أكد مساعد المدير العام للقطاع المصرفي في بيت التمويل الكويتي (بيتك) محمد ناصر الفوزان أهمية منح شريحتي الأطفال والشباب الفرصة في إثبات الذات وتنمية المهارات والقدرات، وهو ما جعل «بيتك» يختار شعاره الخاص بعملاء حساب «بيتي» الصغار وهو «مستقبل مشرق» كون الأطفال يمثلون الغد الذي تنتظره الكويت في مسيرتها التنموية، مبينا أن دور «بيتك» في تنمية الطفل يعكس نجاحه في أداء رسالته الاجتماعية.
وفي تصريح صحافي بمناسبة تكريم خريجي برنامج التدريب الصيفي للصغار في نادي «بيتي» للصغار في حفل حضره مديرو مناطق الفروع أوضح الفوزان أن «بيتك» درب خلال البرنامج 200 طفل في الدورة الأولى حيث تشتمل الدورة على جوانب نظرية وعملية في تعريفهم بطبيعة العمل المصرفي إلى جانب إتاحة الفرصة لهم لممارسة عدد من الهوايات الفنية.
وذكر أن نادي «بيتك» حرص على استخدام وسائل محببة إلى نفوس الأطفال من خلال إتاحة الفرصة لهم بإجراء بعض المعاملات مثل السحب والإيداع والاستعلام عن الرصيد واستخدام البطاقات البلاستيكية وغيرها بعد أن أصبح العمل المالي والبنكي من مكونات الثقافة الأساسية للشخص العادي ومن مستلزمات الحياة اليومية لتداخله مع مختلف اهتمامات وتطلعات الفرد وتوفير احتياجاته.
وأشار الى إن البنوك الإسلامية نقلت مفهوم الادخار وحيازة أموال الأفراد الراغبين في المحافظة عليها والحصول على أرباح إلى آفاق واسعة بحيث أصبح المدخر مشاركا بما يضعه في البنك الإسلامي من أموال في أعمال التنمية وتطوير الوطن وخدمة حركة المجتمع التي تعتمد على عجلة الاقتصاد بشكل أساسي، حيث تتبنى البنوك الإسلامية مفاهيم عديدة مثل إعمار الأرض والعدالة والمساواة والمسؤولية الاجتماعية للمال والالتزام والأمانة.
وأضاف أن «بيتك» يعمل على أن تساهم مدخرات الصغار في توفير احتياجاتهم في مجالات التوظيف والتعليم والصحة والحياة في مجتمع حديث يتمتع بالاستقرار والنمو وأساسهما الاقتصاد القوي والعمل المنتج والمشاريع الكبرى التي تحقق قيمة مضافة اقتصاديا واجتماعيا، «فالمستقبل لهم، وكل دينار يدخرونه لبنة في بناء وطننا الكويت الذي يستحق منا الكثير».