يلقي رئيس البنك المركزي الاميركي بن برنانكي خطابا مهما في وقت يثير فيه التباطؤ الواضح للاقتصاد الأميركي مخاوف في البلاد والخارج. ويلقي برنانكي خطابه في ندوة ينظمها الفرع المحلي للاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول، المحطة الجبلية في وايومينغ (شمال غرب الولايات المتحدة). وهذا الخطاب هو الأول له منذ 2 أغسطس الجاري وسيتناول «الآفاق الاقتصادية والرد السياسي للاحتياطي الفيدرالي على الأزمة».
وقبل ساعة ونصف الساعة على خطاب برنانكي ستنشر وزارة التجارة الأميركية توقعاتها الثانية لنمو إجمالي الناتج الداخلي الأميركي في الفصل الثاني. وقد تكون أعادت تقييمها لخفضها بشكل قوي أي ما يعادل نقطة بحسب توقعات المحللين لتصل الى 1.4% سنويا.
ويترقب رجال الأعمال والمستثمرون والمسؤولون السياسيون الخطاب لمعرفة تقييم برنانكي لوضع أول اقتصاد في العالم ومعرفة ما سيقترحه لمواكبة الانتعاش الاقتصادي.
ويتفق المحللون على القول انه من المتوقع ان يؤكد برنانكي مجددا ان البلاد تبقى ملتزمة على طريق نمو بطيء جدا.