- «الوطني» نجح بفضل سياسته المتحفظة في أن يبقى بمنأى عن الأصول السامة رغم تصنيفه كأكبر ممول للشركات عربياً
حل بنك الكويت الوطني في المرتبة الأولى عربيا في قائمة «بلومبرغ» عن أكبر المصارف في العالم العربي من حيث إقراض الشركات، وذل على الرغم من الأزمة العالمية وتداعياتها الحادة على النشاط الاقتصادي.
وكشف تقرير «بلومبرغ بزنس ويك» بعنوان «أول المصارف في العالم العربي» أن بنك الكويت الوطني تصدر جميع المصارف العربية من حيث إقراض الشركات، وكان البنك الكويتي الوحيد ضمن المصارف العشرة الأولى.
وبحسب التقرير، بلغ إجمالي القروض التي منحها الوطني للشركات كما في نهاية 2009 نحو 24.4 مليار دولار، متجاوزا البنوك العربية الأخرى بفارق كبير، إذ بلغ إجمالي قروض أقرب منافسيه، وهو البنك العربي الأردني في المرتبة الثانية 13.3 مليار دولار.
و جاء بنك الكويت الوطني في المراتب العشرة الأولى بين جميع المصارف في العالم العربي في تصنيفات «بلومبرغ» من حيث صافي الأرباح، والأصول، ونمو القروض إلى الودائع، وإجمالي القروض، والإقراض الشخصي، والقيمة السوقية وأرباح المساهمين.
وبينما نجح «الوطني» بفضل سياسته المتحفظة في أن يبقى بمنأى عن الأصول السامة رغم تصنيفه كأكبر ممول للشركات، رأت «بلومبرغ بزنس ويك» أن «البنوك العربية، خصوصا الخليجية منها، لاتزال تتخوف من ازدياد الديون السيئة».
وكشف التقرير أن نسبة التعثر في السداد إلى إجمالــي القــروض لدى البنوك الخليجية بلغت 5.4% في شهر سبتمبــر الماضــي، فيمــا لم تتجاوز هذه النسبة 1.7% عند بنك الكويت الوطني.
وقد تصدر «الوطني» البنوك العربية في إقراض الشركات بفضل تميزه في هذا المجال والخدمات المتنوعة والفريدة التي يقدمها والتي تجعله الاختيار المفضل لكبرى المؤسسات والشركات، إلى جانب التغطية الجغرافية الواسعة وجودة الخدمة المقدمة للعملاء.