عاطف رمضان
قال رجل الأعمال فهد الأربش أنه يفترض ببعض الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية أن تعلن إفلاسها، بعدما تآكلت معظم أصولها إضافة إلى تكبلها بالتزامات مالية وديون مرهقة.
وأضـــاف فــــي تصريــح لـ «الأنباء» أن توافر الشفافية في السوق الكويتي أمر مهم من شأنه أن يعيد الثقة لدى المستثمرين، ضاربا مثالا على ذلك بالدول المتقدمة التي لديها بنوك عالمية أعلنت إفلاسها.
وتوقع الأربش استمرار تداعيات الأزمة المالية العالمية حتى 2011، مستدلا على ذلك بإعلان عدد كبير من الشركات عن تحقيق خسائر خلال الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن المستثمرين في الكويت تعلموا من تجارب الأزمة المالية، معربا عن تأييده لوجود شروط صارمة وضوابط محددة في عمليات التمويل التي تقدمها البنوك للشركات المحلية لتمويل مشاريع الخطة التنموية، مشيرا إلى أن عدم وجود هذه الشروط والضوابط أمر من شأنه أن يضر بحقوق ومصالح المساهمين.
وأضاف الأربش أن تشدد البنوك في عمليات الإقراض جاء للحد من الاستخدام السيئ لهذه القروض خاصة أن هناك عددا من الشركات لم توجه هذه الأموال او القروض للغرض المخصصة له وأن بعض الشركات وجهت أموالها لأغراض مخالفة لنشاطها مما نتج عنه تدهور أوضاعها المالية.
ولفت الأربش إلى أن السوق المحلي اتسم بالهدوء تزامنا مع اجازة عيد الفطر المبارك، وأوضح أن الإسراع في تنفيذ مشاريع التنمية مطلب ضروري حتى تستفيد الشركات من الإنفاق الحكومي على هذه المشاريع وتدور عجلة التنمية في الكويت مجددا.