صناع السوق من مديري المحافظ والصناديق بشكل «ذكي» يتم من خلالها اقتناص الفرص وتحقيق أرباح عبر الدخول والخروج السريع وكذلك تغيير المراكز بين الاسهم القيادية والرخيصة.
رابعا: لاتزال محفزات ارتفاعات السوق غير واضحة المعالم، فالاعلان عن توقيع اتفاق «سري» بين «زين» وشركة «اتصالات» الاماراتية لبيع جزء أو كل حصة مجموعة الخرافي في الشركة لم يصدر بشأنه قرار حاسم من قبل ادارة السوق أو الشركة رغم توقعات بأن تقفز تلك الاخبار بسيولة السوق خلال شهر رمضان بنسبة 40% كما فعلت قبلا لدى شيوع خبر بيع 46% من زين لمجموعة مستثمرين خلال شهر رمضان الماضي. الا ان تخوفات المتداولين بشأن الصفقة تغلبت على شهية الشراء ليصبح العزوف عن الشراء هو العامل المسيطر على أداء التداولات خلال جلستي الاربعاء والخميس على سهم زين والشركات المرتبطة به.
خامسا: التوقعات بانخفاض قيمة التداولات في شهر رمضان استنادا الى الخبرة التاريخية والتي أشارت اليها الدراسات المتخصصة من تراجع السيولة في السوق خلال الشهر وذلك مع موجة تسييل المتداولين لبعض الاسهم الموجودة لديهم تسديدا لالتزامات الشهر الفضيل ومع ان الكثير من المتداولين يرون ان مسألة انخفاض المعدل اليومي للقيمة المتداولة لا ترتبط بتوقيت معين في السنة وانما بمحفزات السوق التي تعد المعيار الوحيد لرفع السوق أو خفضه مشيرين الى ان رمضان الماضي انخفضت فيه ساعات التداول بواقع 40% مقارنة بالايام العادية ومع ذلك ارتفعت سيولة السوق بواقع 40%.
سادسا: مع ورود أخبار «موثقة» بشكل قانوني عن ان أسعار العقود موضوع الخلاف بين وزارة الدفاع الاميركية و«أجيليتي» «عادلة» أصبحت الاحتمالات بعودة «أجيليتي» وشركاتها التابعة الى الارتفاع مرة أخرى أمرا واردا وهو ما سيعزز أداء السوق في المرحلة المقبلة.
سابعا: عالميا واقليميا، مع الاعلان عن فقدان 131 ألف وظيفة خلال شهر يوليو الماضي في بيانات الوظائف الاميركية، اتجه المستثمرون الى شراء الذهب بدلا من المخاطرة في العملات الرئيسية حيث ارتفعت قيمة الذهب الى 1209 دولارات للاوقية واقترب الين من أعلى مستوياته أمام الدولار في 14 عاما وهو ما سيؤثر بلا شك على أداء البورصات الاميركية والآسيوية في تعاملات الاسبوع المقبل والتي بدورها ستلقي بتبعاتها على أداء البورصات الخليجية ومنها سوق الكويت للاوراق المالية.
كما ان عودة الحديث عن اندلاع الحرب في لبنان وبوادر التأزيم الاقليمية مع زيادة الحديث عن محاكمة قتلة رئيس الوزراء رفيق الحريري ودخول الجانبين الايراني والسعودي على الخط وهي أمور من شأنها زيادة حالة الترقب والخوف مرة أخرى لارتباط الاستثمارات الكويتية بالوضع في لبنان وتأثيره على أداء السوق.
