أعلن رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في بيت التمويل الكويتي (بيتك) بدر عبدالمحسن المخيزيم عن تبرع «بيتك» بمبلغ 2 مليون دولار لإغاثة متضرري السيول في باكستان عبر جمعية الهلال الأحمر الكويتية وذلك تأكيدا للدور الاجتماعي لبيتك بمفهومه الواسع الذي يشمل مساعدة الشعوب الإسلامية المتضررة من الكوارث وتقديم يد العون لها تأصيلا لروح العطاء والبذل التي جبل عليها أهل الكويت منذ القدم، كما تأتي المبادرة أيضا استجابة سريعة لدعوة الحكومة التي سارعت للتبرع لجهود الإغاثة وحثت الجميع على المشاركة.
وقال المخيزيم في تصريح صحافي ان «بيتك» سيقوم خلال اليومين المقبلين بتسليم شيك التبرع إلى جمعية الهلال الأحمر الكويتي، معربا عن أمله في أن يساهم في تخفيف معاناة إخواننا المتضررين من الفيضانات الكبيرة التي تسببت في دمار وخراب الكثير من المساكن والمرافق، وخلفت الآلاف من المشردين والمفقودين، مؤكدا ان «بيتك» يحرص على المشاركة ضمن الجهود الرسمية التي تتوجه لإغاثة الدول الشقيقة والصديقة مما يرسخ الصورة المشرقة للكويت وعطاء شعبها ويعظم مفهوم التعاون والتقارب بين الشعوب لخدمة المعاني الإنسانية السامية.
وأضاف ان «بيتك» قدم مساعدات كثيرة في مجالات متعددة داخل الكويت بواسطة الجهات والهيئات الرسمية المعتمدة، ضمن توجه مستمر من «بيتك» لمساعدة الهيئات واللجان والجمعيات الخيرية على تأدية دورها بما في ذلك دعم قدراتها المختلفة وفي مقدمتها بيت الزكاة الكويتي الذي تسلم مؤخرا تبرعا من بيتك بقيمة 3.372 ملايين دينار توزع بمعرفة البيت في مجالات الخير والمساعدة والدعم للهيئات والأنشطة والأسر والأفراد وفق القواعد التي يضعها بيت الزكاة.
واوضح: «وفي هذه الأيام المباركة التي يستحضر فيها المسلم قيم شهر رمضان المبارك وفي مقدمتها التعاون والإخاء والبذل في الخير والعطاء، فان بيتك يأمل أن يساهم تبرعه هذا في إزالة جزء من المعاناة عن جانب من المتضررين في باكستان من جراء الفيضانات».
واشار المخيزيم الى انه، علــى الصعيد المحلي يحرص «بيتــك» على أداء دوره الاجتماعي الــذي ينبع من منطلق أن للمــال دورا في المجتمــع، لذا يتوجــه بمساعداته إلــى دعــم الأعمال الخيرية والأنشطة التنمويــة عبر الهيئات والمؤسسات والوزارات وجمعيات النفــع العام الرسمية، ودعمــا لجهــود الحكومة في هذا المجال.
واكد أن أداء «بيتك» لدوره الاجتماعي ينبثق من دوره كمؤسسة مالية إسلامية تشعر بالانتماء لهذا الوطن، وأن عليها مسؤولية تجاه دعم الأولويات الرئيسية في حياة المجتمع لتحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات.