أعلنت شركة ألافكو لتمويل شراء وتأجير الطائرات عن عقد اتفاقية شراء 10 طائرات بوينغ 787 بقيمة 2.1 مليار دولار يبدأ تسلمها خلال عام 2015 في سادس صفقة كبرى توقعها الشركة منذ بداية العام الحالي مع مصنعي الطائرات الكبرى العالميين الرئيسين، تعزز من خلالها قدرتها التنافسية العالية على توفير مختلف أنواع الطائرات لعملائها وتأكيد مفهومها نحو بناء شركة ذات عائد جيد وقوي لمساهميها يناسب طبيعة أنشطتها وخططها على المديين المتوسط والبعيد.
وقال رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي أحمد الزبن ان الصفقة تعزز مساعي ألافكو لتكون اسطول طائرات يضم أحدث وافضل الأنواع، يخدم خططها التوسعية لبناء قاعدة عملاء أكبر على مستوى العالم، وتوفير احتياجات شركات الطيران من الأنواع المختلفة للطائرات، وفق الدراسات التي تجريها ألافكو بشكل منتظم لتحديد مدى احتياجات الاسواق وشركات الطيران الكبري في ظل النمو المشهود والتوسعات الكبيرة في عالم النقل الجوي، وتزايد اعتماد الشركات العالمية على التأجير كأحد أفضل الحلول لزيادة الايرادات وتخفيض النفقات، مبينا ان هذه الصفقة ترفع عدد الطائرات التي أوصت بها ألافكو بطلبات مؤكدة منذ بداية العام الى 59 طائرة.
واوضح الزبن ان الطائرات التي تم الاتفاق على شرائها تعد من أحدث الطائرات لدى شركة بوينغ وتتميز بالمستوى التقني المتطور والقدرة التشغيلية العالية مع التكلفة المنخفضة، وهي تحظى بطلب في الأسواق العالمية متوقع له ان يزداد خلال السنوات المقبلة، مما يجعل اقتناء هذه الطائرات فرصة استثمارية جيدة وكذلك فهو قرار يلائم الحرص الذي تبديه ألافكو بشكل دائم ومتواصل على مواكبة تطلعات زبائنها من شركات الطيران والبقاء على استعداد دائم للوفاء باحتياجاتهم ومتطلباتهم، مشيرا الى ان لدى ألافكو حاليا 12 طائرة بوينغ مختلفة الأنواع تعمل ضمن اسطول طائراتها المؤجر لشركات من آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، كما ان الشركة قد تعاقدت خلال هذا العام فقط بطلبات مؤكدة على 22 طائرة بوينغ.
واضاف «تعتبر ألافكو هذه الطائرات الجديدة استثمارا جيدا وميزة نوعية توفر لها خيارا تفاضليا أمام منافسيها ودعما قويا لدى عملائها.
وقال الزبن انه اذا كان البعد الدولي قد جاء متقدما على البعد الاقليمي في أعمال شركة ألافكو بسبب طبيعة النشاط الذي تمارسه والذي يتميز بارتباطه الوثيق بالسوق العالمي سواء من حيث المنتج أو الزبائن، وجعلها تنجح في بناء قاعدة عملاء على مستوى العالم وهي تركز على الأسواق التي تفيد الدراسات بتزايد اعتمادها على تأجير الطائرات مثل أوروبا ودول جنوب شرق آسيا وشبه القارة الهندية، كما ان الشركة تتوجه حاليا بهدف الاستفادة من تطورات الأسواق الاقليمية، الى تقوية وجودها في منطقة الشرق الأوسط، وقد تم التعاون مع شركات كبرى مثل الخطوط التركية والملكية الأردنية والخطوط اليمنية، مشيرا الى ان تنوع أنشطة الشركة بين التأجير والتسويق وادارة التشغيل كما هو الأمر مع صندوق مالك لتأجير الطائرات الذي يملكه بيت التمويل الكويتي ويضم 15 طائرة، سيعزز فرص ألافكو في أسواق المنطقة والأسواق الأخرى التي تتطلع اليها مثل الولايات المتحدة الاميركية وبعض دول أوروبا الجديدة «شرق أوروبا».
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )