أعلن بنك برقان عن انخفاض سنوي نسبته 3.6% في الأرباح التشغيلية عن النصف الأول من عام 2010 والذي بلغ قدره 53.9 مليون دينار، وتحقيق زيادة سنوية قدرها 5.4% في الإيرادات التشغيلية والتي بلغت 82.6 مليون دينار عن النصف الأول من عام 2010 مقارنة بالسنة الماضية.
واوضح البنك في بيان صحافي أنه بعد أخذ مخصصات إضافية قدرها 50.4 مليون دينار وصل صافي الخسائر إلى 6.9 ملايين دينار، بالإضافة إلى 33 مليون دينار مخصصات احترازية غير محددة ومتاحة في دفاتر البنك لتصبح نسبة تغطية المخصصات 58%.
وتشمل البيانات المالية المجمعة للنصف الأول من عام 2010 حصة بنك برقان من دخل الشركات التابعة له، وهي نتائج مصرف بغداد، وبنك الخليج الجزائر والبنك الأردني الكويتي وبنك تونس العالمي.
والجدير بالذكر أن أداء جميع الشركات التابعة لبنك برقان خلال النصف الأول من عام 2010 قد جاء جيدا ومرضيا للغاية.
وكان بنك برقان وبنك الخليج المتحد قد اعلنا مؤخرا وبالتحديد في يونيو الماضي عن استكمال وإنهاء بنك برقان صفقة شراء بنك تونس العالمي من بنك الخليج المتحد، مما يعتبر أيضا إعلانا عن اكتمال المرحلة الأولى من إستراتيجية بنك برقان للتوسع الإقليمي والتي تعزز تواجده في شمال أفريقيا وتوفر له فرصا فريدة لتطوير نشاطه المصرفي في تونس.
ومن العوامل الأخرى التي تدعم ثبات التطور المستمر للبنك، جهوده في الحد من تكاليف التشغيل، وذلك جزء من سياسة البنك الحكيمة.
وتعقيبا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة بنك برقان ماجد العجيل: «مع تحسن الوضع الاقتصادي بشكل كبير، فإننا واثقون بأن عملية الدمج لكافة الاستحواذات الأخيرة سوف تسمح لنا بمواصلة النمو وتحقيق ربحية عالية، كما يسعدنا أيضا مؤازرة مساهمينا ودعمهم لخطة النمو الإستراتيجية التي تساهم بصورة فعالة في بناء قاعدة صلبة».
وأضاف: «ان نتائج النصف الأول من العام تعكس حقيقة أن معظم القروض التي تم تصنيفها على أنها عالية المخاطر قد تمت تغطيتها، ونحن واثقون من أن نتائج النصف الثاني من العام سوف تكون إيجابية، كما أن توقعاتنا لنتائج العام كله سوف تعكس تلك النتيجة».
لافتا ال أنه خلال النصف الأول من عام 2010 حقق بنك برقان نسبة جيدة لكفاية رأس المال وصلت إلى 17.3%.