أكد رئيس مجلس إدارة بنك الخليج المتحد مسعود حيات ان الفترة الماضية شهدت تتويجا لإستراتيجيتنا الرامية إلى التركيز على ما يتمتع به بنك الخليج المتحد من الخبرات الأساسية وهي إدارة الأصول والاستثمارات المصرفية. لقد أنهينا الآن نقل أربعة أصول مصرفية تجارية لشركتنا الشقيقة بنك برقان، في أعقاب بيع حصتنا في بنك تونس العالمي في يونيو. وعلى الرغم من أن أوضاع الأسواق العالمية والإقليمية مازالت متقلبة، حيث من الأرجح أن تتم الأوضاع على ما هي عليه للمدى المتوسط، فإن لدينا الثقة أن إدارة نموذج أعمالنا بشكل متحفظ بالإضافة إلى كوننا الذراع المصرفية لإدارة الأصول والخدمات المصرفية الاستثمارية لشركة كيبكو، ستمكننا من الاستفادة من الفرص القيمة التي توفرها أسواق المنطقة».
وقدم بنك الخليج المتحد أداء ماليا قويا في النصف الأول من العام على الرغم من التقلب المستمر للأسواق العالمية والإقليمية، حيث زادت قيمة الدخل قبل احتساب الفوائد والمصاريف الأخرى بنسبة 10% لتصل إلى 72.5 مليون دولار من 65.9 مليون دولار في الفترة نفسها من العام 2009، وزاد صافي الربح لفترة الستة أشهر إلى 30 يونيو 2010 بنسبة 114% ليصل إلى 31.8 مليون دولار مقارنة مع الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2009، مع زيادة نصيب السهم من الأرباح إلى 3.88 سنتات من 1.82 سنت في عام 2009. وسجل بنك الخليج المتحد أرباحا صافية بقيمة 24.3 مليون دولار للربع الثاني من العام الحالي، لكن باستثناء مكاسب نقل بنك تونس العالمي، فقد تكبد خسائر تقارب 20 مليون دولار، وكانت هذه الخسارة تتعلق إلى حد كبير بمحفظة التداول للبنك في أعقاب التراجع في الأسواق العالمية والإقليمية خلال الربع الثاني من عام 2010.
وانخفض مجموع الأصول إلى 1.8 مليار دولار من 2.5 مليار دولار في النصف الأول من عام 2009، وهو ما يمثل بيع حصة البنك في بنك تونس العالمي. ويتمتع بنك الخليج المتحد بميزانية عمومية قوية مع نسبة كفاية رأس المال التي تبلغ 18% وهي أعلى بكثير من الحد الأدنى المطلوب من مصرف البحرين المركزي والذي يبلغ 12.5%.
وكانت قيمة الأصول الخاضعة للإدارة تقدر بحوالي 7.1 مليارات دولار في 30 يونيو 2010، مقارنة بما بلغه في الأشهر الستة الأولى من عام 2009 والبالغ 8.5 مليارات دولار، مما يعكس استمرار البيئة الصعبة للأسواق المالية العالمية والإقليمية، واستنادا للحساب الربع سنوي فإن الأصول الخاضعة للإدارة بقيت على نفس المستوى بمقدار 7.2 مليارات دولار كما هو مسجل في 31 مارس 2010.
وعلق الرئيس التنفيذي لبنك الخليج المتحد ديفيد رودز قائلا «لقد حقق البنك تقدما ملحوظا على الصعيدين المالي والاستراتيجي خلال النصف الأول من العام الحالي. وعلى الرغم من عدم تعافي السوق إلا أننا نرى علامات إيجابية تدل على التحسن والتطور في أعمال البنك وسنستمر في اتباع اسلوب حكيم في إدارة أعمال البنك.