وبنهاية تداولات الاسبوع الاول من أغسطس الجاري، ارتفعت مؤشرات السوق بشكل طفيف مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، حيث أقفل المؤشر السعري رابحا 11.2 نقطة مستقرا عند 6666.1 نقطة وما نسبته 0.2% مقارنة بإقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 6654.9 نقطة وبانخفاض قدره 339.2 نقطة وما نسبته 4.8% عن نهاية عام 2009. أما المؤشر الوزني فقد أقفل على ارتفاع قدره 1.1 نقطة مستقرا عند 420.3 نقطة وما نسبته 0.3% مقارنة بإقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 419.2 نقطة وارتفاع قدره 34.5 نقطة وما نسبته 9% عن نهاية 2009. وحققت القيمة السوقية الرأسمالية مكاسب بلغت نحو 68.8 مليون دينار بالغة 32.3 مليار دينار بنمو نسبته 0.2% مقارنة مع نهاية الاسبوع قبل الماضي والبالغة 32.2 مليار دينار وبارتفاع قدره 1.6 مليار دينار بنمو نسبته 5.2% عن نهاية 2009. وتراجع أداء المتغيرات العامة التي تشمل المعدل اليومي للقيمة المتداولة والكمية المتداولة وعدد الصفقات بنسب 87.2% و48.3% و87% على التوالي.
1_«زين».. تصدرت الارتفاعات
تصدرت شركة الاتصالات المتنقلة «زين» نشاط السوق من حيث القيمة خلال الاسبوع الماضي، اذ تم تداول 16.2 مليون سهم نفذت من خلال 645 صفقة بقيمة 19.4 مليون دينار، مع استقرار لسعر السهم عند نفس مستواه الاسبوع قبل الماضي ليستقر عند دينار و200 فلس للسهم وتراوح سعر السهم بين دينار و220 فلسا كحد أعلى ودينار و180 فلسا كحد أدنى.
وجاء احتفاظ شركة زين بأعلى قيمة تداول بين أكثر 10 شركات تداولا من حيث قيمة الاسهم المتداولة مع الاخبار التي تم تداولها خلال جلسة الثلاثاء الماضي بشأن بيع جزء أو كل حصة الخرافي في «زين» لشركة اتصالات الاماراتية والتي قادت أسهم المجموعة لقيادة سيولة السوق بارتفاع نسبته 50%، الا ان غموض المعلومات عن الصفقة جعل القيمة تنحسر مرة أخرى خلال جلستي الاربعــــاء والخميــــس حيث أنهت جلسات التــــداول سيولة السوق على انخفاض هو الثاني بين أدنى الانخفاضات التي مر بهــــا الســــوق خــــلال العـــام.
وعلى الرغم من غموض المعلومات بشأن الصفقة، الا ان تكهنات تشير ان مجموعة الخرافي تسعى الى بيع حصتها في الشركة خاصة أن رئيسها التنفيذي نبيل بن سلامة أشار خلال الاسبوع الماضي ان هناك مستثمرين يسعون لشراء حصة مؤثرة في «زين» بالقول ان هناك خطابا كثر للشركة وذلك خلال احد لقاءاته التليفزيونية.
ومع توقعات باعتماد مجلس ادارة الشركة البيانات المالية للنصف الاول منتصف الاسبوع الجاري بأرباح قياسية من المتوقع ان يشهد السهم جاذبية من قبل المستثمرين والمتداولين خلال المرحلة المقبلـــة.
2_«الكويت الدولي».. جني أرباح
جاء سهم بنك الكويت الدولي في المرتبة الثانية، اذ تم تداول 49 مليون سهم نفذت من خلال 683 صفقة بقيمة 11.5 مليون دينار، وانخفض السهم بواقع 6 فلوس ليستقر عند 232 فلسا للسهم مقارنة بإغلاقه عند مستوى 238 فلسا في الاسبوع قبل الماضي وبنسبة تراجع 2.5%.
وتأتي انخفاضات السهم في ظل عمليات جني أرباح «طبيعية» بعد ارتفاعاته خلال جلسات شهر يوليو الماضي، حيث جاءت تلك الارتفاعات بسبب رخص قيمة السهم التي تعد مغرية للغاية للشراء مع تحقيقه أرباحا صافية بلغت 5 ملايين دينار.
