- عودة حذرة للثقة في السوق رغم استمرار التباين حول آليات تمويل مشاريع التنمية
- بناء مراكز مالية على أسهم الشركات التشغيلية بسبب النمو المستقبلي في أرباحها
شريف حمدي
سيطرت أسهم البنوك على حركة التداول في سوق الكويت للأوراق المالية خلال تداولات الاسبوع الماضي، مع ضعف واضح في حركة أسهم الشركات الرخيصة الأخرى، الأمر الذي خلق تباينا في اداء مؤشري السوق والمتغيرات الثلاثة، فقد سجل المؤشر السعري انخفاضا في الاسبوع الماضي بمقدار 36.4 نقطة ليغلق على 6.645.6 نقاط بانخفاض نسبته 0.5% مقارنة مع الاسبوع قبل الماضي، فيما سجل المؤشر الوزني ارتفاعا محدودا قدره 3.3 نقاط ليغلق على 433.7 نقطة بارتفاع نسبته 0.8% مقارنة مع الاسبوع السابق. ويأتــي ارتفــاع المؤشر الوزني نتيجة ارتفاع ملحوظ لأغلب أسهم الشركــات القياديــة خاصــة البنــوك على مدار أغلب جلسات الاسبوع الماضي، حيث توجد هناك جملة من العوامل وراء جاذبية أسهم البنوك والتي أصبحت هدفا أساسيا للغالبية من الأوساط الاستثمارية في السوق وابرز هذه العوامل:
أولا: التطور الجيد لأرباح البنوك في النصف الأول من العام الحالي وهو ما أعطى مؤشرا ايجابيا على قدرتها في مواصلة الارتفاع والنمو في الأرباح وتحقيق المزيد من النمو المستقر في الوقت الذي يفتقر فيه الكثير من أوساط المستثمرين الى الثقة في اداء العديد من الشركات في القطاعات الأخرى بالسوق وهو ما ظهر جليا خلال التداولات طيلة الأسابيع الثلاثة الاخيرة.
ثانيا: رغم التباين الواضح في رؤية الحكومة ومجلس الأمة حول آلية تمويل مشاريع خطة التنمية الا انه في نهاية المطاف ستكون البنوك اللاعب الرئيسي في تمويل هذه المشاريع الأمر الذي يؤدي الى تطور ملحوظ في ارباح هذه البنوك خاصة ان هناك دراسة تشير الى ان معدل النمو المتوقع في التسهيلات الائتمانية مع نهاية السنة الرابعة لخطة التنمية سيصل الى 9% وهو ما يعني ان أرباح البنوك الكويتية ستشهد نموا جيدا خلال تلك الفترة المهمة من عمر الاقتصاد المحلي.
ثالثا: في ظل افتقاد الثقة في العديد من الشركات فإن أسهم البنوك تزداد الثقة تجاهها الأمر الذي يزيد من جاذبيتها للشراء وإقبال الأوساط الاستثمارية عليها، وبالتالي تعزيز اقبال المستثمرين على البنوك كونها الأكثر تحقيقا للربحية كما هو متوقع وايضا، لأنها ستظل الملاذ الآمن لشريحة كبيرة من المتعاملين بالسوق خاصة ان هناك نحو 5 بنوك هي: بيتك والوطني والدولي وبرقان والخليج تصدروا قائمة الاسهم الأكثر تداولا من حيث قيمة الاسهم المتداولة خلال تداولات الاسبوع الماضي.
رابعا: استمرار شائعات حول رغبة أطراف خليجية في الاستحواذ على حصة مؤثرة من أسهم بنك الكويت الوطني وهو الأمر الذي يظهر مدى جدوى الاستثمار في البنوك الكويتية وجاذبيتها للمستثمرين الخليجيين وهو الأمر الذي سيعزز ايضا من ثقة المستثمرين المحليين في البنوك الكويتية.
