قال مدير إدارة الفروع بالوكالة في بيت التمويل الكويتي (بيتك) جمال إبراهيم الخليفي، ان «بيتك» استعد قبل فترة لمواجهة زيادة الطلب المتوقع على أوراق النقد الجديدة (العيادي) بمناسبة عيد الفطر المبارك والتي يفضل العملاء من مختلف الشرائح والمراحل العمرية، صرفها خلال هذه المناسبة، وذلك بتوفير مبالغ كافية من هذه الأوراق النقدية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المبالغ التي تم سحبها في شبكة فروعه التي تضم 52 فرعا و38 قسما للسيدات بلغت عشرة ملايين وثلاثمائة ألف دينار.
وأضاف الخليفي في تصريح صحافي ان استعدادات شبكة فروع «بيتك» لم تتوقف عند توفير أوراق النقد الجديدة فحسب، بل امتدت هذه الاستعدادات إلى توفير الحلول والآليات التنظيمية التي تكفل حصول العملاء على ما يريدون بيسر ومرونة تفاديا للازدحام وتقليل فترات الانتظار بالاستعانة بالتقنية المصرفية المتطورة وزيادة عدد الموظفين، حرصا على راحة العملاء وإتاحة الفرصة لهم للاستمتاع بأوقاتهم في هذه المناسبة السعيدة.
وأشار إلى أن فروع «بيتك» شهدت زيادة ملحوظة في الطلب على العملات الجديدة، حيث يتميز البنك بإتاحة هذه الخدمة لعموم الجمهور الراغبين في الاستفادة منها خلال أيام عيد الفطر ولا نشترط وجود حساب لهم لدى البنك، كما تم دعم الجمعيات التعاونية بمدها بالمبالغ النقدية التي طلبتها ليستفيد منها مساهموها وأسرهم وتخفيف الضغوط عن الفروع، وانطلاقا من دور «بيتك» الاجتماعي الذي يظل حاضرا في مختلف المناسبات لخدمة جميع مؤسسات المجتمع.
واوضح انه: «في الوقت الذي حرصنا فيه على توفير مبالغ كافية من مختلف الفئات النقدية، لاحظنا ارتفاعا في الطلب على الأوراق النقدية الصغيرة بشكل خاص وهو الطلب الذي أخذ في الاعتبار منذ البداية»، مشيرا إلى أن المبالغ التي تخصص لهذه المناسبة تتزايد من عام لآخر لمواكبة الطلب الناتج عن تزايد الإنفاق الأسري والتسابق على فعل الخير في هذه المناسبة انسجاما مع التقاليد الدينية والاجتماعية، في ذات الوقت ثمة اعتبارات تؤخذ في الحسبان عند توزيع تلك المبالغ على الفروع أهمها الكثافة السكانية في المنطقة التي يغطيها الفرع وفق متابعات مستمرة.
من جهته، قال صراف أول بالفرع الرئيسي لـ «بيتك» فيصل البصيري ان إجازة عيد الفطر الطويلة نسبيا هذا العام شهدت إقبالا كثيفا على سحب الأوراق النقدية الجديدة لمعايدة أفراد الأسرة، مشيرا إلى أن اللافت هو الطلب غير المسبوق على فئتي الدينار والخمسة دنانير لأمور قد تتعلق بتوزيع الصدقات خارج الأهل والأقارب لإشاعة الفرحة في نفوس المحتاجين.
الاستعدادات ذاتها وقبل بداية عطلة العيد بفترة كافية، اتخذت أيضا في أقسام السيدات داخل فروع «بيتك» للاستجابة لطلبات العميلات على الأوراق النقدية في أجواء من الخصوصية والسرعة في تقديم الخدمة، وفي هذا الخصوص، قالت كاتب مصرفي أول بفرع الأندلس التابع للمنطقة الأولى، أبرار الشمري ان «بيتك» أبدى مرونة كبيرة في توفير المبالغ النقدية التي تحتاجها فروع السيدات، مشيرة إلى أن المبالغ التي تم توفيرها للفرع الذي تعمل فيه سحبت بالكامل في ظل الطلب الكثيف من شريحة السيدات سواء من عميلات البنك وكذلك الأخريات اللاتي طلبن الخدمة من أقسام السيدات في «بيتك».
وأشارت إلى أن إدارة المنطقة الأولى اتبعت أسلوبا مميزا في خدمة العميلات بتسجيلها طلباتهن من الكميات والفئات التي أردنها وتجهيزها ثم الاتصال بهن لتسلمها قبيل العيد بعد أن لاحظنا زخما في الطلب قبل بدء العطلة بأكثر من أسبوع، لافتة إلى أن السيدات كن يرغبن أكثر في الحصول على الفئات الصغيرة لاسيما الخمسة دنانير والدينار.
وكان «بيتك» قد وفر مبالغ أخرى أيضا من خلال ماكينات الصرف الآلي المنتشرة في فروعه وفي المناطق التجارية الحيوية حيث حرص على تعبئة هذه الماكينات بالمبالغ النقدية ومتابعتها تلافيا لحدوث أي مشاكل، كما ظلت أكثر من 160 خدمة متاحة عبر موقع «بيتك» الالكتروني، واستمر مركز الاتصال يعمل على مدار الساعة، إضافة إلى خدمات «بيتك» الهاتفية.