عاطف رمضان
أقرت الجمعية العمومية لشركة صفوان للتجارة والمقاولات استقالة مجلس الادارة الحالي وانتخاب مجلس ادارة جديد تكميلي مكون من محمد العلي – رئيسا لمجلس الإدارة وعضوا منتدبا وعبدالوهاب العيسى نائبا للرئيس وعضوية كل من عبدالرحمن فيصل الياسين ووائل العبدالجادر واسامة الصالح، ووافقت العمومية على التعامل مع اطراف ذات صلة.
الجدير ذكره أن هذه التغييرات أتت بعد فوز شركة علي عبدالوهاب المطوع بالمزاد الخاص ببيع بنك الخليج «حساب العملاء» لحصة تبلغ 17.29% من رأسمال الشركة لتبلغ الحصة النهائية للشركة 63.17%. وعقب انعقاد العمومية التي عقدت أمس بنسبة حضور بلغت 90.23% قال الرئيس التنفيذي لشركة علي عبدالوهاب المطوع وأولاده وشركاهم ورئيس مجلس شركة بيان للاستثمار فيصل المطوع في تصريح صحافي انه من المبكر الحديث عن زيادة رأسمال الشركة البالغ 5 ملايين دينار ولكننا نسعى الى الاستفادة من خبرة شركة علي عبدالوهاب وأولاده وشركاهم في ادارة شركة صفوان وتحقيق افضل النتائج للمساهمين في الشركة.
وأضاف المطوع ان شركة صفوان تعمل في مجال الادوية ونحن كشركة علي عبدالوهاب المطوع وأولاده وشركاهم لنا باع طويل في قطاع الادوية ونحن اول من اسس المستشفى الاميري عام 1949. ومضى قائلا: إن الاستحواذ على الحصة الكبرى في الشركة امتداد طبيعي لعملنا خاصة ان قطاع الادوية واعد ويشهد نموا كبيرا في ظل رصد الدولة لاموال كبيرة في مجال العناية والرعاية الطبية بالنسبة للمواطنين والوافدين ولذا فنحن نعتقد ان الاستثمار في هذا القطاع يستحق الاستثمار والمزيد من العمل.
وأعرب المطوع عن أمله ان تكون شركة صفوان اضافة ممتازة لشركة علي عبدالوهاب وأولاده وشركاهم لتنمو بشكل اكبر في هذا القطاع المهم والواعد جدا متفائلا بالمرحلة المقبلة في عمر الشركة ان تتقدم الى الامام.
وفي الإطار ذاته قال المستشار القانوني للشركة حسين العبدالله ان شركة صفوان من الشركات المدرة وسعر السهم الخاص بها في البورصة جيد ويوجد عليه اقبال كبير خاصة انها رائدة في مجال عملها وسيساهم ارتفاع حصة الملاك الجدد الى 63% الى المزيد من التقدم للشركة في المستقبل.
من جانبه ذكر عضو مجلس الادارة اسامة الصالح الذي ترأس الجلسة ان الشركة ستواصل مسيرتها الناجحة في مجال قطاع الادوية لتتواءم مع النمو الكبير الذي يشهده القطاع.
يذكر ان الشركة شهدت استقالة عضوين في مجلس الادارة يوم 16 اغسطس الماضي هما عيسى الكندري وامل كاظم البحراني.