ذكرت شركة «زين» أنها كثفت من نشاطها الاجتماعي بصورة كبيرة خلال شهر رمضان المبارك، حيث تحركت في أكثر من اتجاه وهي تتزين بشعار «كرم رمضان يزيد من عالمنا جمالا»، وهو عنوان الحملة التي أطلقتها مع بداية الشهر الفضيل.
وأفادت الشركة في بيان صحفي بأن شهر رمضان الكريم شهد تجسيدا واقعيا لاهتمامها الكبير بالمسؤولية الاجتماعية وتبنيها فلسفة هذا المفهوم، مبينة أن قوافلها لم تتوقف عن الحركة خلال رمضان، وموظفيها كانوا هناك في كل مكان على قدر المسؤولية.
وأشارت إلى أنها، وحرصاً منها على أداء واجبها الاجتماعي بما يبرز دورها الحقيقي كشريك رئيسي لفئات المجتمع، فقد سخرت جزءا كبيرا من مواردها لخدمة أهل الخير في شهر الخير.
وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي في «زين» الكويت خالد سليمان العمر: شركة «زين من كبرى المؤسسات الاقتصادية في الدولة التي تولي أهمية خاصة بالمسؤولية الاجتماعية، وما تحمله معها من رسالة نبيلة تجاه المجتمع»، مبينا أن شهر رمضان يحمل معه دائماً نفحات روحانية ذات طبيعة خاصة، وذلك نظراً لتأثيره الكبير في حياة ونفوس الجميع، وهو ما دعا الشركة إلى تكثيف نشاطها الاجتماعي في هذا الشهر الفضيل والذي تزداد فيه أعمال الخير.
وأوضح أن شركة «زين» تعتبر مسؤوليتها الاجتماعية رافدا أساسيا لتحقيق النجاح المستمر في المجتمع، وتتمحور أهمية هذا الدور في تعزيز مبادراتها ومساهمتها بما يخدم المجتمع، وهي المبادرات التي تعكس مدى حرص الشركة على تقديم نموذج ناجح يخدم أهدافا اجتماعية ذات تأثير حيوي.
وكشف أن الشركة تدرك تماماً أن تنمية المجتمع أمر بالغ الأهمية بالنسبة إلى نجاحها العام، وتدرك أيضا أن تنمية المجتمع تحتاج إلى مجموعة من البرامج والمبادرات التي تصاغ على أسس من الإيمان بالقضايا فمشاعر الاحترام والمشاركة هي الدوافع التي نتحرك من خلالها.
وأشار العمر إلى أن حملة «زين» «كرم رمضان يزيد من عالمنا جمالا» كانت ترجمة لهذه القيم التي اعتمدتها الشركة كمنهج لها، مبيناً أن التنوع الكبير في تنفيذ هذه الحملة والتحرك على أكثر من اتجاه يكشفان الوعي المؤسسي للشركة لانتقاء طبيعة المساهمات والمشاركات التي تقدم قيمة مضافة وتأثيرا إيجابيا.
وبين أن «زين» استطاعت أن تعزز من علاقتها وروابطها مع العديد من المؤسسات الاجتماعية في الدولة خلال شهر رمضان، مبيناً على سبيل المثال أن الشركة عززت من حوارها المستمر مع أصحاب الاحتياجات الخاصة على مدار الشهر.
وأضاف: «كما أن الشركة أطلقت قوافل زين الخير للوصول إلى الأسر المتعففة ومعها ماجلة زين الشهور، كما أن الشركة استقبلت أكثر من 60 ألف صائم هذا العام في خيام الإفطار الجماعي في مناطق خيطان وأمغرة والفحيحيل».
وأشار العمر إلى أن مسابقة «زين» لحفظ القرآن الكريم للصم على مستوى دول مجلس التعاون حدث كان حاضرا بقوة في شهر الخير، وهي المسابقة التي تبنتها ورعتها الشركة بهدف تسليط الضوء على فئة عزيزة على قلوبنا جميعاً.
وأكد «لن تنسى زين الزيارة الخاصة التي قامت بها مؤخرا إلى نادي الأمل مع مرضى الأطفال بالسرطان، والتي شاركت فيها 107 أطفال مع عائلاتهم فرحة القرقعيان».
وأشار إلى أن «مشاركات ومساهمات زين تنوعت خلال الشهر الكريم، فزيارات الشركة للمستشفيات ومؤسسات الرعاية الاجتماعية لم تتوقف على مدار شهر رمضان، كما أن زين وبمشاركة كبيرة من فرق تطوعية من موظفيها كانت حريصة على الاحتفال بجميع أطياف المجتمع ومشاركتهم الفرحة».
على جانب آخر، كشف العمر أن إستراتيجية «زين» ستظل تعتمد دائما على تطوير المبادرات التي ترتكز على التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية في الوقت ذاته، وفي تنفيذ هذا التوجه ستكثف الشركة من مهامها كشريك حقيقي ورئيسي للمجتمع.
وشدد على «اننا نؤمن بأن المسؤولية الاجتماعية هي الواقع الجديد في مجال الأعمال، ونحن في زين نعتنق روح المسؤولية الاجتماعية بما يضمن النجاح والرخاء لجميع أطياف المجتمع».