- قدرته على مواجهة الأزمات شهادة على تطوره وصلابة جهازه الإداري
- استمرار أرباح البنك في النمو يعد إنجازاً ملحوظاً نظراً للظروف الراهنة
أكدت مجلة «يوروموني» العالمية في عددها الأخير أن نتائج بنك الكويت الوطني القوية تعزز موقعه ليس كأفضل بنك في الكويت فحسب، بل كأفضل بنك في منطقة الشرق الأوسط أيضا، ورأت أن: «متانة الوطني وقدرته على مواجهة الأزمات تشكلان شهادة على تطور هذه المؤسسة وصلابة جهازه الإداري».
وقالت «يوروموني» في تقرير لها عن أفضل البنوك والمؤسسات المالية العالمية للعام 2010 أن «استمرار أرباح بنك الكويت الوطني في النمو يعد إنجازا ملحوظا نظرا إلى الظروف الراهنة في الكويت والمنطقة، وذلك على الرغم من استمراره في التوسع محليا وإقليميا، وافتتاحه فروعا جديدة في الأسواق التي يعمل فيها من قطر إلى العراق، ومواصلة الاستثمار في أنظمته التقنية في مجالات مختلفة كعمليات تمويل التجارة».
وأشارت إلى أن اضطرابات شركات الاستثمار في الكويت منذ أكثر من 18 شهرا، إلى جانب المشاكل التي برزت في دبي ومجموعتي سعد والقصيبي، مازالت تنعكس سلبا على أداء عدد من البنوك الكويتية، ورأت أنه في بعض الحالات، عانت هذه البنوك من تراجع حاد في أرباحها، إلا أن بنك الكويت الوطني، وعلى خلاف منافسيه، قد شهد نموا في أرباحه وانخفاضا في حجم المخصصات التي استقطعها.
وأضافت ان «بعض هذه البنوك كبير الحجم ولديه تواجد إقليمي، مما يشكل دليلا إضافيا على أهمية نجاح بنك الكويت الوطني في نمو أرباحه»، مؤكدة أن «نتائج الوطني القوية تعزز موقعه ليس كأفضل بنك في الكويت فحسب، بل كأفضل بنك في منطقة الشرق الأوسط أيضا».
وقالت «يوروموني» ان «البنك الوطني يواصل النمو في مجالات خدمات التجزئة والخدمات المصرفية الخاصة والخدمات الاستثمارية، وإدارة الأموال والخزينة، والخدمات المصرفية للشركات».
وأشارت إلى أن بنك الكويت الوطني قد تفوق على جميع منافسيه في نمو حجم ودائعه بنحو 20% ومحفظة قروضه بواقع 12% في العام الماضي، كما انه حافظ على موقعه القوي في عمليات تمويل الصفقات الضخمة وترتيب القروض المجمعة، إذ نجح في ترتيب قرض بقيمة 2.65 مليار دولار لمحطة الصبية بنهاية العام الماضي، إلى جانب تكليفه بترتيب العديد من التسهيلات الائتمانية الضخمة في المنطقة.
الجدير بالذكر أن «يوروموني» منحت بنك الكويت الوطني لقب «أفضل بنك في الشرق الأوسط» ولقب «أفضل بنك في الكويت» للعام 2010 في وقت سابق من العام الحالي تأكيدا على متانة البنك وصلابة موقفه المالي وريادته في المجال المصرفي محليا وإقليميا، وصحة نهجه في إدارة المخاطر وحماية أصوله وأصول عملائه، ما أهله مجددا وبإجماع شامل على نيل هذين اللقبين.
وإلى جانب امتلاك البنك الوطني لأكبر شبكة فروع محلية تربو على 70 فرعا، فإنه ينفرد بأكبر شبكة فروع خارجية تضم 175 فرعا ومكتبا تمثيليا وشركة تابعة تتواجد في 17 بلدا موزعة في أربع قارات حول العالم من ضمنها 10 بلدان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب احتفاظ البنك بأعلى التصنيفات الائتمانية على مستوى الشرق الأوسط والأسواق الناشئة من قبل مؤسسات ووكالات التصنيف العالمية المعتمدة «موديز» و«ستاندارد أند بورز» و«فيتش»، واختياره مرتين متتاليتين ضمن قائمة البنوك الخمسين الأكثر أمانا في العالم.