أشاد وكيل ديوان المحاسبة عبدالعزيز الرومي بدور بيت التمويل الكويتي (بيتك) في تطوير صناعة الصيرفة الإسلامية على المستويين المحلي والعالمي باعتباره أحد أعرق وأكبر رواد هذه الصناعة في وقت تحظى فيه الصيرفة الإسلامية بإقبال ونمو مطردين على كافة المستويات، مشيرا في هذا الصدد إلى أن النجاح الذي حققته تجربة «بيتك» هو مصدر فخر للاقتصاد الكويتي عموما، ودليل على دور القطاع الخاص المحلي المؤثر في الأنشطة الاقتصادية والمالية داخليا وخارجيا.
وقال الرومي خلال احتفال واسع نظمه الديوان لموظفيه شارك فيه «بيتك»، ان دعم ومساهمة «بيتك» في مختلف الأنشطة والمناسبات الاجتماعية، هما أيضا مصدر اعتزاز وتقدير من كل مؤسسات المجتمع الكويتي، حيث يقدم البنك صورة مضيئة لما ينبغي أن تقوم به المؤسسات الاقتصادية تجاه المجتمع الذي نشأت ونمت من خلاله، مؤكدا أن هذا الدور يضيف إلى رصيد انجازات البنك الذي شهدت به مؤسسات التقييم العالمية المحايدة.
وأضاف الرومي: نقدر لـ «بيتك» مبادرته بالمشاركة في هذا الحفل والتي تبرهن على حرصه المتواصل على تعزيز وتأصيل روح التعاون مع الهيئات والجهات الرسمية التي يرى أن وجودها يشكل ضمانة ويسدي دعما للاقتصاد الوطني ومؤسساته، مشيرا في هذا الصدد إلى أن ديوان المحاسبة دأب على تنظيم هذا الحفل لموظفيه لتعميق العلاقات وروح الإخاء معهم وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهد بما يخدم المصلحة العامة.
وأشار الرومي إلى أن ديوان المحاسبة يعتز بما يملكه من كفاءات عالية التأهيل والمهنية في الوقت الذي لا يدخر فيه جهدا من أجل تنمية وتطوير موارده البشرية وحفزها على الاجتهاد في العمل من أجل تحقيق الأهداف المرسومة، بما ينسجم مع المسؤوليات الملقاة على عاتق الديوان كجهة رسمية مرموقة تحظى تقاريرها الدورية المحايدة باهتمام السلطتين.
من جهته قال مدير إدارة الخدمات المالية الخاصة في «بيتك» طلال خالد النصف في كلمة له خلال الاحتفال، ان «بيتك يقدر عاليا الدور المهم والحيوي لديوان المحاسبة ويثمن أداءه الذي يتسم دوما بالحرص على سلامة المؤسسات الكويتية والاقتصاد الوطني عموما، ومن هذا المنطلق نعتبر في «بيتك» ديوان المحاسبة ركنا أساسيا للعمل الاقتصادي والمالي في البلاد ومؤشرا على الالتزام بتطبيق معايير العمل المهني.
وأكد النصف أن «بيتك» يبدي اهتماما بأن يكون على تواصل دائم مع الهيئات والمؤسسات والجهات الرسمية دعما لأنشطتها وجهودها التي ترمي في المقام الأول إلى خدمة الاقتصاد الوطني وخطط التنمية، انطلاقا من مسؤوليته الاجتماعية.
وكان الاحتفال الذي حضره مسؤولو الديوان وموظفوه، قد أقيم في أجواء ودية تخللتها العديد من المسابقات الثقافية والتراثية.