3_«بيتك».. جاذبية الشراء
حل سهم بيت التمويل الكويتي في المرتبة الثالثة في نهاية تداولات الاسبوع الماضي، اذ تم تداول 10.5 ملايين سهم نفذت من خلال 644 صفقة قيمتها 11 مليون دينار. وارتفع السهم بواقع 20 فلسا ليستقر عند دينار و60 فلسا للسهم بارتفاع نسبته 1.9%.
وتأتي ارتفاعات «بيتك» مع دخول المحفظة الوطنية عليه خلال جلسات الاسبوع وبشكل «انتقائي» بغرض تحقيق أرباح سريعة مع تغيير «المحفظة» لسياسة عملها في السوق حيث ان سعر السهم عند مستوى دينار و60 فلسا يعد مغريا للغاية لدى المتداولين ويعد فرصة لتحقيق ربحية جيدة للسهم على المدى الطويل حيث يركز المستثمرون طويلو الاجل على الاسهم ذات الاداء التشغيلي حيث يأتي «بيتك» في مقدمة تلك الاسهم ذات الافضلية لدى المساهمين.
4_«بنك الخليج».. ارتفاع
جاء بنك الخليج في المرتبة الرابعة بين أكثر 10 شركات تداولا من حيث القيمة وفق اغلاقات الاسبوع الماضي، اذ تم تداول 14.4 مليون سهم نفذت من خلال 275 صفقة بقيمة 6.4 ملايين دينار وأغلق السهم تداولاته عند 450 فلسا للسهم رابحا 10 فلوس وبنسبة ارتفاع قدرها 2.3%.
واستمر النشاط على السهم مدفوعا بتحقيق البنك أرباحا تشغيلية جيدة عن النصف الاول وقيام البنك بتوقيع عدد من اتفاقيات التمويل مع عدد من الشركات خلال المرحلة الماضية والتي عززت من سياسة الوضوح والمصداقية لدى المتداولين وزادت من ثقة المساهمين في أداء البنك خلال النصف الثاني من العام الحالي، الامر الذي يعزز من توقعات ارتفاعات السهم خلال النصف الثاني.
5_«الوطني».. استقرار
حل سهم بنك الكويت الوطني في المرتبة الخامسة من حيث القيمة المتداولة في نهاية اغلاقات الاسبـــوع الماضي، اذ تم تداول 4.6 ملايين سهم نفذت من خلال 235 صفقة قيمتها 5.6 ملايين دينار.
حيث أغلق السهم عند نفس مستواه الاسبوع قبل الماضي ليستقر في نهايــــة التداولات الاسبوعية عند دينار و220 فلسا للسهم.
وجاءت تداولات السهم «طبيعية» في ظل الاجواء العامة التي شهدها السوق في الاسبوع الاول مــــن أغسطــــس حيث سيطرت حالة العزوف عن الشراء على الشركات القياديــــة والرخيصـــة.
وظل سهم «الوطني» يقود قطاع المصارف نحو التماسك طول جلسات التداول الاسبوعية وذلك في ظل عمليات تبديل المراكز بين أسهــــم القطاع، مع تحرك سيولة الســــوق نحو الاسهم القيادية ذات الاداء التشغيلـــي.
6_«المستثمرون».. ارتفاع محدود
احتل سهم مجموعة المستثمرون القابضة المرتبة السادسة بين أكثر 10 شركات تداولا من حيث القيمة المتداولة مع اغلاقات تداولات الاسبوع الماضي مقارنة بتداولات الاسبوع قبل الماضي، اذ تم تداول 174.5 مليون سهم عند 25 فلسا رابحا فلسا واحدا.
7_«الصناعات».. تعزيز الارتفاعات
احتل سهم مجموعة الصناعات المركز السابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 13.3 مليون سهم نفذت من خلال 357 صفقة بقيمة 4 ملايين دينار، وارتفع السهم بواقع 5 فلوس للسهم ليستقر عند 300 فلس للسهم مقارنة بإغلاقات الاسبوع قبل الماضي وبارتفاع نسبته 1.7%.
وعزز دخول صناع السوق على السهم في معظم جلسات التداول من أداء السهم الذي تذبذب أداؤه بين ارتفاعات وانخفاضات محدودة في معظم جلسات التداول على وقع حالة التذبذب الذي شهده السوق مع استمرار الدخول والخروج السريع على السهم وهو ما عزز من أداء السيولة. ومع التوقعات بتحقيق الشركة أرباحا تشغيلية جيدة عن النصف الاول، من المتوقع ان يشهد السهم ارتفاعا خلال الجلسات المقبلة.
8_«الرابطة»... صعود
احتل سهم شركة رابطة الكويت والخليج للنقل المركز الثامن من حيث القيمة المتداولة في نهاية تداولات الاسبوع قبل الماضي، اذ تم تداول 18.5 مليون سهم نفذت من خلال 552 صفقة بقيمة 3.3 ملايين دينار وارتفع سعر السهم بواقع 6 فلوس ليستقر عند 176 فلسا بارتفاع 3.5%.
وتأتي تلك الارتفاعات بعد ورود أخبار عن احتمالية قبول تظلم الشركة من قبل مكتب المحاسبة حول عقد المورد الرئيسي موضع الخلاف مع شركة «أنهام» ليشهد السهم تحركات سعرية في حدود 182 فلسا كحد أعلى و170 فلسا كحد أدنى.
وعلى الرغم من ان العقد محل الخلاف لم تتضح بعد معالمه، الا ان تحقيق احدى الشركات المرتبطة بالسهم وهو سهم لوجستيك أرباحا قوية عن النصف الاول عزز من أداء السهم وقدرته على تحقيق مزيد من الارتفاعات خلال المرحلة المقبلة، ولايزال السهم «متذبذب» الاداء بين عمليات جني أرباح ورغبة في الشراء من قبل المتداولين وذلك على خلفية ترقب نتائج ما سيئول اليه مصير التظلم.
9_«تمويل الخليج»... بيع قوي
احتل سهم «بيت التمويل الخليجي» المركز التاسع من حيث القيمة، اذ تم تداول 78.2 مليون سهم الاسبوع الماضي نفذت من خلال 641 صفقة بقيمة 3.1 ملايين دينار ليستقر عند 40 فلسا، وتراجع السهم بواقع فلسين مقارنة بإغلاقات الاسبوع قبل الماضي وبنسبة 3.6%.
وجاء النشاط الملحوظ على السهم في عمليات بيع واضحة جعلت السهم يحتل المركز الثاني من حيث النشاط وذلك في ظل المعلومات التي أدلى بها الرئيس التنفيذي للبنك «تيد بريتني» ان الانشطة التي قامت بها الشركة كانت أكبر من امكانياته وهي التي أدت الى زيادة التزامات الشركة قصيرة الاجل تجاه الدائنين في وقت تركزت مشاريع الشركة على مشروعات طويلة الاجل.
10_«التجارية العقارية».. نشاط مفاجئ
احتل سهم شركة التجارية العقارية المركز العاشر من حيث القيمة، اذ تم تداول 32.9 مليون سهم الاسبوع الماضي نفذت من خلال 341 صفقة بقيمة 3.1 ملايين دينار ليستقر عند 95 فلسا، وارتفع السهم بواقع 4 فلوس مقارنة بإغلاقات الاسبوع قبل الماضي وبنسبة 4.4%.
وللمرة الاولى يأتي سهم التجارية العقارية بين أكثر عشر شركات تداولا من حيث القيمة خلال التداولات الاسبوعية وذلك في حدود سعرية تراوحت بين 96 فلسا كحد أعلى و90 فلسا كحد أدنى وبنشاط بلغ 32.96 مليون سهم ليغلق السهم رابحا 4 فلوس وبنسبة 4.4% مقارنة بتداولات الاسبوع قبل الماضي.
وعلى الرغم من ان سهم التجارية يعد من الاسهم الخاملة التي لا تشهد نشاطا الا على فترات طويلة، فإن الحديث عن تحقيق الشركة أرباحا تشغيلية من تأجير بعض عقاراتها لجهات حكومية جعل السهم أكثر جاذبية عن غيرها.