حدد علماء المحيطات وجود بقعة نفطية كبيرة في أعماق خليج المكسيك من البئر التي تستغلها مجموعة بريتش بتروليوم، ويشكل تفتتها التدريجي في مياه البحر خـــطورة على النــظام البيئي.
وقال ريتشارد كاميلي، رئيس البعثة العلمية ومعد الدراسة التي نشرتها مجلة ساينس العلمية الأميركية بتاريخ 20 أغسطس «حددنا في يونيو البقعة التي تنتقل ببطء (0.27 كلم في الساعة) جنوب غرب موقع المنصة التي انفجرت»، وغرقت في أبريل الماضي.
وأضاف أنه تم كذلك التعرف على منشأ البقعة ومكوناتها، بعدما كان وجود البقعة يعتبر نظريا، وأوضح أنها تتألف من خام النفط النقي ومكونات نفطية سامة.
وتوقف التسرب من البئر بعدما ضخت 4.9 ملايين برميل من النفط في الخليج. ولم يتم العثور على القسم الأكبر من النفط المتسرب، وأفاد الباحثون بان البقعة تمتد على 35 كلم، وعلى عمق يزيد عن 900 متر، ويبلغ عرضها 1.9 كلم، وسماكتها 200 متر.
ولايزال العلماء يجهلون كيف ولماذا تكونت هذه البقعة.
من جهة أخرى، أعلن المسؤول عن مكافحة الكارثة الأميرال ثاد آلن الخميس أن الولايات المتحدة أرجأت إلى سبتمبر سد البئر المتسببة بالبقعة النفطية في خليج المكسيك. وتوقع آلن ردا على أسئلة شبكة «سي ان ان» أن تتم عملية سد البئر نهائيا «قرابة الأسبوع الذي يلي عيد العمل» المصادف هذه السنة في السادس من سبتمبر في الولايات المتحدة.