خامسا: زيادة التوقعات باستمرار البنوك في قيادة سوق الكويت المالي خلال المرحلة المقبلة كما حدث على مدار 3 أسابيع متتالية سواء في الاتجاه التصاعدي او في اتجاه التراجع كما هو الحال في جلسة ختام الاسبوع وهو ما يرسخ لدى الكثيرين من المتعاملين بالسوق ان اسهم القطاع البنكي هي القاطرة التي تقود السوق، وبالتالي يجب ان يستمر الإقبال عليها خاصة انها الاسهم الأعلى ربحية خلال الفترات المالية الاخيرة دون منازع رغم استمرار بعض البنوك في اخذ المخصصات المالية لمواجهة تحديات الأزمة المالية، فضلا عن استحواذها على اكثر من 49.7% من قيمة تداولات السوق خلال الاسبوع الماضي، أي ان القطاع المصرفي اقترب من جذب نصف قيمة التداول في حين توزعت نصف القيمة على القطاعات الأخرى بالسوق.
ويتوقع خلال المرحلة المقبلة ان يشهد سوق الكويت للأوراق المالية المزيد من الصعود في ظل استمرار عوامل الزخم الحالية والتي تتمثل في عودة الثقة الى حد كبير في عدد كبير من أسهم البنوك والشركات وكذلك الحديث عن طرح مشاريع خطة التنمية غير ان هذا التفاؤل بأداء السوق يشوبه الحذر الى حد ما نتيجة اللغط المفروض على الساحة الاقتصادية والنيابية بسبب آلية تمويل مشاريع الخطة رغم الاستقرار المبدئي على ملامح التمويل من خلال البنوك والقروض الميسرة وهو الأمر الذي قد يجعل السوق يجنح الى المضاربات خلال جلسات التداول المقبلة وحتى اتضاح الملامح الرئيسية لتمويل مشاريع خطة التنمية وإقرار الصيغة النهائية لها.
وينتظر ان يكون هناك إقبال على أسهم الشركات الرخيصة في ظل النهج المضاربي المتوقع لأداء السوق خلال الجلسات القليلة المقبلة خاصة في ظل أسعار مغرية للشراء نتيجة التراجعات الحادة التي تعرضت لها كثير من أسهم الشركات في سوق الكويت المالي وهو ما جعلها محط أنظار كثير من المضاربين خلال التداولات الاخيرة، حيث وضح جليا في جلسة تداولات نهاية الأسبوع ان هناك مردودا ايجابيا من الدخول على هذه النوعية من الاسهم. ومن ضمن العوامل الايجابية التي تعزز من استمرار الثقة في السوق تحقيق المؤشر الوزني لمكاسب مقدارها 0.78% مقارنة مع الاسبوع قبل الماضي من خلال الارتفاع على مدار الجلسات الثلاث الأولى من تداولات الاسبوع الماضي قبل ان يتعرض لتراجعات في الجلستين الأخيرتين نتيجة عمليات جني الأرباح التي تعرضت لها الاسهم ذات القيمة الرأسمالية العالية، وهو ما يشير الى ان اداء السوق ايجابي كون المؤشر الوزني معبرا بواقعية عن اداء سوق الكويت المالي، وبالتالي فإن بناء مراكز مالية على أسهم الشركات التشغيلية لآجال متوسطة وبعيدة المدى بات الاتجاه العام لأوساط المتداولين نتيجة التوقعات بالنمو الجيد في أرباحها المستقبلية في ظل التوقعات بأن يكون الأداء الاقتصادي الكلي افضل العام المقبل. وبنهاية تداولات الاسبوع الماضي تجاوز اجمالي القيمة المتداولة 172.9 مليون دينار مقارنة مع 208.09 ملايين دينار الاسبوع قبل الماضي بتراجع بلغ 16.9%، فيما سجلت كميات الاسهم المتداولة ارتفاعا محدودا خلال تداولات الاسبوع الماضي بنسبة 5.0% لتبلغ مع نهاية الاسبوع الماضي 846.4 مليون سهم نفذت من خلال 14.681 صفقة، كما شهدت أسهم 145 شركة تعادل 68.4% من الاسهم الموزعة على قطاعات السوق الثمانية حركة تداول بين ارتفاع وهبوط، حيث سجلت أسهم نحو 50 شركة تمثل 34.5% ارتفاعا، فيما سجلت أسهم نحو 76 شركة تمثل 52.4% تراجعا، في حين استقرت أسعار أسهم 19 شركة تمثل 13.1% من اجمالي الاسهم المتداولة في سوق الكويت للاوراق المالية، وفي المقابل لم تشهد أسهم نحو 67 شركة تمثل 31.6% أي تداولات على مدار جلسات الاسبوع الماضي. وحققت القيمة الرأسمالية للسوق مكاسب خلال تداولات الاسبوع الماضي بلغت 246 مليون دينار بما يعادل 0.7% مقارنة مع تداولات الاسبوع قبل الماضي، حيث استقرت القيمة عند مستوى 33.274 مليون دينار.
1- «بيتك».. استقرار
تصدر سهم بيت التمويل الكويتي نشاط السوق من حيث القيمة المتداولة، اذ تم تداول 17.6 مليون سهم نفذت من خلال 652 صفقة بلغت قيمتها 19.2مليون دينار، حيث اغلق السهم عند مستوى الإغلاق في الاسبوع السابق ليستقر عند دينار و100 فلس للسهم في حدود سعرية تراوحت بين دينار و100 فلس كحد أعلى ودينار و80 فلسا كحد أدنى.
واستمر سهم بيتك في دائرة الاسهم التي تحظى بإقبال واسع من قبل شريحة كبيرة من المتداولين كونه من الاسهم التي سيكــون لهــا دور بارز في تمويل خطــة التنميــة خاصة من قبل الشركات التي تعمل من منظور إسلامي، حيــث ظل السهم محور اهتمام رغم إقفاله عند مستوى الإغلاق السابق وذلك من خلال عمليات تداول كبيرة شهدها السهم عن طريق دخول منظم من قبل المحفظة الوطنية خلال جلسات الاسبوع، كما ان سعر السهم يعتبر مناسبا للشراء خاصة ان سهم بيتك متوقع له ان يستمر في تحقيق النمو في معدلات الربحية خلال الربع الثالث في ظل سعي البنك الى التركيز على تعظيم الإيرادات من خلال تنويع النشاط.
2- «الوطني».. جاذبية للشراء
جاء سهم بنك الكويت الوطني في المركز الثاني من حيث القيمة، اذ تم تداول 13.5 مليون سهم نفذت من خلال 387 صفقة بلغت قيمتها 18.4 مليون دينار، حيث أغلق السهم مرتفعا بواقع 60 فلسا مستقرا عند دينار و380 فلسا في حدود سعرية تراوحت بين دينار و400 فلس كحد أعلى ودينار و320 فلسا كحد أدنى. وظل الإقبال على سهم البنك مستمرا على مدار تداولات الاسبوع في ظل ما تردد عن زيادة رأسمال البنك بعد شهر رمضان حيث يرى كثير من المتداولين ان البنك يعتبر فرصة مواتية للشراء خاصة انه من أقوى البنوك المرشحة لتمويل كثير من الشركات عند تنفيذ مشاريع خطة التنمية، فضلا عن استمرار الحديث عن دخول مستثمرين خليجيين للاستحواذ على حصة مؤثرة من أسهم البنك وذلك من خلال قيام شركة استثمارية محلية بتجميع السهم ولا يعلم ان كان هذا التجميع لصالح المستثمرين الخليجيين او لصالح المجموعة نفسها، كما ان أسهم البنك لاتزال تتمتع بقوة الجذب من قبل المستثمرين.
وما يعزز الإقبال الملحوظ على سهم «الوطني» رفع تصنيفه من قبل وكالة «موديز» العالمية لمستوى (aa2) وذلك بناء على نظرتها المستقبلية للبنك، فضلا عن توقعات باستمرار البنك في مواصلة النمو في الأرباح خلال الربع الثالث من العام الحالي.
3- «الدولي».. نشاط مضاربي
احتل سهم بنك الكويت الدولي المركز الثالث من حيث القيمة خلال تداولات الأسبوع الماضي، اذ تم تداول 66.1 مليون سهم نفذت من خلال 1.013 صفقة بقيمة 16.6مليون دينار.
وارتفع السهم بواقع 11 فلسا، مستقرا عند 255 فلسا في حدود سعرية تراوحت بين 246 فلسا كحد ادنى و256 فلسا كحد أعلى وبهذا الارتفاع حافظ سهم «الدولي» على استمرار النشاط الملحوظ على أدائه من خلال عمليات مضاربية ملحوظة كان وراءها عدة أسباب منها إعلان البنك عن أرباح تجاوزت الـ 5 ملايين دينار في النصف الأول مقارنة مع خسائر في الفترة ذاتها من العام الماضي، حيث يرى الكثير من المضاربين ان السهم يعتبر فرصة للتجميع دون سقف الـ 250 فلسا وتصريفه فوق هذا المستوى للاستفادة من فروق الأسعار ومن ثم العودة للتجميع مرة أخرى دون هذا المستوى.
