قال بنك بوبيان ان العاملين فيه أتموا حملتهم الداخلية لجمع التبرعات لصالح ضحايا السيول التي اجتاحت باكستان، وأوضح البنك في بيان صحافي أن هذه المبادرة تؤكد مدى حرص موظفيه على المشاركة في مختلف الأعمال الإنسانية والاجتماعية داخل وخارج الكويت. وفي هذا الصدد، قام مدير عام مجموعة الشؤون الإدارية بالبنك وليد الياقوت، بتسليم المبلغ الذي تم تجميعه إلى مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية د.سليمان شمس الدين، بحضور كل من مدير العلاقات العامة والإعلان في بنك بوبيان قتيبة البسام ومسؤولة العلاقات العامة والإعلام في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية سمية الميمني وعضو مجلس الأمة السابق دعيج الشمري. وقدم المدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية د.سليمان شمس الدين شكر الهيئة لموظفي بنك بوبيان وإدارته على هذه المبادرة الطيبة، وتلبيتهم لنداء إخوانهم المنكوبين في باكستان من خلال تقديم هذا المبلغ من الدعم لمساعدتهم وتفريج كربهم.
وأضاف: «في هذا الصدد نحث المؤسسات الحكومية المختلفة والخاصة والشركات والبنوك الأخرى أن يخذوا على حذوهم ويسيروا على نهجهم، لأن الحاجة لازالت ماسة وكبيرة في باكستان جراء الفيضانات التي دمرت الكثير وشردت العديدين، وتأتي هذه المساعدات من المؤسسات ضمن أنشطتها الاجتماعية ودورها في المسؤولية المجتمعية تجاه العالم الإسلامي».
وأوضح ان الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية تدير هذه الحملة بتكليف من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وبالتعاون مع مختلف الجمعيات والجهات الخيرية في الكويت، التي توحدت جهودها لتعمل تحت مظلة الهيئة لأجل إغاثة متضرري فيضانات باكستان.
وأكد ان وفد الهيئة وصل إلى إسلام آباد برئاسة أمين سر وعضو مجلس إدارة الهيئة الشيخ عبدالرحمن العقيل، للاجتماع الذي تقيمه منظمة المؤتمر الإسلامي ومناقشة الآليات المناسبة لإيصال المساعدات ومبالغ المتبرعين إلى المنكوبين في موقع الكارثة.
وأكرر تقديم الشكر إلى بنك بوبيان والموظفين العاملين فيه لمبادرتهم الكريمة، مؤكدا أن هذه المشاركات هي من صميم عمل الاقتصاد الإسلامي الذي يهدف إلى خدمة الإنسان في حال استقراره وأزماته.
من جانبه، قال مدير عام مجموعة الشؤون الإدارية لدى بنك بوبيان وليد خالد الياقوت: «ان أروع ما في هذه الحملة انها جاءت بمبادرة من موظفي البنك أنفسهم والذين تفاعلوا مع الأحداث الأليمة التي ألمت بالشعب الباكستاني من اليوم الأول حيث طالب الكثير منهم بضرورة العمل على المشاركة في مساندة إخواننا المنكوبين».
وأكد الياقوت ان تفاعل موظفي البنك يأتي مواكبا لرد الفعل الرسمي الحكومي حيث كانت الكويت كعادتها من أوائل الدول التي هبت لمساعدة إخواننا في باكستان، مشيرا في الوقت نفسه إلى التفاعل الشعبي والذي دائما ما ينم عن الأصالة والطبيعة الخيرة للشعب الكويتي.
وأشار إلى أن بنك بوبيان كعهده دائما لا يدخر جهدا في دعم ومساعدة المحتاجين، مشيرا إلى أن البنك يعتبر دائما من البنوك السباقة إلى القيام بمثل هذه المبادرات انطلاقا من برنامجه الاجتماعي ودوره في خدمة المجتمع خاصة ان الكارثة التي ألمت بباكستان تعتبر كبيرة وتحتاج إلى مزيد من الجهود الإنسانية من الجميع حتى يمكن التغلب على آثارها.