4- «برقان».. ارتفاع ملحوظ
حل سهم بنك برقان في المركز الرابع بين اكثر 10 شركات من حيث القيمة اذا تم تداول 32.5 مليون سهم نفذت من خلال 645 صفقة بقيمة بلغت 13.7 مليون دينار بنسبة ارتفاع 12.8%مقارنة بالأسبوع الماضي حيث اغلق السهم عند 440 فلسا بعد ان حقق ارتفاعا بقيمة 50 فلسا وتداول السهم على مدار الاسبوع في حدود سعرية 395 فلسا كحد أدنى و445 فلسا كحد أعلى.
وشهد السهم عمليات تجميع واضحة في ظل تكهنات بوجود إخبار إيجابية حول السهم تتردد داخل أروقة السوق وهو ما جعل السهم محط اهتمام كثير من المتداولين ومن المتوقع ان يستمر التجميع على السهم لأهداف مضاربية للاستفادة من فروقات الأسعار كما ان السهم يعتبر من اسهم القطاع البنكي ذات الأسعار المغرية للشراء مع قرب بدء تمويل خطة التنمية وما ستجنيه البنوك من نمو متوقع في الارباح.
5- «الخليج».. استمرار النشاط
جاء بنك الخليج في المرتبة الخامسة اذ تم تداول 24.5 مليون سهم نفذت من خلال 660 صفقة بقيمة بلغت 12.7 مليون دينار، حيث أغلق السهم مرتفعا بواقع 55 فلسا بنسبة ارتفاع 11.3% مقارنة مع الأسبوع قبل الماضي، مستقرا عند مستوى 540 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 485 فلسا كحد ادنى و560 فلسا كحد اعلى.
وواصل السهم نشاطه الملحوظ منذ فترة رغم عدم وجود اخبار مؤكدة فيما يتعلق بالشائعات التي تثار حول نية مستثمر محلي في الاستحواذ على حصة من البنك، غير ان الإقبال على السهم يرجع لثقة المتداولين فيه كونه من الأسهم ذات الأداء الجيد خاصة انه يتوقع ان يدخل في مرحلة تحقيق الارباح الصافية في نهاية العام.
6- «الصناعات».. ارتفاع محدود
حل سهم الصناعات الوطنية في المرتبة السادسة من حيث القيمة، اذ تم تداول 26.4 مليون سهم نفذت من خلال 618 صفقة بقيمه بلغت 9.2 ملايين دينار، وأغلق السهم مرتفعا بواقع 10 فلوس بنسبة ارتفاع 3% مقارنة مع الأسبوع قبل الماضي، مستقرا عند مستوى 345 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 340 فلسا كحد ادنى و360 فلسا كحد اعلى.
واستمر تعزيز اداء السهم من خلال دخول صناع السوق عليه في الفترة الاخيرة، ويعتبر سهم شركة الصناعات من الاسهم التي تشهد نشاطا مضاربيا قويا خلال الفترة الاخيرة حيث شهد السهم اداء متذبذبا نتيجة عمليات البيع والشراء السريعة التي تتم عليه وفقا لاهداف مضاربية، غير ان هناك توقعات بأن يشهد السهم عمليات تجميع قبل انطلاقته لمستويات سعرية جديدة خاصة مع دخول الشركة بقوة في توفير احتياجات مشاريع خطة التنمية كواحدة من الشركات الصناعية الرائدة.
7- «المشاريع».. أداء قوي
حل سهم شركة مشاريع الكويت القابضة في المرتبة السابعة، اذ تم تداول 14.8 مليون سهم نفذت من خلال 356 صفقة بقيمه بلغت 5.8 ملايين دينار، حيث أغلق السهم مرتفعا بواقع 30 فلسا بنسبة ارتفاع 8.1% مقارنة مع الأسبوع قبل الماضي، مستقرا عند مستوى 400 فلس للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 370 فلسا كحد ادنى و405 فلوس كحد اعلى.
وشهد السهم عمليات تجميع واضحة نتيجة الثقة الكبيرة التي تحظى بها الشركة في السوق بين الاوساط الاستثمارية كونها من الشركات التي تحقق نتائج مالية جيدة خاصة مع نهاية العام الحالي، كما ان الشركة تملك حصصا مؤثرة في كثير من الشركات ذات الانشطة المتنوعة فضلا عن حصص في بنوك وهو ما يزيد من حظوظ الشركة في تحقيق نمو في ارباحها المستقبلية.
8- «اجيليتي».. استقرار
جاء سهم اجيلتي في المركز الثامن، اذ تم تداول 12.8 مليون سهــم نفــذت من خلال 341 صفقــة بقيمة بلغت 5.8 ملايين دينــار، حيث أغلق السهم عند مستوى اقفالــه فــي الاسبوع قبل الماضي، مستقرا عند مستوى 450 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 445 فلسا كحد ادنى و465 فلسا كحد اعلى.
واستمر التذبذب السعري المحدود على سهم اجيليتي للاسبوع الثاني على التوالي منذ الاعلان عن تمديد الشركة عقد المورد الرئيسي لمدة 6 اشهر جديدة وهو الامر الذي ادى الى اقبال المتداولين على سهم اجيليتي خاصة ان الحديث عن تمديد هذا العقد تزامن مع الحديث عن التوصل لتسوية ودية مع الجانب الأميركي، كما ان انخفاض السهم في الفترة التي تراجع فيها اداء السوق بشدة جعلته مغريا للشراء خاصة ان سهم اجيليتي يعتبر من الاسهم القيادية للسوق رغم احتمالات توقف التعامل مع الجيش الأميركي الذي تعتمد الشركة على عقوده بشكل اساسي وذلك بعد انتهاء العقود الحالية.
9- «زين».. انخفاض
حل سهم شركة الاتصالات المتنقلة «زين» في المرتبة التاسعة من حيث الشركات الـ 10 الاعلى قيمة، اذ تم تداول 4.7 ملايين سهم نفذت من خلال 234 صفقة بقيمه بلغت 5.5 ملايين دينار، حيث أغلق السهم منخفضا بواقع 20 فلسا بنسبه ارتفاع 1.7% مقارنة مع الأسبوع قبل الماضي، مستقرا عند مستوى دينار و180 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين دينار و180 فلسا كحد ادنى ودينار و200 فلس كحد اعلى. وتأثر سهم زين خلال تداولات الاسبوع الماضي بالشائعات التي تتردد بين الحين والآخر حول احتمال شراء شركة اتصالات الامارات حصة مؤثرة من كبار ملاك الشركة وهو الأمر الذي لم يتأكد حتى الآن مما ادى الى تعرضه لتذبذب في الاداء ادى الى تراجعه مع نهاية جلسات التداول، وان كانت احتمالات عودة السهم للنشاط الايجابي كبيرة مع بداية تداولات الاسبوع الجاري على اعتبار ان سهم زين من الاسهم الكبيرة والمؤثرة في السوق، ويعتبر من الاسهم التي تحظى بإقبال منقطع النظير بين جميع الاوساط الاستثمارية خاصة بعد الارباح القياسية التي اعلنت عنها الشركة بنهاية النصف الأول من العام الحالي وان كانت استثنائية الا ان الاداء التشغيلي للشركة يمكنها من تحقيق نتائج ايجابية.
10- «الأنابيب».. نشاط مضاربي
جاء سهم الشركة الكويتية لصناعة الانابيب النفطية في المرتبــة العاشرة من حيث الشركــات الاعلــى قيمــة، اذ تم تداول 11.6 مليون سهــم نفــذت من خلال 384 صفقة بقيمــة بلغــت 3.3 ملايين دينار، حيث أغلــق السهــم علــى تراجــع بلــغ 10 فلــوس بنسبــة انخفاض 3% مقارنة مــع الأسبوع قبل الماضي، مستقرا عند مستوى 290 فلسا للسهم بحدود سعرية تراوحت بين 280 فلسا كحد ادنى و305 فلوس كحد اعلى.
وتعرض سهم الانابيب لنشــاط مضاربي ملحوظ خلال جلسات التداول وهو ما ادى الى تراجع سعر السهــم.